الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجاجة أرخص يا ماما من البندورة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-10-03
الجاجة أرخص يا ماما من البندورة بقلم: عطا الله شاهين
الجاجة أرخص يا ماما من البندورة
عطا الله شاهين
كانَ الطّفلُ يبكِي حين رفضتْ أُمّه شراءَ بندورة عندما كانتْ تتسوّقُ في الحسبة ، وقالت له : الجاجة يا ماما أرخص من البندورة ، لكنّ الطَّفلَ ظلَّ يبكي وطلبَ بلا كللٍ مِنْ والدته حبّة بندورة ، وفي النّهاية اشترتْ المرأة حبّتان لإسكاتِ الطَّفلِ .. وحين مسكها الطفل بين يديه فرِحَ ومسحَ دموعه بكمِّه وسكتَ وبدأَ بخشمها ، وقالت له : مبسوط يا ماما قبل لحظاتٍ دفعتُ مبلغاً كبيرا لهاتيْن الحبَّتين ..
ظلَّ الطَّفلُ يخشمُ دون أنْ ينطقَ بحرفٍ وراحتْ المرأة لشراءِ دجاجة ، وقالت في ذاتها : سنشتهي البندورة مِنَ الآن فصاعدا ..
وبسببِ غلائِها يحجمُ النّاسُ في هذا الأيّامِ على شرائها ، ويضطرُ المواطن لابتياعِ كمياتٍ قليلة ، لأنَّ البندورةَ مِنَ الخضارِ الأسياسية في البيْتِ ..
وفي الطَّريقِ أجهزَ الطفلُ على الحبَّةِ الأُخرى وبهذا يكون قد تغدَّى غداءه بكُلِّ سرورٍ ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف