الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحريّةُ الحزينة ( لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2015-08-31
الحريّةُ الحزينة ( لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )بقلم كريم عبدالله
الحريّةُ الحزينة

( لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )

الحريّةُ التي كانتْ في صناديقِ السلطانِ المظلمةِ مازالَ مكياجها على قيدِ الحياة , تتصلصصُ دائماً مِنْ ثقبِ صغيرِ يتشهّى عطرها , ترتكبُ الكثيرَ مِنَ الحماقاتِ لعلّهُ يعنّفها ويطردها خارجَ سطوتهِ , تتقنّعُ برداءِ الغباء وتتعرّى تهرّبُ أحلامها المكبوتةِ , بلاطهُ المتخمُ بالأصنامِ البلهاءَ لمْ يعد صالحاً أنْ ترقصَ كثيراً وتشبعُ رغبتها مِنَ المرحِ , كيفَ ستخرجُ إذاً والوعّاظُ يقنّنونَ جبروتهِ المتعاظم ! راهنتْ على الأصواتِ المبحوحةِ وراءَ الجدرانِ العاليةِ , لمْ تعرفْ الأطمئنان في تأويلِ طقوسٍ مريبةٍ يكتنفها الخراب . لمْ تعدْ تحلم بالخلاص أزهارها المتصببةِ وجعاُ ومغمورة بنفاياتِ الوحشةِ , قوافلٌ مهاجرةٌ ألقتْ كلماتها الخجلى على أزيزِ الليل , مازالتْ تنقرُ عيونَ عبواتٍ مفخّخة تنام بجنبها , يجعلها الأنتظار المسلّح تقفُ طويلاً أمامَ إرتباكها , تنحدرُ عميقاً في عزلتها بينما براءتها ينتابها القنوط . أقلقَ ضجيجها مسامعَ السلطانِ ألقى بذورَ حقدهِ تتناسلُ في منحدراتها وأستغشى بأحلامهِ الهادئة , كمْ عبثَ بزغبها الذهبيّ عثٌّ يقضمُ فجرها المنتظر خلفَ قضبانَ زنزانتهِ , جلستْ تستجمعُ خساراتها تخططُ ليومٍ قدْ لا يأتي , تتلوّى فتمطرُ دماً يغرقُ فيهِ المدى ويأخذها الليل مجدداً , إرتوتْ مِنْ خمرةِ برابرةٍ إختلطت بعنوسةِ الأناشيدِ , شبَّ فيها تيهٌ يقطّرُ غربةً سوّرَ احلامها  , أينَ تمضي ورفيقها الشقاءَ ... ؟ وماذنبها تحملُ كلَّ هذهِ الأوزار .... ؟


بقلم كريم عبدالله بغداد العراق 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف