الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنتِ السؤال وأنتِ الجواب بقلم منُال زيدان

تاريخ النشر : 2015-09-02
أنتِ السؤال وأنتِ الجواب بقلم منُال زيدان
أنتِ السؤال وأنتِ الجواب
لا تلوميني بطيشي في الهوى ما دمتِ أنتِ السؤال وأنتِ الجواب
وقلبي لم يخنكِ ..ولم يكن محتالاً في هواكِ وكذاب
اختلفنا وتصالحنا يجمعنا الحب وما طعم العشق بلا عتاب
فيا كل الفصول تعالي وصبي نبع شهد شفتيكِ واسقي بصيفكِ مزارع الأهداب
ويا قمراً لم اعهد لبريقه وصفا فعلى الدوام متلألئً جذاب
أنت مثل الفصول جميلةٌ وأجمل وعلى ضفاف خريف عينيك تنمو ورودٌ وأعشاب
تعبت من فرط حُبكِ كما هويتي وحبيبتي وصديقتي وقصيدتي ومطري ما له سحاب
ذنبي أني أحببتك في زمنٍ فيه نصف الحب حرامٌ ونصفه خوفٌ وعذاب
هل غدا صدق المشاعر جرمٌ ما بال عينيك تهرب في السؤال وفي الجواب
ألم نكن كعش النسور محصنٌ ...وكنا كسطرٍ في كتاب
ومال العاشقين لدروب الهوى تموت أشواقهم لوعة وهيامٌ ويفترقون أغراب
لطالما طوقت شفتيك وحاصرتها واستوليت على عرش نهديكِ حتى الهوى ذاب
ولهيب القُبل تصرخ من جمر الشوق وغرامٌ عريناه من كل ثياب
فذبنا في الحب والحب لعبتنا وتمنينا لو الزمان أغلق علينا الأبواب
سِري أني ضعيفٌ أمام عينيك كأنهم لهبٌ في جنوني وشهاب
من أين ابدأ أمن حبر العيون أم من عذابات هواكِ كالمطارق فوق الأخشاب
أم من أول كأس تذوقته في هواك وبحتُ ورميت وشكوت عينيك للأنخاب
واحترفت الشعر وكتبت في عينيك ورسمتهن شمسً فوق الهضاب
يا سمرتي وحبيبتي في السجدة الرابعة ويا خمرتي ونشوتي في الكأس السابعة
يا قِبلتي..وقُبلتي ..وسكرتي ..وصحوتي ونسمتي في آب
كم دعوتك الحبيبة فوق موائد الهوى وارتشفت نخبكِ في الحضور والغياب
وتخيلت أناملك تطرق باب شفتاي تداعب شَعري كما يداعب الهوى الضباب
رقصنا وضحكنا صمتنا وغبنا وانتشينا ورجعنا وغنينا لحليم ووهاب
تبادلنا الحب والقبلات ورفضنا المستحيلات توحدنا وانخرطنا حتى ذبنا فوق القبلات
ومر الوقت ولا أجمل وأنت الدقائق ولؤلؤة في ماء عيوني وعروق الأعصاب
وتخيلتُكِ نهراً يتدفقُ من ينابيع أصابعي يعلمني كيف أرسو بهواك فوق السحاب
علمني أن شواطئ عينيكِ سكرة فؤادي ومقلتيكِ الأكواب
اعذريني إن بحُت بهواك وصار اسمك لفظي حين أنادي على الأصحاب
تعبت لكثرة الأوهام وما أكثر ما تخيلت وما تخيلتُ كل هذا كان حلما يسكنه سراب
أحببتك وتخطيت حدود الجنون و ما هو العقل إن لم يكن جنوني في الحب هو الصواب
ها أنا كشفت لكِ كل مواجعي لعل دمع عينيك يرق وتنطق العيون أُحبكَ والأهداب
بقلم منُال زيدان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف