الاحترافية في العمل التربوي....
المعلم عنصر أساسي في العملية التعليمية،وركن مهم من أركانها،وبدون المعلم لا تكتمل العملية التعليمية،ومهنة المعلم تحتاج لسمات وصفات عديدة بدءاً من العلم والتمكن العلمي مروراً بمهارات ضبط الصف والقدرة على توصيل المعلومة الدراسية بشكل جذاب يجذب أذهان الطلاب ويراعي الفروق الفردية وانتهاءاً بالتواصل الناجح والفعال مع ولي الأمر بما يحقق صالح العمل التعليمي.
ونظراً لأهمية دور المعلم فإنه يلزمه العمل الاحترافي الذي يمكنه من أداء أدواره بشكل فعال؛فالمعلم المتمكن علمياً الحاصل على أعلى الدرجات العلمية قد يخفق في جانب توصيل المعلومة وتقريبها لذهن الطالب ومن ثم يُحكم على عمله التعليمي بالفشل وكذلك المعلم الناجح في ضبط الصف وتوصيل المعلومة وتقريبها لذهن الطالب يلزمه التمكن العلمي لأن مستوى الطالب ما هو إلا إنعكاس للمستوى العلمي للمعلم.
إن مهنة المعلم تتطلب خصائص وصفات كثيرة؛لتأثيره الفعال في طلابنا وإذا أرادت الأمم التقدم وصنع الحضارة فأهم أدواتها (التعليم)الذي أهم عناصره المعلم وهو ما يدعونا للاهتمام بالتطوير المهني والإعداد الجيد للمعلم بما يؤهله للعمل التعليمي الاحترافي.
خميس مبارك المهندي
المعلم عنصر أساسي في العملية التعليمية،وركن مهم من أركانها،وبدون المعلم لا تكتمل العملية التعليمية،ومهنة المعلم تحتاج لسمات وصفات عديدة بدءاً من العلم والتمكن العلمي مروراً بمهارات ضبط الصف والقدرة على توصيل المعلومة الدراسية بشكل جذاب يجذب أذهان الطلاب ويراعي الفروق الفردية وانتهاءاً بالتواصل الناجح والفعال مع ولي الأمر بما يحقق صالح العمل التعليمي.
ونظراً لأهمية دور المعلم فإنه يلزمه العمل الاحترافي الذي يمكنه من أداء أدواره بشكل فعال؛فالمعلم المتمكن علمياً الحاصل على أعلى الدرجات العلمية قد يخفق في جانب توصيل المعلومة وتقريبها لذهن الطالب ومن ثم يُحكم على عمله التعليمي بالفشل وكذلك المعلم الناجح في ضبط الصف وتوصيل المعلومة وتقريبها لذهن الطالب يلزمه التمكن العلمي لأن مستوى الطالب ما هو إلا إنعكاس للمستوى العلمي للمعلم.
إن مهنة المعلم تتطلب خصائص وصفات كثيرة؛لتأثيره الفعال في طلابنا وإذا أرادت الأمم التقدم وصنع الحضارة فأهم أدواتها (التعليم)الذي أهم عناصره المعلم وهو ما يدعونا للاهتمام بالتطوير المهني والإعداد الجيد للمعلم بما يؤهله للعمل التعليمي الاحترافي.
خميس مبارك المهندي
