الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عرض مجاني دون خداع أو تضليل بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-08-30
عرض مجاني دون خداع أو تضليل بقلم:ميسون كحيل
عرض مجاني دون خداع أو تضليل

الانقسام الفلسطيني بالنسبة لي يوصف حقيقة بالمهزلة واللامعقول ولا يضاهي هذا الانقسام شيء يمكن أن يوصف بهذا الوصف وأما الغياب عن سبل حل وإنهاء هذا الانقسام يعتبر رأس الانتهازية لضمان المكاسب التي تحققت فصائليا وليس بالتأكيد مكاسب شعبية لأنها أدت إلى ويلات ومعاناة لم يسبق أن مرت على القضية الفلسطينية . لذا يُفترض أن يكون العمل الوطني مسخر بالدرجة الأولى لإنهاء حالة الضياع التي تعيشها القضية الفلسطينية ووقف المعاناة التي سيطرت على حياة الشعب الفلسطيني ودون ذلك يدخل في إطار العمل الوطني المزيف والأناني.

لا أعتقد أنه قد تم التحايل على سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وما أجزم به أنه قد تم وضعه في صورة حقيقة الأحداث وخفايا الأمور ومؤامرة إنهاء منظمة التحرير الفلسطينية كإطار جامع للكل الفلسطيني تماما كما حدث مع باقي الفصائل الأخرى الأعضاء بحيث لم تكن موافقتهم بناءا على رغبتها في حجز مقعد لها ولا خشية من غضب الرئيس بل لأنها وصلت لقناعة تامة بأن هناك أمرا ما يحاك ضد منظمة التحرير الفلسطينية.

في الحقيقة هناك مساحة من الوقت قبل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني كي تفكر كل من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في مشاركتهما رسميا في هذا الاجتماع و إلحاق وتثبيت عضويتهما مع باقي القوى والفصائل ضمن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإتاحة المجال لوضع إستراتيجية فلسطينية موحدة من اجل مواجهة التحديات وتعنت الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأي العواجيز أي كبار السن ( أهلك ولا تهلك) فتركيا وغيرها لا تهمهما القضية الفلسطينية ولا محاربة إسرائيل خاصة وأنها أي تركيا ومَن يحذو حذوها يقيمان العلاقات ويتبادلون المصالح معها ولا يمكن التخلي عن هذه المصالح لذا فتدخلهما وعملهما لا يمكن أن يخرج من إطار الموافقة والمصلحة الإسرائيلية!

انه عرض مجاني دون خداع أو تضليل فطبيعة العلاقات المتميزة والداعمة من إيران أو سوريا أو مصر ذهبت أدراج الرياح! وما تسرب من مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل سواء كانت حقيقية أو غير كذلك فإنها لن ترى نورا في الطريق ولعلها فرصة يمكن اللجوء لها وإليها قبل فوات الأوان.

كاتم الصوت:في واقعنا الفلسطيني نحتاج إلى استيراد كرسي كشف الكذب...أي تصريح لأي قائد فلسطيني يجب أن ينطق أثناء جلوسه على هذا الكرسي!

كلام في سرك:أوراق اللعبة الآن في يد الرئيس الفلسطيني ...والسلطة هي الحدود الوحيدة المفتوحة مع غزة...الطائرة التركية فقدت في الجو...وإيران أغلقت أجواءها...وسوريا بلا أسوار...ومصر القصة انتهت.

ملاحظة:حب الوالدين بالتساوي وإلا يكون ظلما...و حب الضفة وغزة لا يكتمل فيهم إلا معا...والوطن دين الجميع....دون ذلك لا حب إلا للذات!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف