الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصحف جَده بقلم:امجد محمود حسن الديك

تاريخ النشر : 2015-09-01
تذكر وعيناه تغرورق بالدمع جده رحمه الله وهو ينظر للمصحف الذي كان يلازمه دائماً ويحميله بيده اليمنى

وكان في احد الايام يجلس بجانب جده وهو يضع مصحفه بجانبه حين كان يعلمه في صغره كيفية الحراث وبذرالحبوب في الحقل الوحيد معاش عائلته ابنه الوحيد وحفيده وإبنتان من زوجة ليست في نفس البلد , فقد اتبع سنة الرسول بتغريب النكاح

وكلما تذكر جده والمصحف وصِباه الذي رسخ فيه حب الارض والعمل تدمع عيناه على الجد الذي لا يعوض

وتوالت الايام والسنين وتوفي والده واصبح الوريث الوحيد مع اختان له
يعتمدون على الحقل في قوت يومهم ومعاشهم ووالدتهم الصبوره التي عانت وابنائها الفقر وكفاف الحياة المعاش من ناتج ما يزرع إبنها الحقل ويرسله لسوق الخضرة ويبيعه لتاجر الخضروات

وفي يومٍ من الايام احب ان يقرأ القرآن وذهب لمكتبته المتواضعه والتقط بيده المصحف فوجده مهترء وبحاجة لتجديد وتجليد
فقرر على الفور هو وعائلته صيام يومين متتاليين كي يدفعوا ثمن تجديده وتجليده من مصروف معاش اليومين

وهو يمسك بيديه المصحف واضعاً إياه على صدره ويبكي قائلاً :
رحمك الله جدي رحمك الله أبي
يا مصحف جدي ,
تأليفأمجد محمود حسن الديك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف