تربويات :
من الامور البسيطة والعظيمة في آن : مسألة تجليد الكتب المدرسية الدراسية .
أولا : لست من دعاة تجليدها شريطة تعليم اطفالنا وابنائنا ضرورة الحفاظ عليها نظيفة وخالية من التلويث الكتابي الرديئ عليها مع ضرورة تعليم ابنائنا ايضا الكتابة على حواشيها بما يفيد من التعليقات كتلخيص لفقرة او تثبيت للفكرة الرئيسة فيها وهذا فن يفتقر اليه كثيرون.( ليس من التلاميذ فقط) .
ثانيا : ان كان ولا بد من تجليد الغلاف فليكن ذلك بمسحة جمالية ولتكن التجليدات شفافة تشف عما تحتها من كتابة او صورة او لون او عنوان رئيس او فرعي , والا يقبل التجليد الورقي البتة .
ثالثا : اذا لزم التدبيس والتحصين بالدبابيسس نظرا لرداءة كبس الكتب بالمطابع فلتكن الدبابيس مدبوسة برفق ولا تجعل بعض الكلمات مبتورة .
قد يقول قائل لا بد من التجليد او تتمزق الاغلفة وتلوث والرد بنقطتين :
1. أسمع ممن هم اكبر مني سنا ان كتب الطلبة في الازمنة الخوالي والازمنة الجميلة كان الطلبة أكثر التحاما بكتبهم وأكثر استعمالا لها وأكثر محافظة عليها وتستعمل الكتب مرتين او ثلاثة .
2. واليوم ثمة طلبة مهذبون ومجدون و" مربون" تجدهم يحافظون على كتبهم رغم كثافة استعمالهم لها . اذن . فالمسألة مسألة تربية وتهذيب وذوق وتعليم .
ثمة من يقول مخطئا , " الغلاف غلاف , مجرد غلاف, ولا يضير أبان أم احتجب ." وهذا كلام في غاية السطحية والجهل , فغلاف الكتاب جزء منه وعليه كلام ورسوم وصور وعناوين وألوان وامور اخرى ما يجعل منه ومنها صانعا لمواقف تعليمية لا بد للتلميذ من التعرض اليها وتعلمها وفقهها .
فيا أيتها الامهات الفضليات ومن بمقامهن : جلدن برفق وبفن آجركن الله وأعطاكن العافية .
من الامور البسيطة والعظيمة في آن : مسألة تجليد الكتب المدرسية الدراسية .
أولا : لست من دعاة تجليدها شريطة تعليم اطفالنا وابنائنا ضرورة الحفاظ عليها نظيفة وخالية من التلويث الكتابي الرديئ عليها مع ضرورة تعليم ابنائنا ايضا الكتابة على حواشيها بما يفيد من التعليقات كتلخيص لفقرة او تثبيت للفكرة الرئيسة فيها وهذا فن يفتقر اليه كثيرون.( ليس من التلاميذ فقط) .
ثانيا : ان كان ولا بد من تجليد الغلاف فليكن ذلك بمسحة جمالية ولتكن التجليدات شفافة تشف عما تحتها من كتابة او صورة او لون او عنوان رئيس او فرعي , والا يقبل التجليد الورقي البتة .
ثالثا : اذا لزم التدبيس والتحصين بالدبابيسس نظرا لرداءة كبس الكتب بالمطابع فلتكن الدبابيس مدبوسة برفق ولا تجعل بعض الكلمات مبتورة .
قد يقول قائل لا بد من التجليد او تتمزق الاغلفة وتلوث والرد بنقطتين :
1. أسمع ممن هم اكبر مني سنا ان كتب الطلبة في الازمنة الخوالي والازمنة الجميلة كان الطلبة أكثر التحاما بكتبهم وأكثر استعمالا لها وأكثر محافظة عليها وتستعمل الكتب مرتين او ثلاثة .
2. واليوم ثمة طلبة مهذبون ومجدون و" مربون" تجدهم يحافظون على كتبهم رغم كثافة استعمالهم لها . اذن . فالمسألة مسألة تربية وتهذيب وذوق وتعليم .
ثمة من يقول مخطئا , " الغلاف غلاف , مجرد غلاف, ولا يضير أبان أم احتجب ." وهذا كلام في غاية السطحية والجهل , فغلاف الكتاب جزء منه وعليه كلام ورسوم وصور وعناوين وألوان وامور اخرى ما يجعل منه ومنها صانعا لمواقف تعليمية لا بد للتلميذ من التعرض اليها وتعلمها وفقهها .
فيا أيتها الامهات الفضليات ومن بمقامهن : جلدن برفق وبفن آجركن الله وأعطاكن العافية .