الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وحدة الوطن هدفه وغايته وسبيله بقلم: أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-09-05
وحدة الوطن هدفه وغايته وسبيله بقلم: أسامة فلفل
وحدة الوطن هدفه وغايته وسبيله غزة /كتب أسامة فلفل 

سيكتب التاريخ في سجلاته أسطورة رياضية عملاقة خرجت من رحم المعاناة والتحدي  ترسم ملامح المستقبل الزاهر للرياضة الفلسطينية وتعيد تثبيت اسم فلسطين على الخارطة العالمية الرياضية وتعيد للذاكرة الأمجاد الخالدة والانجازات العظيمة التي ما زالت تشكل إرثا حضاريا. هذه الشخصية حاباه الله ومنحها قدرات روحية وفكرية ورياضية ووطنية أثرت في التاريخ الوطني والرياضي وصنعت كيانا رياضيا وطنيا هامت بأصدائه معالم المجد وصار حكاية الأمم والشعوب. 

اليوم هذه الشخصية الرياضية الفذة التي عبرت عن صدق انتمائها الوطني والرياضي في كل المحطات والمواقف تضع كثيرا من الأمور والقضايا الحساسة التي تجسدت في  محطة تاريخية في قلب الرياضة الفلسطينية وكتبت على جدران الأندية والملاعب الرياضية أن وحدة الوطن هدفها وغايتها وسبيلها. حقيقة لقد تفردت هذه الشخصية الرياضية وحلقت بروح العطاء والانجاز الوطني عبر توحيد شطري الوطن في محطة استثنائية تاريخية هامة.

 أعتقد ومعي الكثير أن حجم الجهود المبذولة والعمل المتواصل والتضحية الصامتة  والإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار كان نتاجه انتصار وطني رياضي دوى صداه في قلب الوطن وخارجه وتعدى الحدود. هنا اليوم وفي هذه المحطة لابد أن يدرك الجميع حجم الاشتباك للقيادة الرياضية  فالمعركة مستمرة ومتواصلة لإحقاق الحقوق الرياضية التي كفلتها لوائح  وقوانين الفيفا. اليوم برهن اللواء جبريل الرجوب للداني والقاصي أنه ليس من رواد المناسبات بل هو اسما ورمزا استطاع تحويل التحديات إلى انجازات في صيغة أمجاد والشواهد تتحدث عن نفسها. دعونا نتشرف ونصف هذه الشخصية بكل اللغات وأن ننتظر انجازا جديدا يعيد للوطن ومنظومته الرياضية مجدها وكرامتها ونحن نعيش اليوم على إيقاع وحدة صنعها وجسدها رجال وقادة تاريخيين أدركوا مسؤوليتهم الوطنية والرياضية.

 إن ما حققته هذه الشخصية الرياضية يستحق أن يتخذ منهاجا وطريقا لكل القيادات  والرموز التي تتطلع لإضافة وصناعة مزيدا من الانجازات للوطن فلسطين. اللقاء الرياضي التاريخي الذي سوف يجمع منتخب الإمارات مع نظيره الفلسطيني انجاز
وطني وانتصار صنع بإرادة الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم وبإرادة قوية عصية على الانكسار حيث هذا الانتصار الجديد بعد توحيد شطري الوطن في لقاء التواصل والوحدة الذي جمع نادي اتحاد الشجاعية وأهلي الخليل في ذهاب وإياب كأس فلسطين برهن على قدرة الإرادة الفلسطينية على صنع  الانجازات وتحقيق المعجزات التي لا يدركها إلا المؤمنين بعدالة قضيتهم
وثقتهم في صناعة الانجاز. ختاما... لقد كانت قوة الإرادة الفلسطينية للواء جبريل الرجوب وقيادة الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم أكبر من قوة الاحتلال وجبروته وأصبحت هذه المحطة من المحطات التاريخية التي يسطرها اليوم التاريخ بأحرف من نور في سجلاته.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف