الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة تحليلية في خطاب الأرعن نتنياهو أمام الأمم المتحدة بقلم: د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل

تاريخ النشر : 2015-10-02
قراءة تحليلية في خطاب الأرعن نتنياهو أمام الأمم المتحدة بقلم: د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل
 الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد أبو نحل
  خطب مساء الليلة  في الجمعية العامة الأمم المتحدة الارهابي  المُجرم نتنياهو، وكان الجانب الأطول من كلمة هذا الأرعن زعيم عصابة المغتصبين المستوطنين حول إيران؛ وقد تطرق نحو ما يُسميه الخطر الايراني، وخصص أكثر من ثلثي خطابه عن الخطر الإيراني ومنع وصول أسلحة لحزب الله من خلال إيران؛ وقال أن إيران تحاول أن تقنع العالم بسلمية مشروعيتها: وقال أن الاتفاق النووي الايراني يجعلها وكأنها دولة ديمقراطية لكنها دولة تدعم العنف والارهاب حسب قوله، وقال أن التهديد الحالي للعالم هو الاسلام والارهاب، وقال أن الخلافات مع الادارة الأمريكية خلافات بين العائلة الواحدة وأن العلاقة استراتيجية بين الولايات المتحدة واسرائيل هي علاقة استراتيجية، وتكلم عن عملية السلام المتوقفة وقال عنده حل ورؤية لحل الدولتين؛ طبعًا كلام للاستهلاك الإعلامي؛ كل ما ذكره في خطابه لم يتجاوز حنجرته ولم يدخل أذان المستمعين قبل عقولهم؛ وهو كأنه فعل بمقوله وزير الدعاية الألماني أبان الحرب العالمية الأولى اكذب- ثم اكذب – ثم اكذب- حتي تصدق نفسك أنك صادق ويصدقك الناس أنك صادق؛ وما قاله لا ينطلي على أحد فبات من الواضح والمؤكد ان إيران ما هي إلا ربيبة وحبيبة الكيان الصهيوني وأن خطاب روحاني لم نري فيه كلمات حماسية كانت ترددها ايران دومًا وهي: الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، وقد غابت عن كلمة الرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك الكلمات والتي كانت من ذي قبل الهدف منها ليس محاربة إسرائيل وليس محاربة الشيطان الأكبر(أمريكا) كما كانت ايران تقول سابقًا!! بل الهدف منها هي الضحك على بعض العرب المُغرر بهم من أن إيران ستدافع عن القدس وفلسطين وستحارب الولايات المتحدة وإسرائيل وكل ذلك محض كذب وافتراء ولا اساس له من الصحة بل إن الأعور الدجال المسيخ آخر الزمان يخرج ويتبعه سبعون ألفًا من يهود إيران في أصفهان؛ وهذا يدلل أن إيران هي حليف قوي ورسمي للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وكل ما قيل ويقال من خلافات مع الاحتلال الصهيوني هو مجرد خزعبلات ولذّر الرماد في العيون، في وقت القدس الشريف تقتحم ليل نهار، ولم نجد لإيران سوي خطابات رنانة؛ فلم نري منهم يطلقون 39 صاروخًا على اسرائيل كما فعل الشهيد البطل صدام حسين؛ ولم نري من إيران أنهم يصرفون 25 ألف دولار للشهيد في فلسطين ممن يقاوم الاحتلال ويستشهد، وعشرة ألف دولار لم يقتله الاحتلال، كما فعل الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله، ولم نشاهد جامعات أو مدارس أو أي دعم حقيقي لبناء المؤسسات الفلسطينية من قبل إيران؛ لم نأخذ منهم سوي الخطب الرنانة التي لا تُسمنُ ولا تُغني من جوع؛ ولقد بات جليًا الخداع الذي تمارسهُ إيران باسم المقاومة والممانعة، ولم نسمع أن هناك إيرانيًا واحدًا قد استشهد للدفاع عن القدس وفلسطين، وعودة على بدء فإن نتنياهو حاول ان يلفت الأنظار وكأنهم يخافون أشد الخوف من إيران وانها هي العدو الوحيد وأن اسرائيل تخشي من بُعبع إيران؛ وتركيز نتنياهو في خطابه لأكثر من ثلث الخطاب عن الخطر الإيراني وراؤه ما ورائه من دغدغة لعواطف الدول الخليجية وخاصة السعودية؛ وكأنه يؤكد لهم اننا وأنتم في خندق مواجهه واحد ضد الخطر الايراني القادم ولذلك يجب أن تنسقوا معنا وتحتمون معنا وفي ظل (إسرائيل) من خطر إيران؛ وكل ذلك محض كذب وهراء وهم نتنياهو إسرائيل وأمريكا في خندق واحد لتصفية خيرات الدول الخليجية ولجرّ السعودية لاتفاقات وتحالفات مع العدو الصهيوني بحجة أن الخطر الإيراني يهدد إسرائيل والسعودية ودول الخليج، وفي ذلك حاول نتنياهو شطب القضية الفلسطينية وكأنها وراء ظهرهُ؛ وكذلك بعض الدول العربية معهُ، لكن هذا الأخرق الأحمق نتنياهو لم يقرأ جيدًا خطاب أبو مازن والقنبلة الموقوتة على الطاولة وهي أن فتيل القنبلة يحتاج فقط لسحب بُكلة القنبلة فتنفجر وتتفرج معها الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والتي لن يستطيع أحد وقتها أن يقف في وجه شعب الجبارين، لأن المسجد الأقصى المبارك الأن يتعرض لأشرس هجمة ممنهجة صهيونية وعلى العرب والمسلمين أن يقفوا عند مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والدينية تجاه قضية العرب المسلمين الأولي وهي فلسطين أرض الرسالات السماوية والسلام من القدس يبدأ السلام ومن القدس تندلع المواجهة وعلى الأرعن نتنياهو والأحمق أوباما وعلى الفرس إيران حلفاؤهم أن يعلموا جيدًا بأن مخططاتهم باتت مكشوفة وأن الشعوب إن هبت ستنتصر وأن رياح الجنة هي أقرب لنا من حبل الوريد إن مُس المسجدُ الأقصى بسوء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف