الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأخ الرئيس ابو مازن لمن ستترك الحصان بقلم:د.صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2015-08-30
الأخ الرئيس ابو مازن لمن ستترك الحصان بقلم:د.صالح الشقباوي
الأخ الرئيس ابو مازن لمن ستترك الحصان د.صالح الشقباوي- جامعة الجزائر -قسم الفلسفة

هي لحظات فلسطينية مثقلة بالواجب المقدس، مثقلة بتراتيل الأمانة الوطنية التي حملتها وهنا على وهن ؟! مثقلة بدماء الشهداء والجرحى والمعتقلون ..مثقلة بأحمال التاريخ التي حملتها كمسؤول أول عن تفاصيل المشهد الفلسطيني بكل تناقضاته واختلافاته ونجحت في الحفاظ على كهنها وطهارتها وبقاؤها فلسطينية الوجه عربية القلب عالمية الامتداد والجذور...فلمن ستتركها ولمن ستسلمها فنحن في لحظة وجع وآلم ..في لحظة فارقة من عمر شعبنا وقضيتنا وثورتنا ..لحظة انتظار مولودنا الفلسطيني الذي كنت أحد ابائه المؤسسون وهو في الرحم والمهد صغيرا ...فلا تيتمه في كبره بعد ان اقترب من فرحه وتحقيق احلامه التي شاركت في حراستها وسهرت عليها وافنيت عمرك وانت في جانبه انه الآن بحاجة لرعايتك بحاجة لحكمتك وبصيرتك الثاقبة ..بحاجة لحنانك فلا تتركه وحيدا وترحل ، فهذه ليس من شيمك ولا من خصالك لذا اسوق عليك الله ان تتحمل وان تستمر في قيادة المسيرة وكلنا جنودك وكلنا خلفك ..فأنت الربان المقتدر لهذه السفينة والفارس الشجاع لهذا الحصان..فتوكل على الله الذي مازال يمنحك المقدرة والحكمة والشجاعة لأدارة شؤون شعبك وقيادته الى بر الآمان بعد ان اضحينا على مرمى حجر من تحقيق امالنا واحلامنا الوطنية واقامة دولتنا الفلسطينية التي ستولد من رحم المعاناة والطلمات التي تحيط بنا من كل صوب وحدب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف