
الرئيس أبو مازن و جيهان فوزي
كتبت جيهان فوزي مقال بعنوان أبو مازن رجل السلام المتجمد متسائلة إلى متى سيظل الرئيس أبو مازن يرفع شعار "التفاوض هو السبيل الوحيد إلى السلام " وواصلت قائلة:مع كل هذه الإخفاقات ومع كل هذا التاريخ الحافل بالأحداث التي لا يتسع المجال لذكرها والسيد الرئيس لا يحيد عن معزوفته الأثيرة " السلام"حتى كفر الفلسطينيون أنفسهم بالسلام وباتوا أكثر تجاوبا وقناعة بخيار المقاومة! واستمرت بتساؤلها ماذا حقق شعار السلام هذا طوال فترة حكم الرئيس ابو مازن في إشارة منها إلى التمرد الحاصل في حركة فتح محاولة إظهاره و كأنه بسبب سياسة السلام التي ينتهجها الرئيس وفي ذات الوقت أصرت أن تعبر عن رأيها في الفرق بين الرئيس ابو مازن والرئيس الخالد ياسر عرفات الرأي الذي حددت فيه أن عرفات دائما كان يلوح بخيار المقاومة على عكس الرئيس ابو مازن و أنهت مقالها بعبارة " فإلى متى يظل الرئيس ابو مازن قابضا على جمرة السلام التي ستحرق سفنه المشرعة قبل أن ينطفئ لهيبها؟
من حقها أن تقول ما تقول وان تشاء ما تشاء وأن تعطي رأيها وتطرح وجهة نظرها التي نحترمها مهما اتفقنا أو اختلفنا لكننا لم نكفر بعد بالسلام ومن حقنا أن نقول رأينا وأن نعبر عن وجهة نظرنا وان نتساءل ونستفسر كما فعلت وأن نضع نقاطنا على الحروف المحلية والخارجية ! لأن الحقيقة التي نعرفها أن حالة التجمد التي أشارت لها إنما هي حالة الوطن العربي منذ زمن الثورة الفلسطينية وان ذاب الجليد أحيانا لانزلاق كانت تقوم به بعض دول هذا الوطن العربي ضد الثورة الفلسطينية وأما الآن فأرى أن الرئيس أبو مازن بسياسته الصريحة والواضحة هو مَن وضع المجتمع الدولي في حالة تجمد هي الأقرب إلى حالة العجز وعدم القدرة على المواجهة ما أدى إلى تعرية المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا إضافة إلى انكشاف حقيقة بعض الدول الإقليمية والعربية ومواقفها من المشروع الوطني الفلسطيني .
كما وضع كيان الاحتلال في مكانة ينفر منه غالبية دول العالم بسبب عدم قدرتها على التجاوب مع السياسة الذكية للفلسطينيين. ولا شك ان الفرق بين الرئيس الخالد ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس يكمن في أن الأخير أدرك تماما أن جحافل القوات العربية لن تخرج من ثكناتها أبدا - الا لمواجهة شعوبها - بسبب حالة التجمد المزمنة وأن المواجهة مع الاحتلال تعتمد على العلم والمعرفة والثقافة والرياضة والسياسة الذكية التي لا تمنح مساحة للأعداء كي يمارسوا الدور المنوط بالجماعات والدول التي تستهدف الشعوب وتدمر الثقافات وتزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
والسؤال المنطقي إلى متى ستظل شهادات الجامعة العربية مصدقة فقط من الولايات المتحدة الأمريكية؟
كاتم الصوت:لن يقبل الرئيس أبو مازن أن يحول الأراضي الفلسطينية إلى فوضى تحت مسمى المقاومة المسلحة أو الانتفاضة الثالثة...ومن يدعو لذلك فلغرض في نفس يعقوب ! إنها أهداف ليست لها علاقة بمصلحة الوطن والشعب!
كلام في سرك:الممارسات الإسرائيلية الأخيرة هدفها جر الواقع الفلسطيني إلى واقع أخر ليس له علاقة بالسياسة... الفوضى والفوضى فقط التي تطمح لها دولة الاحتلال للعودة لصدارة المجتمع الدولي.
ملاحظة:سياسة الرئيس محمود عباس أحرجت الكثيرين...لقد بات معظمهم يبحث عن مخارج وتحالفات تخرجهم من حالة التجمد! وانقسامات فتح ليس لها علاقة بسياسة الرئيس يا جيهان بل بسياسة الأفراد!!
كتبت جيهان فوزي مقال بعنوان أبو مازن رجل السلام المتجمد متسائلة إلى متى سيظل الرئيس أبو مازن يرفع شعار "التفاوض هو السبيل الوحيد إلى السلام " وواصلت قائلة:مع كل هذه الإخفاقات ومع كل هذا التاريخ الحافل بالأحداث التي لا يتسع المجال لذكرها والسيد الرئيس لا يحيد عن معزوفته الأثيرة " السلام"حتى كفر الفلسطينيون أنفسهم بالسلام وباتوا أكثر تجاوبا وقناعة بخيار المقاومة! واستمرت بتساؤلها ماذا حقق شعار السلام هذا طوال فترة حكم الرئيس ابو مازن في إشارة منها إلى التمرد الحاصل في حركة فتح محاولة إظهاره و كأنه بسبب سياسة السلام التي ينتهجها الرئيس وفي ذات الوقت أصرت أن تعبر عن رأيها في الفرق بين الرئيس ابو مازن والرئيس الخالد ياسر عرفات الرأي الذي حددت فيه أن عرفات دائما كان يلوح بخيار المقاومة على عكس الرئيس ابو مازن و أنهت مقالها بعبارة " فإلى متى يظل الرئيس ابو مازن قابضا على جمرة السلام التي ستحرق سفنه المشرعة قبل أن ينطفئ لهيبها؟
من حقها أن تقول ما تقول وان تشاء ما تشاء وأن تعطي رأيها وتطرح وجهة نظرها التي نحترمها مهما اتفقنا أو اختلفنا لكننا لم نكفر بعد بالسلام ومن حقنا أن نقول رأينا وأن نعبر عن وجهة نظرنا وان نتساءل ونستفسر كما فعلت وأن نضع نقاطنا على الحروف المحلية والخارجية ! لأن الحقيقة التي نعرفها أن حالة التجمد التي أشارت لها إنما هي حالة الوطن العربي منذ زمن الثورة الفلسطينية وان ذاب الجليد أحيانا لانزلاق كانت تقوم به بعض دول هذا الوطن العربي ضد الثورة الفلسطينية وأما الآن فأرى أن الرئيس أبو مازن بسياسته الصريحة والواضحة هو مَن وضع المجتمع الدولي في حالة تجمد هي الأقرب إلى حالة العجز وعدم القدرة على المواجهة ما أدى إلى تعرية المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا إضافة إلى انكشاف حقيقة بعض الدول الإقليمية والعربية ومواقفها من المشروع الوطني الفلسطيني .
كما وضع كيان الاحتلال في مكانة ينفر منه غالبية دول العالم بسبب عدم قدرتها على التجاوب مع السياسة الذكية للفلسطينيين. ولا شك ان الفرق بين الرئيس الخالد ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس يكمن في أن الأخير أدرك تماما أن جحافل القوات العربية لن تخرج من ثكناتها أبدا - الا لمواجهة شعوبها - بسبب حالة التجمد المزمنة وأن المواجهة مع الاحتلال تعتمد على العلم والمعرفة والثقافة والرياضة والسياسة الذكية التي لا تمنح مساحة للأعداء كي يمارسوا الدور المنوط بالجماعات والدول التي تستهدف الشعوب وتدمر الثقافات وتزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
والسؤال المنطقي إلى متى ستظل شهادات الجامعة العربية مصدقة فقط من الولايات المتحدة الأمريكية؟
كاتم الصوت:لن يقبل الرئيس أبو مازن أن يحول الأراضي الفلسطينية إلى فوضى تحت مسمى المقاومة المسلحة أو الانتفاضة الثالثة...ومن يدعو لذلك فلغرض في نفس يعقوب ! إنها أهداف ليست لها علاقة بمصلحة الوطن والشعب!
كلام في سرك:الممارسات الإسرائيلية الأخيرة هدفها جر الواقع الفلسطيني إلى واقع أخر ليس له علاقة بالسياسة... الفوضى والفوضى فقط التي تطمح لها دولة الاحتلال للعودة لصدارة المجتمع الدولي.
ملاحظة:سياسة الرئيس محمود عباس أحرجت الكثيرين...لقد بات معظمهم يبحث عن مخارج وتحالفات تخرجهم من حالة التجمد! وانقسامات فتح ليس لها علاقة بسياسة الرئيس يا جيهان بل بسياسة الأفراد!!