الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نسير باتجاه الموت..بقلم عبد القادر كعبان

تاريخ النشر : 2015-09-01
نسير باتجاه الموت..بقلم عبد القادر كعبان
[email protected]

بقلم عبد القادر كعبان

كنت أنظر من النافذة. سمعت وقع أقدامهم من مكان قريب. سرت في أعضاء جسدي رجفة. دوي القنابل غير متوقف منذ شهور. لم يهدأ القصف في سماء مدينتنا بعد. الكثير من الناس يرتجفون خوفا. مع دوي القنابل تدوي فكرة الموت في عقولنا الخرساء. كذلك فعلت أمي المسكينة و هي تتمتم بكلمات الدعاء:

- رحمتك يا رب.. عفوك يا رب.. نسألك الأمن و الأمان لهذا البلد و أهله..

يهدأ بعد برهة كل شيء. أخرج من أجواء بيتنا المختنقة الى الخارج. قذف أحد المارة جملته بصوت مسموع:

- يا إلهي لا أريد أن أموت اليوم..

وجدت ابن الجيران عبد الرحيم جالسا مستسلما إلى خوفه. سألته عن حاله فأبى أن يرفع رأسه و اكتفى بتمتمة من مكانه متأوها:

- آه.. نسير باتجاه الموت..

ربما كان محقا فلن يهدأ القصف. هذه الحرب ليست كباقي الحروب. لقد جعلت حياتنا روتينية مملة. ننتظر الموت كل يوم كمريض بداء عضال. سيموت اليوم أو غدا. هذا ما بات يدركه. إنه ليس حدسا عابرا، بل يقينا رسخ في ذهنه منذ أن عرف آلام المرض. شرعت أتأمل المكان أمامي. الخراب و الوحشة تسوده. فجأة! تذكرت أدعية أمي. وجدتها تبعث الطمأنينة في نفسي من جديد و كأنها شمس بزغت خيوطها الفضية بعد ليلة ظلماء.   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف