الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عصافير الصباح - بقلم المهندس نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2015-08-30
عصافير الصباح - بقلم المهندس نواف الحاج علي
حين تداعب نسمات الصبح جدائل الليل المتشح بالسواد ينسل القمر خلف الأفق خجلا بلا استئذان -- وتغادر فراشات أحلامي هي الأخرى على صوت المؤذن لصلاة الفجر – فتعود الي أنفاسي المتعبه ويغسل الصوت - الله أكبر – ما تراكم من أحزان على ضفاف قلبي ----
أعود من صلاة الفجرلأاستلقي على السرير الذي احتضنني زمنا وما امتن علي يوما ولا اشتكى – وأدير مفتاح المذياع كعادتي فلا أسمع الا عويل الثكالى وانات الارامل وصراخ الأطفال --- تحمل موجات الأثير الي على أجنحتها القتل والدمار والفتن - تجتاح وطنا شاسعا من مشرقه الى مغربه وكأن شمس الحرية أبت أن تشرق الا بعد أن تستوفي مهرها كاملا من الدماء والمآسي ؟؟؟
****
ابحث عن انجم رافقتني في ليالي الغربه فلا أجد الا وقد غابت على شواطئ الكون ---- لم أعد أسمع الا صوت العصافير وهي تتغنى بألحانها على أغصان الشجر تسبح بجمال الكون وجلال الخالق --- وكانها تخاطبني – لم لا تدع الحزن يتسلل الى خارج قلبك ثم تملأه بالأمل والحب والحياة ؟؟؟ ---
*****
وكيف لهذه المخلوقات الصغيرة التي ما عرفت الا الغناء والعزف الجميل - كيف لها أن تدرك ما في عالمنا من ظلم وقهر واستبداد ؟؟؟؟--- كيف للبسمة أن ترتسم على شفاه من يعيش في متاهات الحياة وضباب الواقع - وكأن عبلة ما رأت عنترة وهو يمتطي الجواد وسيفه يقطر دما - ولا تغنى قيس بليلى - ولا انهزم لويس التاسع تحت ظلال شجرة الدر - ولا استطاع صلاح الدين أن يشق منديل الحرير بسيفه نصفين - ولا خاطب طارق بن زياد أمواج البحر ----
ماعدنا نستظل الا بظل جلادينا وناهبي ثرواتنا ليحمونا من السكاكين التي تعد لذبح الخراف ----
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف