الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا داعي لأن نرمي الفقر والفقراء بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-29
لا داعي لأن نرمي الفقر والفقراء بقلم:فاطمة المزروعي
لا داعي لأن نرمي الفقر والفقراء

فاطمة المزروعي

لا يخلو مجتمع من الجريمة، لكنها تتزايد في بعض المجتمعات حتى تصبح واقعاً مؤلماً يعطي دلالة على ما تعيشه تلك المجتمعات من تعثر، لتظهر أرقام كبيرة في الجريمة دون جهد حقيقي لمكافحتها، مجتمعات أخرى تقل فيها الجرائم لدرجة كبيرة جداً، ويصبح مؤشر تسجيل الوقائع الإجرامية قلما يتحرك، وهذا يدل على قوة النظام وسيادة القانون في المجتمع، ولله الحمد هذا ما نعيشه في بلادنا، وما يشعر به كل من يزور أو يقيم بيننا.
حاول ولا زال الكثير من الدارسين في مجالات العلوم الإنسانية وعلم الجريمة وسلوكياتها، دراسة المجرم، ولماذا يقدم على فعلته، خاصة أننا إذا علمنا أن الدافع المادي ليس هو المحرك الوحيد رغم أنه دافع قوي وحاضر في كثير من القضايا، وبطبيعة الحال نشرت ولا زالت تنشر الكثير من النتائج. هناك من أرجع السبب للجذور الأولى في التربية، وهناك من أكد أن فقد العدالة وعدم النظام دافع كونهما يوحيان للإنسان بأنه لا يأخذ حقوقه إلا باللف والدوران وتجاوز حقوق الآخرين.
وكما يقال فإنه لا يوجد إنسان يولد مجرماً، لكن من المؤكد في عالم اليوم أن الجريمة لا تعرف لوناً أو جنساً أو حتى مستوى اجتماعي أو ثقافي أو حتى علمي، لأنني أشاهد وأقرأ يومياً أخبار عن جرائم يرتكبها بعض الأطباء والمهندسين وأيضاً الناجحين بكل ما تعني الكلمة في حياتهم، ورغم اختلاف جوهر ونوع الجريمة من شخص لآخر لكنها تسمى جريمة، وتصنف وفق هذا أمام القانون، فلا داعي أن نرمي الفقر والفقراء بأنهم مصدر الجريمة، لأن فيه تسطيحاً وجوراً آخر هم في غنى عنه.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف