الأخبار
هنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعاً ديما !بقلم: ايمان فقها

تاريخ النشر : 2015-08-31
وداعاً ديما !بقلم: ايمان فقها
وداعاً ديما !

كتبت: ايمان فقها

ومرّت سنة فكانت ذكراك أزمةً لبكاء

من ذا يُخبرك بالفقد كم هو موجع !

من ذا يخبرك برائحة الانتظار كم هي مميتة !

من ذا يحدّثك كيف عاث الشوق بقلوبنا فكان مدمياً !

من ذا يحدّثك عن سماء انتظرت ريثما يضيء قمرها فباتت كئيبة..معتمة !

من ذا يعلمك كيف اجتاحت النفس عاصفة عبقت برائحة حنين فكانت لك يا ديما !

وكيف لي أن أنسى أو أسلو ورائحة كل زاوية تذكرني بك !

ها هو عطرك، وتلك حقيبتك، وذاك كتاب أسدلت عليه حلمك فلم ترتدي البياض حلماً، لقد كان كفناً

آااه، ويحك من نسيان تستعجلني، وأنا ما زلت في ريعاني أنتظر !

وخرافاتي التي أدخلتها في عقلي لم تدرك إلا أنك مسافرة، وستعودين يوماً !

أنت مسافرة..نعم، لكن بلا عودة !

هناك بين جوف السماء نامي، واتركي لي جانباً كي نعود سويّاً

وداعاً أيا عبقَ الطهر

وداعاً أيا كومة بيضاء

وداعاً أيا زهرة الأقحوان

وداعاً أيا شمعة لم توقد 22 من عمرها

وداعاً لرحيل لم نلقي عليه نظرة لوداع

وداع لغربة اجتاحت جسدك معها

وداعاً يا شقيقة الرواح

 الموت لا يوجع الموتى..إنه يوجع الأحياء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف