الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصطلحات كوكب السلفيين بقلم: سامح عسكر

تاريخ النشر : 2015-08-29
مصطلحات كوكب السلفيين بقلم: سامح عسكر
عندما يقول السلفي أن الأمة تتجه نحو ( التغريب)..نفهم أن الأمة تتجه نحو (التمدن).

وعندما يقول (دولة لا دينية)..فهو يعترض أن الدولة (مدنية) لأن الدولة لديه بالكاد دينية محضة.

وعندما يقول (ثوابت ومسلمات)..فهو يعترض على (نقد شيوخه)

وعندما يقول (معلوم من الدين بالضرورة)..فهو يعترض على(حرية الرأي والاجتهاد)

وعندما يقول (خطر الإلحاد)..فهو يخاف من ثنائية (الدين والعلم) فتطور العلم هو أكبر خطر على عقائد السلفيين.

وعندما يقول(خطر الشيعة)..فهو يخاف على(معاوية والأمويين) لأت كشفهم على حقيقتهم سيهدم دينه بالكلية، لأنه كائن يتعبد إلى الله بمذهب الدولة الأموية ويهمه بقاء هذا المذهب بعيداً عن النقد وهذه الدولة بعيدة عن أيادي المعارضة.

وعندما يقول (خطر الصوفية)..فهو يعترض على (روحانية الدين) لأن السلفي كائن مادي حتى النخاع.

وعندما يقول (خطر الاستشراق)..فهو يعترض على (نقد التراث) والبحث في التاريخ دون خلفيات مسبقة.

وعندما يقول (الإسلام والعلمانية)..فيعني أن (العلماني كافر)

وعندما يقول (حقوق الإنسان)..فهو يعترض على(قمعه) أمنياً واجتماعياً وسياسياً.

وعندما يقول (سماحة الإسلام)..فيعني أنه يُطالب(بقبوله)دينياً، وأن يعفو ويمنع كما يُحب...أي أنه يعتقد بحق وصايته على الآخرين ولكنه (متسامح) أحياناً في هذا الحق.

وعندما يقول (قتل المرتد)..فيعني به (قتل المخالف سياسيا)

وعندما يقول (حجية السنة)..يعني بها (حجية أقوال شيوخه)

وعندما يقول أن (السنة حاكمة على الكتاب) فيعني أن القرآن لا قيمة له أمام (فتاوى شيوخه)

باختصار: السلفي كائن معادٍ للأديان وللإسلام نفسه ، فقد أباح الكذب ، وأباح الجريمة ونسبها إلى الله، لكن يخاف الإعلان عن ذلك لئلا يُتهم ويزيد المجتمع في طرده، فهو يتعبد إلى الله بأقوال البشر وبأهوائه السياسية ونزعاته العدوانية.

لن يحصل على ذلك إلا بهذا الأسلوب من تحريف المصطلحات والكذب على الله والتقية، وأن يخدع المغفلين من أبناء الأمة، وأن يحارب الحضارة ويقمع كل جديد ويكره كل مخالف، فقد أسس الرجل على الكراهية ولن يُبالي لو هدم العالَم كله والبشرية والأديان برمتها في سبيل نيل ما يُريد...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف