
غَنج سياسي ..... بقلم د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
أصبح الغنج السياسي هو السمة الرئيسة التي تربط العلاقات الدولية بعضها ببعض، مراعاة للمذهب أو للفكر أو للمصلحة أو الدين.
والثيوقراطية اللغوية هي الحَكم في أغلب هذاالغنج الذي أمتد ويمتد منذ عصور وصولا لما حدث في صعيد عرفات في الأيام القليلةالماضية ومسجد الأقصى .
والذي يحصل بين ايران وبعض الدول العربية من جهة والغربية من جهة أخرى، وفي ما يتعلق أيضا بشأننا والأخطار على الحدود الأردنية السورية، مرورا بالمخاض الكبير الذي تمر به المنطقة العربية باسرها( أحداث سوريةالقائمة واليمن والعراق .....) كل هذا مدعاة للغنج السياسي الذي من خلاله يتمترحيل المشاكل من يوم إلى يوم. ولم تأخذ الحكومات بعين الاعتبار بأن هذا الغنج والترحيل للمشاكل قد يؤدي إلى كارثة حقيقية لا يُحمد عقباها تنعكس أثارها على الوطنوالمواطن.
حتى نستطيع أن نفهم الاستهتار الحكومي العربي والغربي بكل هذه الأحداث والكوارث التي تحدث إقليميا ودوليا علينا أن نقف وقفة جدية على أسباب هذا الغنج ومبرراته . ولكن يبدو أننا أمام غنج سياسي قاتل فيالظروف المحلية والإقليمية والدولية، التي نعبر بها.
لا الحالة الداخلية للبلدان العربية تسمح بمثلهذا الغنج ما دامت الأخطار خانقة وتحيط بها من كل جهة، ولا الظروف الدوليةواستقرارها تسمح بهذا الغنج لذلك نحن أحوج ما يكون إلى دعم دولي مجتمعي صادق علىكافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقد أثر هذا الغنج السياسي في صناعة الكثيرمن المنظمات والجماعات الإرهابية وأوجدت هذه الجماعات في "المجتمع الدولي الغنج" أرضا خصبة في نشر أفكارهم وتأسيس دولتهم وحشد الدعم المالي والسياسي المبطن لها.
حتى هذهالجماعات استطاعت أن تحتل مدن مستغلة هذا الغنج ومثال على ذلك ما حدث في البصرةعندما سقطت في يد دولة داعش بغنج وتعاون حكومي عراقي في عهد المالكي.
وما حدث أيضا في فلسطين أُعطيت هبة لليهود "بغنج دلع" بريطاني غربي عربي في تلك الحقبة.
وما حدث في أفغانستان في أوائل الألفيةالثالثة ويحدث في بورما الآن وما حدث في دولة الشيشان في أواخر الألفية الثانية (منتصف التسعينات من عام1994-1996) كل هذا مؤشرات يتم قراءتها لتكشف لنا مدى نسبة الغنج السياسي في بناء العلاقات الدولية وفيما يحكمها وما يحكم بين مؤسساتها ودوائرها.
هذاعلى الصعيد الدولي حتى على مستوى الدولة الواحدة يظهر هذا الغنج واضحا في المعاملات والتمييز بين أبناء الشعب الواحد من حيث الوظائف والمراكز والخدمات مما يسبب هذا الغنج في خلق مشاكل تكون المؤسسات الحكومية بغنى عنه لو تم التعامل مع حالات الغنج هذه بجدية معتمدة على قانون صارملا توجد فيه مخارج واستثناءات تميز بعض الناس عن غيرهم.
أصبح الغنج السياسي هو السمة الرئيسة التي تربط العلاقات الدولية بعضها ببعض، مراعاة للمذهب أو للفكر أو للمصلحة أو الدين.
والثيوقراطية اللغوية هي الحَكم في أغلب هذاالغنج الذي أمتد ويمتد منذ عصور وصولا لما حدث في صعيد عرفات في الأيام القليلةالماضية ومسجد الأقصى .
والذي يحصل بين ايران وبعض الدول العربية من جهة والغربية من جهة أخرى، وفي ما يتعلق أيضا بشأننا والأخطار على الحدود الأردنية السورية، مرورا بالمخاض الكبير الذي تمر به المنطقة العربية باسرها( أحداث سوريةالقائمة واليمن والعراق .....) كل هذا مدعاة للغنج السياسي الذي من خلاله يتمترحيل المشاكل من يوم إلى يوم. ولم تأخذ الحكومات بعين الاعتبار بأن هذا الغنج والترحيل للمشاكل قد يؤدي إلى كارثة حقيقية لا يُحمد عقباها تنعكس أثارها على الوطنوالمواطن.
حتى نستطيع أن نفهم الاستهتار الحكومي العربي والغربي بكل هذه الأحداث والكوارث التي تحدث إقليميا ودوليا علينا أن نقف وقفة جدية على أسباب هذا الغنج ومبرراته . ولكن يبدو أننا أمام غنج سياسي قاتل فيالظروف المحلية والإقليمية والدولية، التي نعبر بها.
لا الحالة الداخلية للبلدان العربية تسمح بمثلهذا الغنج ما دامت الأخطار خانقة وتحيط بها من كل جهة، ولا الظروف الدوليةواستقرارها تسمح بهذا الغنج لذلك نحن أحوج ما يكون إلى دعم دولي مجتمعي صادق علىكافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقد أثر هذا الغنج السياسي في صناعة الكثيرمن المنظمات والجماعات الإرهابية وأوجدت هذه الجماعات في "المجتمع الدولي الغنج" أرضا خصبة في نشر أفكارهم وتأسيس دولتهم وحشد الدعم المالي والسياسي المبطن لها.
حتى هذهالجماعات استطاعت أن تحتل مدن مستغلة هذا الغنج ومثال على ذلك ما حدث في البصرةعندما سقطت في يد دولة داعش بغنج وتعاون حكومي عراقي في عهد المالكي.
وما حدث أيضا في فلسطين أُعطيت هبة لليهود "بغنج دلع" بريطاني غربي عربي في تلك الحقبة.
وما حدث في أفغانستان في أوائل الألفيةالثالثة ويحدث في بورما الآن وما حدث في دولة الشيشان في أواخر الألفية الثانية (منتصف التسعينات من عام1994-1996) كل هذا مؤشرات يتم قراءتها لتكشف لنا مدى نسبة الغنج السياسي في بناء العلاقات الدولية وفيما يحكمها وما يحكم بين مؤسساتها ودوائرها.
هذاعلى الصعيد الدولي حتى على مستوى الدولة الواحدة يظهر هذا الغنج واضحا في المعاملات والتمييز بين أبناء الشعب الواحد من حيث الوظائف والمراكز والخدمات مما يسبب هذا الغنج في خلق مشاكل تكون المؤسسات الحكومية بغنى عنه لو تم التعامل مع حالات الغنج هذه بجدية معتمدة على قانون صارملا توجد فيه مخارج واستثناءات تميز بعض الناس عن غيرهم.
د. أكرم صالح محمودالرفاعي خوالده