الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

للكذب وجوه أخرى بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-09-15
للكذب وجوه أخرى بقلم:ميسون كحيل
للكذب وجوه أخرى

معلوم أن الإنسان لا يختار والديه ولا وقت ميلاده أو موته .. وأضيف أيضا دينه !!ومع هذا يتنطع الكثير من المغفلين تباهيا بدينهم ومذاهبهم التي لا فضل لهم فيها إنما ورثوها كما ورثوا أشياء كثيرة عن والديهم !! فنجد أن تدخلاتهم بفهم وغالبا بدون في أمور الدين وإبداء آراء كثيرا ما تكون أقرب للتزمت والكبت !! وان وجدنا منهم من يحاول التخفيف فإنهم أيضا يخرجون عن السياق العام والفهم الصحيح لروح الدين !! وقليل جدا أن نرى من يحاول الحفاظ على السياق الإنساني من منظور ديني .. في الحقيقة فاجأتني أراء ودعوات تطالب بتوجيه مال كل مسلم ينوي الحج هذا العام بألا يفعل ذلك بل عليه إرسال الأموال - مليارات من الدولارات - التي ستنفق في أداء فريضة الحج إلى الشعب السوري المنكوب !! فهؤلاء احتسبوا قيمة الأموال ونسوا أو تناسوا أن الحج قد فرضه الله على من استطاع إليه سبيلا .. وأن معظم الحجاج هم من فقراء المسلمين الذين أنفقوا سنوات طويلة من أعمارهم رغبة وطاعة  لأداء هذا الفرض !! وأيضا يسقط هؤلاء من حساباتهم أن هناك ملايين من المسلمين تعاني الحرمان ولا تجد ما يسد رمقها !!

وان كان هناك من يطالب بإلغاء أو إيقاف موسم الحج وتوجيه الأموال للشعب السوري أو غيره فقد تعودنا على الفتاوى المعلبة والمسيسة لصالح سياسات معينة كما حصل مع الفتوى التي تمنع زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى !! يذكرني هؤلاء بما حدث إبان نكبتنا عام 48 حيث كان يُنادي المنادي في القرى والمدن الفلسطينية بأن الباصات والشاحنات والسفن تنتظر الناس لإجلائهم ريثما تنتهي الحرب ليعودوا إلى قراهم ومدنهم مجددا .. حملتهم الباصات والسفن العربية إلى خارج فلسطين ولم تقم بإعادتهم لغاية الآن !! ستمر السنين وستعرف الشعوب العربية والإسلامية أن من كان يفتي لهم بحرمة زيارة المسجد الأقصى هو من نفس الطينة التي أقلت الآباء والأجداد إلى خارج فلسطين !! الأقصى في خطر هذا أقصى ما يمكنهم قوله فهو الشعار الذي اسمعه منذ كنت طفلة صغيرة !!

التفكير الذي يقود إلى أن مردود الحج بمليارات الدولارات ويجب أن تتوجه إلى أي كان هو نفس التفكير الذي يحرم أهل القدس والأقصى من المردود المالي والمعنوي الذي سيقوي ويعزز صمودهم ضد التهويد والاحتلال !!
ولو أراد العالم وقف المأساة السورية لفعل دون تردد وبأسهل ما يكون ودون إراقة قطرة دم واحدة بتجفيف منابع المال والسلاح لكل من النظام والمعارضة .. فكل من يوغل في الدم السوري هو قاتل مرتزق في أي جهة يصطف !!
ولو أرادوا حماية الأقصى لشدوا الرحال إليه وعززوا من صمود أهله لا أن يتركوه لقمة سائغة للصهاينة كما تركوا فلسطين من قبل !!
اللهم ارزقني الحج إلى بيتك العتيق


كاتم الصوت:
- شبكة الأمان المالية العربية عادت مجددا إلى الصدارة...قرارات عربية تشبه الفتاوي المستهدف فيها صمود فلسطين وشعبها اكتفي دون توضيح سلبا ام ايجابا؟

- مفاجأة الرئيس...لا مفاجأة..الموقف الفلسطيني سيبقى في إطار الصبر والتحمل والصمود....والوعود بتقديم ما يمكن لحلحلة الوضع !

كلام في سرك:
- مفاوضات جارية وبقوة حول سوريا...لاستقطاع اراضي سورية في مقابل بقاء الأسد!!!المصيبة ان الرافض حتى الان ليس العرب...بل جزء من الغرب!!!

- بشرى ...اقتربت نهاية مهمة داعش...واقترب نهاية تردد اسمها ...ستذهب قريبا ادراج الرياح...مثلما ذهب غيرها ...ولن يظهر منهم احد إلا عند اللزوم...أو قد يظهر اسم جديد!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف