الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزوة قتل الأبرياء بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-31
غزوة قتل الأبرياء بقلم:فاطمة المزروعي
غزوة قتل الأبرياء

فاطمة المزروعي

فداحة ما تقترفه أيدي الظلم والظلام بحق حياتنا ومجتمعاتنا في بقاع عدة من عالمنا العربي جسيمة وكبيرة جداً، فعلى الرغم من أنهم يشرّعون لسفك الدماء ونشر الفوضى وقلب أركان الاستقرار، وجعل الأبرياء هدفاً لعملياتهم الإرهابية في استهتار بالغ بجميع الشرائع الربانية والإنسانية.
فهم مع كل عملية يذهب ضحيتها النساء والأطفال والأبرياء والعزل، يطرحون بكل فجاجة أن هذا من لب ديننا الحنيف، وقد كذبوا على الله قبل خلقه.
أقول فداحة، فما تقترفه أيدي الظلم والظلام بحق شريعتنا الإسلامية وقرآننا الكريم ورسالة نبينا المتسامح الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. عظيم وخطير أيضاً، لقد وصل الحال بعقول الإجرام تسمية عملياتهم الإجرامية بغزوات، مستنسخين، قاتلهم الله، ما عرف في تاريخنا من غزوات للرسول الكريم، والفرق شاسع بين غزوات نبينا وصحابته وبين غارات السبي والإجرام التي يرتكبونها في كل مجتمع يدخلونه.
الفرق واضح كما هو بين شروق الشمس وغروبها، بين غزوات دفاع وحماية لنواة المجتمع وردع الظلم والعداوة والتكذيب للرسالة المحمدية، وبين غارات الهمجية والكراهية والحقد لمجتمعات آمنة ومستقرة يرفع فيها الأذان، ولا أدل على أن غزوات رسولنا للدفاع عندما قال قولته الشهيرة لمشركي قريش اذهبوا فأنتم الطلقاء، فلو كانت غزواته للسبي والكسب لأذن باستباحة أموالهم وقتلهم فهم مشركون لا يؤمنون بالله ولا برسالة التوحيد.
من هذا ندرك ونعلم أن هؤلاء طلاب دنيا لا يريدون إلا حكم رقاب الناس، وما تنظيم الإخوان وأذياله في بلدان عدة إلا رأس الأفعى، والذين علينا جميعنا التصدي لأفكارهم الظالمة، وحماية مجتمعاتنا من أفكارهم الظلامية المدمرة، والله غالب على أمره.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف