إدارة الكهرباء والحرب النفسية والرقم 133
#نصاريات
ربما أتساءل ويتساءل الكثير عمن يدير الكهرباء في غزة، هل هي شركة الكهرباء أم سلطة الطاقة، أم هو من يحكم غزة ؟
يأتي السؤال السابق، حتى يعرف المواطن إلى الجهة التي يتوجه لها، لمعرفة ما يحدث هذه الأيام من عدم فهم طبيعة جدول الكهرباء ففي العلن فإن جدول الثماني ساعات هو ساري المفعول، ولكن في الحقيقة فإن التيار الكهرباء يتم وصله 6 ساعات وفصله 10 ساعات، وفق طريقة فيها من الحرب النفسية ما يكفي لتسميتها، حيث ييتم وصل التيار الساعة 10 مساءاً، وقطعه الساعة 10:15 مساءاً وعودته الساعة 12:00 مساءاً حتى السادسة صباحاً، وكذلك في الفترات الأخرى حيث يتم وصله الساعة 6:00 صباحاً وقطعه الساعة 12:00 ظهراً ويستمر القطع حتى 10:00 مساءاً وهكذا.
فخلال ساعات الفصل والوصل تظل أعيننا تنظر للساعة أملاً في الوصل في أي لحظة، وعندما تأتي ساعات الفصل الاضافية تظل عقولنا متعلقة أملاً في العودة.
فأنا لا أجد لهذا الموضوع تفسيراً ولو أفترضت حسن النية فإن شركة الكهرباء غير قادرة على ضبط عمليات الفصل والوصل لأسباب تقنية فنية، او ربما يقوم من يدير هذا القطاع بتوفير سولار هاتين الساعتين لأيامٍ سوداء قادمة من المناكفات السياسية بين من يحكم غزة وحكومة الوفاق في رام الله.
وبسوء النية أفترض أن من يقوم بهذا الموضوع هو مهندس عمليات نفسية من الدرجة الاولى يحول سكان قطاع غزة لمرضى نفسيين بطريقة متدحرجة، كما يأتي في مخيلتي أن هناك شبه فساد وعدم وضوح فيما يتعلق بالنزاهة والشفافية، وما يزيد الأمر تعقيداً هو عدم الرد من قبل موظفي الاستعلامات في شركة الكهرباء على الرقم 133 للرد على تساؤلات الجمهور، والذي يشكل إزعاجاً شديداً.
فبعد أن كانت الكهرباء تشكل لنا حالة نفسية فريدة من تنظيم الوقت وإدارته، تعود إدارة الكهرباء لتشن حرباً نفسية لتحولنا لمرضى نفسيين.
أتمنى أن تجد تساؤلاتنا إجابات لدى المسؤولين وصناع القرار.
#نصاريات
ربما أتساءل ويتساءل الكثير عمن يدير الكهرباء في غزة، هل هي شركة الكهرباء أم سلطة الطاقة، أم هو من يحكم غزة ؟
يأتي السؤال السابق، حتى يعرف المواطن إلى الجهة التي يتوجه لها، لمعرفة ما يحدث هذه الأيام من عدم فهم طبيعة جدول الكهرباء ففي العلن فإن جدول الثماني ساعات هو ساري المفعول، ولكن في الحقيقة فإن التيار الكهرباء يتم وصله 6 ساعات وفصله 10 ساعات، وفق طريقة فيها من الحرب النفسية ما يكفي لتسميتها، حيث ييتم وصل التيار الساعة 10 مساءاً، وقطعه الساعة 10:15 مساءاً وعودته الساعة 12:00 مساءاً حتى السادسة صباحاً، وكذلك في الفترات الأخرى حيث يتم وصله الساعة 6:00 صباحاً وقطعه الساعة 12:00 ظهراً ويستمر القطع حتى 10:00 مساءاً وهكذا.
فخلال ساعات الفصل والوصل تظل أعيننا تنظر للساعة أملاً في الوصل في أي لحظة، وعندما تأتي ساعات الفصل الاضافية تظل عقولنا متعلقة أملاً في العودة.
فأنا لا أجد لهذا الموضوع تفسيراً ولو أفترضت حسن النية فإن شركة الكهرباء غير قادرة على ضبط عمليات الفصل والوصل لأسباب تقنية فنية، او ربما يقوم من يدير هذا القطاع بتوفير سولار هاتين الساعتين لأيامٍ سوداء قادمة من المناكفات السياسية بين من يحكم غزة وحكومة الوفاق في رام الله.
وبسوء النية أفترض أن من يقوم بهذا الموضوع هو مهندس عمليات نفسية من الدرجة الاولى يحول سكان قطاع غزة لمرضى نفسيين بطريقة متدحرجة، كما يأتي في مخيلتي أن هناك شبه فساد وعدم وضوح فيما يتعلق بالنزاهة والشفافية، وما يزيد الأمر تعقيداً هو عدم الرد من قبل موظفي الاستعلامات في شركة الكهرباء على الرقم 133 للرد على تساؤلات الجمهور، والذي يشكل إزعاجاً شديداً.
فبعد أن كانت الكهرباء تشكل لنا حالة نفسية فريدة من تنظيم الوقت وإدارته، تعود إدارة الكهرباء لتشن حرباً نفسية لتحولنا لمرضى نفسيين.
أتمنى أن تجد تساؤلاتنا إجابات لدى المسؤولين وصناع القرار.