شهامة شاب
يتردد على مكتبنا شاب فقير مصاب بعدة أمراض ( عافانا الله وعافاكم ) متدين ومن ذوي الاخلاق الحسنه وصادق فيما يرويه – روى لنا القصة التاليه قال :
كنت استقل الباص من احدى المواقف في عمان الى منطقة ياجوز حيث أسكن – وقف مراقب الأجور ( الكونترول) في مقدمة الباص وقال بلهجة تهديد :- لا أريد أن أسمع من أحد كلمة ليس معي أجره ؟؟؟ من لا يملك الأجره فلينزل حالا ---
تحرك الباص وكان يجلس قريبا مني فتاتان – سألت احداهما الأخرى : هل معك نقود فقالت لا فقالت السائله : ولا أنا – ( الأجره للراكب الواحد ربع دينار ) – صرت أفكر كيف سيواجهن المراقب !!! كان بحوزتي ثلا ثة أرباع الدينار فقط – تناولت قطعة النصف دينار والقيت بها بجانب الفتاتين فلم ينتبهن وبدا المراقب يجمع الأجور - قال الشاب انحنيت نحو قطعة النصف دينار والتقطتها وقلت يا بنات لقد وقعت منكن هذه القطعة النقديه !!! أخذن القطعة ودفعن الأاجره وشعرت كأنهن خرجن من بئر مظلم ؟؟؟
نزلت من الباص وأكملت مشواري نحو البيت في طريق ضيق نظرت أمامي فاذا بورقة نقديه ملقاه على الأرض – صرت أقلبها فاذا بها من فئة الخمسين دينارا – لم أصدق نفسي – اتجهت نحو الدكان القريب وسألته ان كان أحدهم قد فقد مبلغ من المال فنفى ذلك !!! أكملت مشواري وأنا أحمد الله وأردد – ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله لمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) صدق الله العظيم
يتردد على مكتبنا شاب فقير مصاب بعدة أمراض ( عافانا الله وعافاكم ) متدين ومن ذوي الاخلاق الحسنه وصادق فيما يرويه – روى لنا القصة التاليه قال :
كنت استقل الباص من احدى المواقف في عمان الى منطقة ياجوز حيث أسكن – وقف مراقب الأجور ( الكونترول) في مقدمة الباص وقال بلهجة تهديد :- لا أريد أن أسمع من أحد كلمة ليس معي أجره ؟؟؟ من لا يملك الأجره فلينزل حالا ---
تحرك الباص وكان يجلس قريبا مني فتاتان – سألت احداهما الأخرى : هل معك نقود فقالت لا فقالت السائله : ولا أنا – ( الأجره للراكب الواحد ربع دينار ) – صرت أفكر كيف سيواجهن المراقب !!! كان بحوزتي ثلا ثة أرباع الدينار فقط – تناولت قطعة النصف دينار والقيت بها بجانب الفتاتين فلم ينتبهن وبدا المراقب يجمع الأجور - قال الشاب انحنيت نحو قطعة النصف دينار والتقطتها وقلت يا بنات لقد وقعت منكن هذه القطعة النقديه !!! أخذن القطعة ودفعن الأاجره وشعرت كأنهن خرجن من بئر مظلم ؟؟؟
نزلت من الباص وأكملت مشواري نحو البيت في طريق ضيق نظرت أمامي فاذا بورقة نقديه ملقاه على الأرض – صرت أقلبها فاذا بها من فئة الخمسين دينارا – لم أصدق نفسي – اتجهت نحو الدكان القريب وسألته ان كان أحدهم قد فقد مبلغ من المال فنفى ذلك !!! أكملت مشواري وأنا أحمد الله وأردد – ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله لمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) صدق الله العظيم