الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرآة بقلم:غصون روحي احمد

تاريخ النشر : 2015-09-01
مرآة
أستيقظت من نومها فزعة، هرعت نحو النافذة، كانت الرياح قوية في الخارج يصحبها رعد ومطر خفيف، فكرت أنه عليها الأسراع في الذهاب الى العمل؛ ففي مثل هذا الطقس تقل المواصلات وتزداد ألطرق أزدحاما. وعلى الرغم من أنها بدلت ثيابها وتناولت فطورها على عجل لم تتمكن من اللحاق بالباص وأضطرت للوقوف طويلا محتمية بأحد أسقف المحلات المرصوفة على الشارع العام بأنتظار أن يمر باص أخر؛ذلك إنها كالعادة وقبل أن تبدأ بوضع القليل من مساحيق التجميل أطالت النظر كثيراً في المرآة وهي تتأمل تلك الفتاة–خلف المرآة- والتي بدت لها وكأنها تكبرها بأعوام!.متى تكونت هذه التجاعيد!،في أي عام من الأعوام التي خلت !،لم كل هذا الشحوب!، أهذه هي علامات الترحيب بسن الثلاثين؟. هذا ماكانت تتسائله مؤخرا كلما مرت أمام المرآة، ثم تقترب منها أكثر محدقة؛ ربما كانت تحاول التعرف عن كثب على نفسها الأخرى!، أو ربما تحاول التصالح معها!. لكنها تتراجع متسائلة من جديد:.
تفيق على صوت جاء من أحد أفراد الأسرة، يخبرها .. لقد تأخر الوقت، وعليها أن تسرع، فتغادر مرآتها على مضض.
تأخر الباص كثيراً هذه المرة، أكثر من المعتاد ، وأزدادت قوة الريح ، وأشتد المطر.. نسيت أن تخرج معها مظلة. قاطع أفكارها المبعثرة صوت جاء عن يسارها:
أستدارت لتجد شاباً لسبب ما بدا مألوفاً؛ ودون تردد أخذت منه المظلة بنصف ابتسامة،
وأستمر هو يحدثها عن الطقس، وعن أشياء أخرى بدت لها جميلة ومشرقة !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف