
من كان منكم بلا خطيئة...
أعرف أنه في وقت ما من الزمن القادم إذا ما تحقق غياب الرئيس الفلسطيني عن المشهد السياسي أن كثيرين سيتهمونني بأنني كنت أنافق الرئيس محمود عباس خلال فترة حكمه وبأنني صاحبة ميول قريبة إلى حركة فتح رغم إدراكهم ويقينهم بأنه ليس لدي أي انتماءات حزبية لكن هؤلاء هذه هي ثقافتهم المبنية على اتهام الآخرين . وأعرف أكثر أن كثيرين سيحاولون إظهار الموضوع رغبة في الاستفادة من خلال التقرب للرئيس والحمدلله أنني من فئة الذين يؤمنون ان علاقة الفرد مع الله تبدأ بالصدق مع الذات أولا. وكما في كل مرة أتطرق فيها لموضوع الرئيس محمود عباس أؤكد انتقادي لكثير من القرارات التي كانت من وجهة نظري خاطئة خاصة في معالجة بعض القضايا الفلسطينية الداخلية لكني لم أجد أنه قد أخطأ في إدارة السياسة الخارجية وإحساسي في كل هذه الزوبعة السياسية والمناكفات التنظيمية والتصريحات العنترية التي طالت الرئيس مبنية بالدرجة الأولى على سياسته الداخلية وليس على إدارة سياسته الخارجية ما يوحي بأن غالبية اللاعبين من المنتقدين و الشماتين والمصرحين لديهم أجندة خاصة مختلفة وتختلف عن أجندة الرئيس و أن بعضهم لا بل القليل منهم لديه انتقادات في محلها احتاجت من الرئيس أن يلتفت إليها لكن هذا لا يبرر بالمطلق اتهامات التخوين والاستخفاف إلى درجة أن هناك مَن توافق في تصريحاته مع أعداء القضية الفلسطينية وفي مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي.
الرئيس محمود عباس يتولى ويجمع معا ثلاثة مناصب هامة وهي رئاسة منظمة التحرير ورئاسة حركة فتح ورئاسة السلطة الفلسطينية وقد قرر ولديه إصرار على البدء بالتنحي ولإيمانه بقضيته وحتى لا يخلق أزمة أو فراغ سياسي ارتأى أن يفعل ذلك على درجات بحيث يمتنع عن ترشيح نفسه لرئاسة منظمة التحرير الفلسطينية خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ما يستوجب حينها من المجلس الوطني اختيار بديل عنه وفي نفس السيناريو سيفعل ذلك في مؤتمر فتح السابع حيث سيمتنع عن ترشيح نفسه لرئاسة حركة فتح ما يستوجب حينها أيضا على المؤتمر اختيار رئيس جديد لحركة فتح. ومن هاتان الخطوتان ينطلق الرئيس بصفته رئيس السلطة الفلسطينية إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لكي تسنح له فرصة مغادرة المشهد السياسي الفلسطيني بشكل كامل ودائم ومن خلال عدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة. ورغم ما يظهر من وجود لكثير من المؤيدين لمغادرة الرئيس محمود عباس لكن الحقيقة تقول أن فصائل منظمة التحرير لا تحبذ مغادرة الرئيس لمنظمة التحرير في هذا الوقت بالذات كما أن بعضا من المؤيدين لهذه المغادرة في حركة فتح هناك أكثر منهم بأضعاف ترفض هذه المغادرة من حركة فتح لأنهم يعلمون أن الظروف الحالية لا تسمح لذلك وهو ما قد يؤكد خسارة الانتخابات الرئاسية القادمة!
حقا وأكيدا ان الرئيس لم يبخل على قضيته الفلسطينية وعلى وطنه الفلسطيني فعلى المستوى الداخلي عمل لتكريس دولة المؤسسات وأنشأ هيئة مكافحة الفساد واتجه نحو بناء الدولة وتمكن من الوصول إلى العديد من الانجازات لكن الأمر لا يخلو من عيوب وثغرات ونوع من الظلم والكمال لله وحده أما على المستوى الخارجي فكفر مَن أنكر العديد من الانجازات السياسية التي تحققت على المستوى الخارجي ولا يعيب الرئيس تخاذل وتكالب وتآمر المجتمع الدولي ومحاباته لدولة الاحتلال ولا استثني هنا أحدا. لقد عمل الرئيس وأجاد.. أصاب وأخطأ .. ومن منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر ..ولا أظن أن الحجر سيقبل!
كاتم الصوت:المؤيدون لمغادرة الرئيس على المستوى الداخلي قلة...إذ يحلمون بالكراسي الثلاثة...! الوطن ليس من أحلامهم.! والمؤيدون على المستوى الخارجي... قد يتحقق حلمهم في العودة إلى الصفر من جديد!
كلام في سرك:دولة ع ر ب ي ة ...مستعجلة جدا...تحلم أيضا...أن يكون خليفة الرئيس محمود عباس ...زلمتهم!!! حكمتك يا رب.
ملاحظة:اتصالات مكثفة مع دولة الاحتلال من أجل السماح لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني من خارج الوطن بالمشاركة...والبوادر تشير إلى نجاح الاتصالات....و أخرى مكثفة مع حزب سياسي...لم تظهر نتائجها بعد..!!! أيضا حكمتك يا رب.
أعرف أنه في وقت ما من الزمن القادم إذا ما تحقق غياب الرئيس الفلسطيني عن المشهد السياسي أن كثيرين سيتهمونني بأنني كنت أنافق الرئيس محمود عباس خلال فترة حكمه وبأنني صاحبة ميول قريبة إلى حركة فتح رغم إدراكهم ويقينهم بأنه ليس لدي أي انتماءات حزبية لكن هؤلاء هذه هي ثقافتهم المبنية على اتهام الآخرين . وأعرف أكثر أن كثيرين سيحاولون إظهار الموضوع رغبة في الاستفادة من خلال التقرب للرئيس والحمدلله أنني من فئة الذين يؤمنون ان علاقة الفرد مع الله تبدأ بالصدق مع الذات أولا. وكما في كل مرة أتطرق فيها لموضوع الرئيس محمود عباس أؤكد انتقادي لكثير من القرارات التي كانت من وجهة نظري خاطئة خاصة في معالجة بعض القضايا الفلسطينية الداخلية لكني لم أجد أنه قد أخطأ في إدارة السياسة الخارجية وإحساسي في كل هذه الزوبعة السياسية والمناكفات التنظيمية والتصريحات العنترية التي طالت الرئيس مبنية بالدرجة الأولى على سياسته الداخلية وليس على إدارة سياسته الخارجية ما يوحي بأن غالبية اللاعبين من المنتقدين و الشماتين والمصرحين لديهم أجندة خاصة مختلفة وتختلف عن أجندة الرئيس و أن بعضهم لا بل القليل منهم لديه انتقادات في محلها احتاجت من الرئيس أن يلتفت إليها لكن هذا لا يبرر بالمطلق اتهامات التخوين والاستخفاف إلى درجة أن هناك مَن توافق في تصريحاته مع أعداء القضية الفلسطينية وفي مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي.
الرئيس محمود عباس يتولى ويجمع معا ثلاثة مناصب هامة وهي رئاسة منظمة التحرير ورئاسة حركة فتح ورئاسة السلطة الفلسطينية وقد قرر ولديه إصرار على البدء بالتنحي ولإيمانه بقضيته وحتى لا يخلق أزمة أو فراغ سياسي ارتأى أن يفعل ذلك على درجات بحيث يمتنع عن ترشيح نفسه لرئاسة منظمة التحرير الفلسطينية خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ما يستوجب حينها من المجلس الوطني اختيار بديل عنه وفي نفس السيناريو سيفعل ذلك في مؤتمر فتح السابع حيث سيمتنع عن ترشيح نفسه لرئاسة حركة فتح ما يستوجب حينها أيضا على المؤتمر اختيار رئيس جديد لحركة فتح. ومن هاتان الخطوتان ينطلق الرئيس بصفته رئيس السلطة الفلسطينية إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لكي تسنح له فرصة مغادرة المشهد السياسي الفلسطيني بشكل كامل ودائم ومن خلال عدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة. ورغم ما يظهر من وجود لكثير من المؤيدين لمغادرة الرئيس محمود عباس لكن الحقيقة تقول أن فصائل منظمة التحرير لا تحبذ مغادرة الرئيس لمنظمة التحرير في هذا الوقت بالذات كما أن بعضا من المؤيدين لهذه المغادرة في حركة فتح هناك أكثر منهم بأضعاف ترفض هذه المغادرة من حركة فتح لأنهم يعلمون أن الظروف الحالية لا تسمح لذلك وهو ما قد يؤكد خسارة الانتخابات الرئاسية القادمة!
حقا وأكيدا ان الرئيس لم يبخل على قضيته الفلسطينية وعلى وطنه الفلسطيني فعلى المستوى الداخلي عمل لتكريس دولة المؤسسات وأنشأ هيئة مكافحة الفساد واتجه نحو بناء الدولة وتمكن من الوصول إلى العديد من الانجازات لكن الأمر لا يخلو من عيوب وثغرات ونوع من الظلم والكمال لله وحده أما على المستوى الخارجي فكفر مَن أنكر العديد من الانجازات السياسية التي تحققت على المستوى الخارجي ولا يعيب الرئيس تخاذل وتكالب وتآمر المجتمع الدولي ومحاباته لدولة الاحتلال ولا استثني هنا أحدا. لقد عمل الرئيس وأجاد.. أصاب وأخطأ .. ومن منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر ..ولا أظن أن الحجر سيقبل!
كاتم الصوت:المؤيدون لمغادرة الرئيس على المستوى الداخلي قلة...إذ يحلمون بالكراسي الثلاثة...! الوطن ليس من أحلامهم.! والمؤيدون على المستوى الخارجي... قد يتحقق حلمهم في العودة إلى الصفر من جديد!
كلام في سرك:دولة ع ر ب ي ة ...مستعجلة جدا...تحلم أيضا...أن يكون خليفة الرئيس محمود عباس ...زلمتهم!!! حكمتك يا رب.
ملاحظة:اتصالات مكثفة مع دولة الاحتلال من أجل السماح لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني من خارج الوطن بالمشاركة...والبوادر تشير إلى نجاح الاتصالات....و أخرى مكثفة مع حزب سياسي...لم تظهر نتائجها بعد..!!! أيضا حكمتك يا رب.