الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخروج من الذات بقلم:رائدعبدالرحيم كتانه

تاريخ النشر : 2015-10-03
وكـ العاده :
انتابتني حاله  ألهذيان أياها ..
ولم اجد نفسي الاوأنا اكتب ..
اأسأل الله أن يعينكم ..
على قراءته

ينهض من جديد...تزداد الفرجة اتساعا ...يحاول الخروج...ومرارا.. وتكرارا...ينجح رويدا رويدا ..
لكنها تشد على خاصرته قليلا ...يدفع جسده بكلتا يديه فينقذف خارجا ويرتمي على الأرض...ينظر خلفه فيراها مكسرة ممزقة.
أين أنا؟
جميل أن ينقذ المرء نفسه بنفسه...فرب منقذ هو في واقع الأمر غير منقذ
يشتم رائحة حريق بائت...خطوات ترج الأرض تحت وطأتها وتهتز...ينظر حوله فلا يرى آدميين
يفاجئه رأس مقطوع يمشي وحده.. يبتسم له ويمضي
يتلفت فزعا.. ما هذا؟
.فيراه يمضي دون أن يلتفت...أيادي تمشي وحدها...بعينين مزورتين...تنظر إليه ضاحكة وتمضي
وقلوب تنزف دما على قارعة الطريق...قد تحررت الأعضاء منها...وطريق يغوص فيه ما به من قرار
فيحاول المرور فيه بحذر
يركض فزعا عندما تبدأ الرؤوس بلحاقه...تصرخ تنادي:
مازال حيا
يركض نحو اللا شيء...مازالت الجبال قائمة على أصولها...يركض نحوها...يتسلق صخورها بعيدا عن هجوم الرؤوس المقطوعة...تلحقها الأطراف صارخة
مازال حيا
يقع مرات وتقرضه أسنانها....يحاول الفرار بنفسه.. متسائلا
ما هذا الذي أراه؟, هل هذه بلادي فعلا؟
يرددون
مازال حيا
يبكي.. يكاد ينهار...تمنى لو رأى ظل أحد يعرفه من قريب.. فيضمه كما كان.. يشكو له حاله, يقول له كلمة رفق واحد
يدخل كهفا وقد أدمته كثرة الهجوم...يهدأ عندما يضع صخرة في فوهة الكهف...فيسده
يتذكر كلمة والده
السكون موت
ينظر حوله فزعا.. لا يرى شيئا سوى كائنات ميتة...في الأرض
إلى من يلجأ؟, أليس الله هو الله؟...ينظر إلى الأعلى...يتدلى فوق رأسه العنكبوت
يحاول النوم... فهو منهك حتى الثمالة , فلا يستطيع ,تتشكل خيوط رقيقة حول رقبته...يدفعها بعيدا عنه.. لكنها تتشكل رغما عنه.. كغزل البنات الطفولي , بلا لون و لا رائحة .. لا بل كخيوط عنكبوتي تريد إعدامه
يشعر بالجوع يحرق معدته...تصطدم بصخرة الكهف أصوات هوجاء...ترجه , تنادي
مازال حيا
يخرج القرآن من جوفه مرتلا...كان قد حفظه صغيرا.
"أمن يجيب المضطر اذا دعاه".
يتخذها تعويذة...يكررها...يشعر بالراحة...ينام...ليستفيق على صوت نقر تقوم بها يداه ليخرج من شرنقته من جديد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف