بتاريخ 29 آب 1526 وقعت معركة في وادي موهاكس بينجيش الخلافة العثمانية بقيادة سليمان القانوني حفيد محمد الفاتح وبين مملكة المجر بقيادة فيلاد يسلاف الثاني جاجليو الذي امتنع عن دفع الجزية التي كان يدفعها من قبل بل وقتل مبعوث السلطان الذي ارسله لطلب الجزية السنوية المفروضه على المجر ظناً من ملكها ان السلطان سليمان القانوني شاباً صغيراً غير قادر على القتال، فما كان من السلطان إلا ان سار على رأس جيش من مائة الف جندي حتى بلغ بلغراد فحاصرها وفتحها ودخلها في عيد الفطر، ثم توجه الى عاصمة المجر مما نشر الخوف في اوروبا ما استدعى اعلان بابا الفاتيكان النفير العام واصدر قراراً بصكوك الغفران لكل من يشارك في المعركة تضمن له الخلود الجنة، تكوّن من تحالف صليبي يضم خيرة جنود القارة الاوروبية ما عدا بضعة دول على رأسهم ملك المجر لويس الثاني.
في الجهة المقابلة كان الجيش الاسلامي تحت قيادة السلطان سليمان القانوني مسلحاً بالعقيدة والاسلحة الفتاكة لتدمير قوات التحالف الصليبي، وفي فجر يوم اللقاء تقدم خليفة المسلمين جيشه وصلى بهم اماماً وخطب فيهم خطبة حماسيه وحثهم على الصبر ودخل بين صفوف قوات المهمات الخاصة وقال لهم "إن روح رسول اللى صلى الله عليه وسلم تنظر اليكم" فانهمرت دموع جنوده تأثراً بما قاله لهم قائدهم.
بدأت احداث معركة موهاكس وكانت خطة القتال ان يصطف جنود المسلمين في ثلاثة صفوف، وكان السلطان ومدافعه في الصف الثالث، ثم ينسحب الصف الاول ليعطي المجال لقوات التحالف بالتقدم والهجوم حتى يكونوا في مرمى المدافع وعند اللحظة المناسبة تم تنفيذ الخطة فظن جنود الصليب بأن جيش المسلمين قد انهزم واندفعوا كالسيل الجارف لتحصدهم مدافع المسلمين حصداً وتصيبهم بالخوف والهلع ففر الجنود من ارض المعركة ليغرقوا في نهر الدانوب ومعهم ملكهم وعدد كبير من قادة الجيش الصليبي وانتهت المعركة بعد تسعين دقيقه (ساعة ونصف)، وكانت خسائر الجيش الصليبي الذي انتهى نحو (20 الفاً) ودخل المسلمون عاصمة المجر بودابست في عيد الاضحى وأصبحت تابعة للدولة الاسلامية.
دام حكم السلطان سليمان القانوني (46 عام) قضاها في الجهاد ومات مطمئناً بعدما سقطت مدينة "سكتوار" منهياً بذلك امبراطورية دام سلطانها لستة قرون، وبلغت الدولة الاسلامية في عهده أقصى اتساع لها من الصومال حتى ابواب فيينا وأصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت وكانت تملك السيادة على البحار والمحيطات، خط القرآن الكريم بيده ثمان مرات وكان أول من قام بترميم المسجد الحرام وقام بترميم المسجد النبوي والمسجد الاقصى وأصدر قانوناً بمنع اليهود من سكن فلسطين.
هذا هو القائد المسلم المجاهد الذي لا نعرف تاريخه بل نلهث خلف المخنثين الذين يشوهون تاريخه وانجازاته العظيمة، اولئك الذين دقت كنائسهم فرحاً وابتهاجاً بموته، فكان موته من أيام أعياد النصارى كما يقول هارولد لامب.
راضي الغوري
في الجهة المقابلة كان الجيش الاسلامي تحت قيادة السلطان سليمان القانوني مسلحاً بالعقيدة والاسلحة الفتاكة لتدمير قوات التحالف الصليبي، وفي فجر يوم اللقاء تقدم خليفة المسلمين جيشه وصلى بهم اماماً وخطب فيهم خطبة حماسيه وحثهم على الصبر ودخل بين صفوف قوات المهمات الخاصة وقال لهم "إن روح رسول اللى صلى الله عليه وسلم تنظر اليكم" فانهمرت دموع جنوده تأثراً بما قاله لهم قائدهم.
بدأت احداث معركة موهاكس وكانت خطة القتال ان يصطف جنود المسلمين في ثلاثة صفوف، وكان السلطان ومدافعه في الصف الثالث، ثم ينسحب الصف الاول ليعطي المجال لقوات التحالف بالتقدم والهجوم حتى يكونوا في مرمى المدافع وعند اللحظة المناسبة تم تنفيذ الخطة فظن جنود الصليب بأن جيش المسلمين قد انهزم واندفعوا كالسيل الجارف لتحصدهم مدافع المسلمين حصداً وتصيبهم بالخوف والهلع ففر الجنود من ارض المعركة ليغرقوا في نهر الدانوب ومعهم ملكهم وعدد كبير من قادة الجيش الصليبي وانتهت المعركة بعد تسعين دقيقه (ساعة ونصف)، وكانت خسائر الجيش الصليبي الذي انتهى نحو (20 الفاً) ودخل المسلمون عاصمة المجر بودابست في عيد الاضحى وأصبحت تابعة للدولة الاسلامية.
دام حكم السلطان سليمان القانوني (46 عام) قضاها في الجهاد ومات مطمئناً بعدما سقطت مدينة "سكتوار" منهياً بذلك امبراطورية دام سلطانها لستة قرون، وبلغت الدولة الاسلامية في عهده أقصى اتساع لها من الصومال حتى ابواب فيينا وأصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت وكانت تملك السيادة على البحار والمحيطات، خط القرآن الكريم بيده ثمان مرات وكان أول من قام بترميم المسجد الحرام وقام بترميم المسجد النبوي والمسجد الاقصى وأصدر قانوناً بمنع اليهود من سكن فلسطين.
هذا هو القائد المسلم المجاهد الذي لا نعرف تاريخه بل نلهث خلف المخنثين الذين يشوهون تاريخه وانجازاته العظيمة، اولئك الذين دقت كنائسهم فرحاً وابتهاجاً بموته، فكان موته من أيام أعياد النصارى كما يقول هارولد لامب.
راضي الغوري
