الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جدولة الري باستخدام أجهزة التنشوميتر بقلم:أ.كرم خليل مطر

تاريخ النشر : 2015-08-31
جدولة الري باستخدام أجهزة التنشوميتر بقلم:أ.كرم خليل مطر
جدولة الري باستخدام أجهزة التنشوميتر

بقلم: الأستاذ / كرم خليل مطر

الكثافة السكانية العالية ومحدودية الموارد المائية في قطاع غزة، اثرت على  مصادر المياه  لتصبح أزمة المياه تتصدر المشاكل البيئية والصحية، من تدهور الجودة وعجز الكمية للخزان الجوفي باعتباره المصدر الوحيد للمياه في قطاع غزة، حيث أن الكميات المستخرجة سنوياً من المصدر الحالي والوحيد للمياه في قطاع غزة والمتمثل بالخزان الجوفي تقدر بـ 160 مليون متر مكعب وبمعدل تغزيه راجعة من 50 إلى 60 مليون متر مكعب أي بعجز سنوي يقدر من 100 مليون متر مكعب من المياه العذبة.

القطاع الزراعي من أكثر القطاعات استنزافا للمياه في قطاع غزة, تشير التقارير الصادرة عن سلطة المياه الفلسطينية بما يعادل 45%-50% من اجمالي سحب المياه من الخزان الجوفي لنصيب القطاع الزراعي، أي حوالي من 75 -90 مليون متر مكعب سنويا، علما بان حقيقة احتياج القطاع الزراعي لا يحتاج لمثل هذه الكمية، يرجع السبب لكمية الهدر الهائلة لمياه الري وقلة الوعى للمزارعين بدون حساب الاحتياج الحقيقي الذي يحتاجها المحاصيل، مما دفع العديد من المزارعين الغزيين لمواجهة الأمراض المتعلقة بزيادة كمية مياه الري من ارتفاع حساسية للعديد من الأمراض الفطرية مثل البياض الدقيقي والزغبي والعفن البني الطري، لذلك يلعب تنظيم الري من حيث كمية المياه وفترات الري دورمهم في الحد من الأضرار التي قد تحصل للنبات سواء كانت أضرار فسيولوجية مثل تشقق الثمار وضعف نمو النبات أو أضرار ناتجة عن الآفات الزراعية وبذلك يمكنا من تحسين جودة وكمية الإنتاج الزراعي والذي بدوره ينعكس بالإيجاب على الوضع المعيشي للمزارعين.

لتصبح حتمية استخدام أنظمة غير تقليدية في اطار التطبيق لتخفيف من حدة المشكلة. استخدام انظمة لجدولة الري باستخدام أجهزة التنشوميتر من أهم وأجدر الأنظمة المتبعة لترشيد مياه الري، والتي تساعد في ترشيد كمية الري بما يعادل 30-40% من استهلاك المياه للري.

جدولة ري المحاصيل تساعد على تعميق جذور النبات وبالتالي تساعد على زيادة النمو والانتاج، وانتاج محصول ذات جودة عالية عن طريق اعطاء النبات الفرصة للاستفادة الجيدة من الاسمدة المضافة، علاوة على ذلك تقليل المخاطر الناجمة عن الاصابة بالأمراض الفطرية والبكتيرية.

باعتبار جهاز التنشوميتر من أبسط الأجهزة وأكثرها سرعة في تحديد مواعيد الري، حيث يقوم بتحديد محتوى الرطوبة في التربة وعليه تتم عمليات الري حسب القراءات المسجلة.

كان لجمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) دورا كبيرا في نشر فكرة جدولة مياه الري باستخدام التنشوميتر، حيث اجرت الجمعية دراسة لـ 34 مزارع قد استفادوا من أجهزة التنشوميترات من قبل الجمعية موزعين على كافة محافظات قطاع غزة ، أظهرت النتائج بأن جميع المستفيدين كانوا يعتمدون على الري عن طريق حالة المحصول  )المظهر الخارجي) واعتقادهم بان زيادة كمية الري من صالح المحصول، علما بأنهم قد وفوا 30-40% من كمية مياه الري المستهلكة وفاتورة الكهرباء بالإضافة لكمية التسميد المستخدمة لديهم. من ناحية أخرى زادت كمية الانتاج لـ 30% مقارنة مع كمية الانتاج السابقة قبل جدولة الري. علاوة على ذلك تقليص حوالي 75% من كميات المبيدات المتعلقة بأمراض الناجمة عن زيادة الري والمذكورة أعلاه.

 

أنواع التنشومترات شائعة الاستخدام

 

 

 

تنشومتر زئبقي تنشومتر إلكتروني تنشومتر مزود بساعة ضغط
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف