الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حذاري من بلوغ السيل الزبى بقلم:رشيد الصرفندي

تاريخ النشر : 2015-10-03
حذاري من بلوغ السيل الزبى بقلم:رشيد الصرفندي
حذاري من بلوغ السيل الزبى
ما مارسته اسرائيل من قمع وقهر وسلب ونهب لمقدرات الشعب الفلسطيني وارضه عبر سنوات احتلالها للضفة الغربية يفوق قدرة اي شعب على احتمال الظلم ، وما جاء في خطاب سيادة الرئيس ابو مازن من تنبيه للعالم اجمع من خطورة ما قد ينشأ عن بلوغ الشعب قدرته القصوى على احتمال القهر والعدوان المستمر ، لا بد وان يؤخذ بعين الاعتبار ليس من اسرائيل وحسب بل ومن دول العالم اجمع ،
فما قامت وتقوم به اسرائيل من سلب ونهب لأرض ومقدرات الشعب الفلسطيني جعل من هذا الشعب معتمدا اعتمادا كبيرا على المساعدات والمنح الخارجية في ظل وضع اسرائيل لكافة العراقيل التي تحول دون قدرته على تطوير وضعه الاقتصادي واستقلاله عن الاقتصاد الاسرائيلي الذي جعل من المجتمع الفلسطيني مجرد مستهلك لبضائعه وعامل في مصانعه ، وباجور اقل بكثير من الاجور التي تذفع للعامل الاسرائيلي ما ادى الى اتساع رقعة الفقر في المجتمع الفلسطيني ، وما ادى الى جعل قطاعات واسعة من المجتمع الفلسطيني عبئا على اقتصاده شبه المدمر
ولم تكتف اسرائيل بسرقة اراضي الشعب الفلسطيني واستغلالها لصالح كيانها ، ووضع مختلف العراقيل التي تحول دون استقلال الاقتصاد الفلسطيني وتطوره بل اضافت الى ذلك الاجرام والقتل والتدمير الذي مارسته حكومات اسرائيل المتعاقبة مع تبادل الادوار الاجرامية ما بين المؤسسة السياسية الرسمية الاسرائيلية وقطعان المستوطنين الصهاينة
ان على العالم ان يدرك ان الاوضاع الاقتصادية المتدهورة للشعب الفلسطيني ، مضافا اليها الاجرام االصهيويي بحق الانسان والمكان ، والاعتداءات المتكررة على مقدسات الشعب الفلسطيني تشكل في مجموعها الارضية الخصبة للعنف الذي اذا ما انطلق فلن يكون من السهل احتواءه ، خصوصا عندما يبلغ الشعب الفلسطيني حد اليأس من امكانية تغيير اوضاعه الى الأحسن والخلاص من الاحتلال المقيت .
ان النمطق يقول بان اي شعب يبلغ حد اليأس فان الموت والحياة يتساويان في عينه ، وشعبنا الفلسطيني الذي عانى من احتلال قمعي استيطاني على مدى ما يقرب من ستة عقود من الزمن لن يشذ عن هذا المنطق ، خصوصا وانه يمد يده للسلام منذعشرون عاما ومقدما الكثير من التنازلات حبا في السلام وحقنا للدماء ، الا ان هذه اليد لم تجد هذه اليد سوى الرفض والنهش من الكيان الصهيوني وقيادته العنصرية
لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد الشعب الفلسطيني قادرا على احتمال التعنت الاسرائيلي ورفضه لليد الممدودة للسلام ، فاسرائيل لم تبق لشعبنا اي خيار سوى خيار العنف التابع من اليأس ، والذي سيكون مدمرا ، وسستحمل اسرائيل ومعها دول العالم المناصرة لها ولظلمها المسؤولية المادية والاخلاقية عن كل ما قد يحدث في فلسطين بسب اصرار اسرائيل على استمرار احتلالها للأرض الفلسطينية ورفضها للسلام
لقد كانت رسالة الرئيس للعالم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والتي مفادها (حذاري من بلوغ السيل الزبى )
نعم قداوشك السيل ان يبلغ الزبى ولم يبقى على الانفجار الا القليل القليل فهل سيستوعب العالم وخصوصا الدول المتحيزة لاسرائيل تحيزا كاملا رسالة السيد الرئيس ابو مازن ، فيكف عن الكيل بمكيالين ويلزم اسرائيل بالقرارات الدولية الصادرة عن هيئة الامم المتحدة الممثلة لدول العالم المسمى بالعالم الحر
فحذاري حذاري ان يبلغ السيل الزبى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف