الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلام الخلف بينكم إلاما بقلم: م. غسان محمود الوحيدي

تاريخ النشر : 2015-08-31
إلام الخلف بينكم إلاما بقلم: م. غسان محمود الوحيدي
خاطره:

إلام الخلف بينكم إلاما
       بقلم: م. غسان محمود الوحيدي

    تحزنني تلك النزعة التي تسيطر على عقول بعض أبناء شعبنا المنكوب, وهي نزعة العنصرية البغيضة, والتي يميز بها أصحابها بين أبناء الشعب الواحد, وبين بلدة وأخرى وبين مواطن ولاجئ, وبين بدوي ومدني وبين مدني وفلاح وهكذا تستمر المتوالية البغيضة لتصل إلى العائلة الواحدة, ليتعنصر بعض أبنائها ليميز بين غنيها وفقيرها ومتعلمها وجاهلها.

وتكبر كرة الثلج الأسود لتصل إلى الفرد الواحد ليتناقض مع نفسه, فلا يعرف لنفسه هوية ولا لذاته شخصية.

ولست أدرى لذلك سببا مقنعا, ونحن شعب مكلوم, يعاني كله هموما لا حصر لها, ولا فرق بين مواطن وآخر على اختلاف الطبقات , لأننا على حد قول شوقي: كلنا في الهم شرق

ومما يزيد الأمر مرارة وحسرة في نفس الحر, أن يكون المباهي أو المتعنصر لا يملك عنصرا واحد من عناصر الفخر والمباهاة, حتى وإن وجدت فليست مبررا لهذا للتباهي اللعين.

والأنكي من ذلك أن يرمي هذا النفر أناسا هم خير منه وأنفع للوطن والمواطن من ذلك المريض.

وعندها لا يسع الواعي من أبناء شعبنا الحريص على لحمته, إلا أن يتذكر متحسرا قول العربي القديم: لو أن ذات سوار لطمتني

ألا يكفي ما نعانيه من تفرقة وعنصرية الآخرين من حولنا ؟

إن الشعب الأمريكي على كرهنا لسياسة رؤسائه الغاشمة الظالمة تجاه قضيتنا, إلا أننا نحترم ديمقراطيتهم التي جعلت من كلينتون يختار كونداريزارايس  الملونة وزيرة لخارجيته , ثم يختار الشعب الأمريكي الأبيض بغالبيته العظمى رجلا من الملونين من أصول أفريقية قريب العهد بموطنه الأول, ليصبح أوباما زعيما لأمريكيا العظمى, وإذا بالرجل يختار هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق وزيرة لخارجيته, فتقبل المرأة المهمة بكل سرور لتخدم قومها ووطنها.

ونحن ما زلنا نمارس لعبة تافهة وقذرة, نفرق من خلالها بين أبناء النكبة الواحدة والهم الواحد والحصار الواحد والوطن الواحد والبلدة الواحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف