الرئيس باع الوطن والقضية !!
انتظرنا بفارغ الصبر يوم 30 أيلول 2015 لنستمع إلى خطاب الرئيس و اتخذنا كامل الحيطة والحذر وجهزنا لأنفسنا الحماية المطلوبة من أي قنابل قد تلقى أثناء إلقاء الرئيس للخطاب وراقبنا جيدا كافة الممرات المؤدية إلى منبر قاعة الأمم والمقاعد المحيطة بالساحة وفتشنا مقعد الرؤساء ومحطتهم للحضور والذهاب ولم ننس قط أي شاردة أو واردة باستثناء سماعة الترجمة! ما لزم علينا الاستماع لخطاب الرئيس بدون سماعة لوصول الصوت وللترجمة ولم ندرك ما قاله ولم نفهم ما قصده فأجبرنا للعودة إلى الخطابات القديمة! حتى أصابنا الإحباط والقهر والظلم فبحثنا لكي نعيد لأنفسنا الثقة عن شيئا ما فما كان منا إلا إعادة الاستماع لخطاب الرئيس الخالد ياسر عرفات في عام 1974 .
هذه المقدمة لسان حال المُغيبين والطابور الذي يقف خلف نتنياهو مباشرة فلم يكن أفضل مما كان بعد أن احسن وأجاد الرئيس ووضع النقاط على الحروف ونقل الكرة السياسية إلى الملعب الدولي والكرة الشعبية إلى الملعب الشعبي الفلسطيني والكرة الفصائلية إلى ملعب القوى الوطنية ورسالة واضحة إلى ملعب قطاع غزة! لقد تحلل الرئيس حقا من الضغوطات الهائلة على طريقته دون أن يمس المشروع الوطني بسوء لا بل أعاد الحياة لهذا المشروع الوطني . وكالعادة سنستمع إلى كثير من التعليقات والتصريحات من أولئك الذين لا يرغبون في كل شيء من أجل شيء واحد وهو رأس مصلحتهم الشخصية دون أدنى اعتبار لمصلحة الكل الفلسطيني وستظهر ملامح غضبهم من خلال اتهام الرئيس بأنه باع الوطن والقضية وكذلك الاستخفاف بخطابه والحاقة بالأكاذيب والمتطلبات الخارجة عن النص.
أمام الشعب الفلسطيني الآن فرصة تاريخية وأمام الفصائل طريق جديد وأمام غزة ومن فيها مستقبل أخر فإما أن يستغل الجميع هذه الفرصة أو أن تبقى قضية فلسطين القضية التي لن تنتهي أبدا فالرئيس الفلسطيني محمود عباس لديه كلمة لم يقلها في خطابه وهي تسليم الأمانة فإما أن يسير الجميع معه قبل تسليمها أو أن الجميع سيذكره بالخير بعد فوات الأوان.! لقد قام الرئيس محمود عباس حقا بتذكيرنا بخطاب الرئيس عرفات 1974 .
كاتم الصوت:في زمن الرئيس محمود عباس...اصبحت فلسطين دولة معترف بها وعضوا في الأمم المتحدة وتم رفع علم فلسطين وسط أمريكا رغم الضغوطات التي مورست لمنع ذلك...ثم يخرج جحا كي يردد كلام الصهاينة ضد الرئيس!
كلام في سرك:مورست كل الضغوط على الرئيس كي يبدل جزء من خطابه...سمع الرئيس الكلام وقام بتغييره إلى الأقوى والأصح !! لا ضغوط على الرئيس تنجح ...جميعها تفشل!
ملاحظة: كتبت هذا المقال بعد خطاب الرئيس مباشرة لكن آثرت تأجيل نشره .
انتظرنا بفارغ الصبر يوم 30 أيلول 2015 لنستمع إلى خطاب الرئيس و اتخذنا كامل الحيطة والحذر وجهزنا لأنفسنا الحماية المطلوبة من أي قنابل قد تلقى أثناء إلقاء الرئيس للخطاب وراقبنا جيدا كافة الممرات المؤدية إلى منبر قاعة الأمم والمقاعد المحيطة بالساحة وفتشنا مقعد الرؤساء ومحطتهم للحضور والذهاب ولم ننس قط أي شاردة أو واردة باستثناء سماعة الترجمة! ما لزم علينا الاستماع لخطاب الرئيس بدون سماعة لوصول الصوت وللترجمة ولم ندرك ما قاله ولم نفهم ما قصده فأجبرنا للعودة إلى الخطابات القديمة! حتى أصابنا الإحباط والقهر والظلم فبحثنا لكي نعيد لأنفسنا الثقة عن شيئا ما فما كان منا إلا إعادة الاستماع لخطاب الرئيس الخالد ياسر عرفات في عام 1974 .
هذه المقدمة لسان حال المُغيبين والطابور الذي يقف خلف نتنياهو مباشرة فلم يكن أفضل مما كان بعد أن احسن وأجاد الرئيس ووضع النقاط على الحروف ونقل الكرة السياسية إلى الملعب الدولي والكرة الشعبية إلى الملعب الشعبي الفلسطيني والكرة الفصائلية إلى ملعب القوى الوطنية ورسالة واضحة إلى ملعب قطاع غزة! لقد تحلل الرئيس حقا من الضغوطات الهائلة على طريقته دون أن يمس المشروع الوطني بسوء لا بل أعاد الحياة لهذا المشروع الوطني . وكالعادة سنستمع إلى كثير من التعليقات والتصريحات من أولئك الذين لا يرغبون في كل شيء من أجل شيء واحد وهو رأس مصلحتهم الشخصية دون أدنى اعتبار لمصلحة الكل الفلسطيني وستظهر ملامح غضبهم من خلال اتهام الرئيس بأنه باع الوطن والقضية وكذلك الاستخفاف بخطابه والحاقة بالأكاذيب والمتطلبات الخارجة عن النص.
أمام الشعب الفلسطيني الآن فرصة تاريخية وأمام الفصائل طريق جديد وأمام غزة ومن فيها مستقبل أخر فإما أن يستغل الجميع هذه الفرصة أو أن تبقى قضية فلسطين القضية التي لن تنتهي أبدا فالرئيس الفلسطيني محمود عباس لديه كلمة لم يقلها في خطابه وهي تسليم الأمانة فإما أن يسير الجميع معه قبل تسليمها أو أن الجميع سيذكره بالخير بعد فوات الأوان.! لقد قام الرئيس محمود عباس حقا بتذكيرنا بخطاب الرئيس عرفات 1974 .
كاتم الصوت:في زمن الرئيس محمود عباس...اصبحت فلسطين دولة معترف بها وعضوا في الأمم المتحدة وتم رفع علم فلسطين وسط أمريكا رغم الضغوطات التي مورست لمنع ذلك...ثم يخرج جحا كي يردد كلام الصهاينة ضد الرئيس!
كلام في سرك:مورست كل الضغوط على الرئيس كي يبدل جزء من خطابه...سمع الرئيس الكلام وقام بتغييره إلى الأقوى والأصح !! لا ضغوط على الرئيس تنجح ...جميعها تفشل!
ملاحظة: كتبت هذا المقال بعد خطاب الرئيس مباشرة لكن آثرت تأجيل نشره .