الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شهامة شاب ( حقيقيه ) - بقلم المهندس نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2015-09-01
شهامة شاب ( حقيقيه ) - بقلم المهندس نواف الحاج علي
شهامة شاب

يتردد على مكتبنا شاب فقير مصاب بعدة أمراض ( عافانا الله وعافاكم ) متدين ومن ذوي الاخلاق الحسنه وصادق فيما يرويه – روى لنا القصة التاليه قال :
كنت استقل الباص من احدى المواقف في عمان الى منطقة ياجوز حيث أسكن – وقف مراقب الأجور ( الكونترول) في مقدمة الباص وقال بلهجة تهديد :- لا أريد أن أسمع من أحد كلمة ليس معي أجره ؟؟؟ من لا يملك الأجره فلينزل حالا ---
تحرك الباص وكان يجلس قريبا مني فتاتان – سألت احداهما الأخرى : هل معك نقود فقالت لا فقالت السائله : ولا أنا – ( الأجره للراكب الواحد ربع دينار ) – صرت أفكر كيف سيواجهن المراقب !!! كان بحوزتي ثلا ثة أرباع الدينار فقط – تناولت قطعة النصف دينار والقيت بها بجانب الفتاتين فلم ينتبهن وبدا المراقب يجمع الأجور - قال الشاب انحنيت نحو قطعة النصف دينار والتقطتها وقلت يا بنات لقد وقعت منكن هذه القطعة النقديه !!! أخذن القطعة ودفعن الأاجره وشعرت كأنهن خرجن من بئر مظلم ؟؟؟
نزلت من الباص وأكملت مشواري نحو البيت في طريق ضيق نظرت أمامي فاذا بورقة نقديه ملقاه على الأرض – صرت أقلبها فاذا بها من فئة الخمسين دينارا – لم أصدق نفسي – اتجهت نحو الدكان القريب وسألته ان كان أحدهم قد فقد مبلغ من المال فنفى ذلك !!! أكملت مشواري وأنا أحمد الله وأردد – ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله لمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) صدق الله العظيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف