الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإصلاح خارج رأي المرجعية:المقدمة والنتيجة بقلم:م.أنور السلامي

تاريخ النشر : 2015-08-29
الإصلاح خارج رأي المرجعية:المقدمة والنتيجة بقلم:م.أنور السلامي
الإصلاح خارج رأي المرجعية:المقدمة والنتيجة

المهندس أنور السلامي

شمال وغرب العراق, تحول إلى مستنقع للجريمة, بأبشع صورة وعششت غربان داعش وأخواتها فيها, بشريعة سنوها لأنفسهم, تحت شعار الإسلام, هؤلاء خوارج العصر, سولت لغربانهم إسترقاق النساء وإغتصابهن, وقتلوا العزل من الأبرياء بأساليب وحشية, وتشرد الآلاف من سكانها بعد تدمير منازلهم, ولم تسلم المعالم التأريخية هي الأخرى  من الهدم والإزالة بأكملها ولم يبقى حجر على حجر.

"الدين الإسلامي كان الغطاء الشرعي لهم" وهو منهم براء, بعد أن مسخت عقولهم بعقول القردة, وعقيدة مخالفة لدين الحق, وخرجوا عليه, فتصدت المرجعية الرشيدة بالجهاد الكفائي لمحاربتهم,  ومحاربه الحكومة الفاسدة بمفاصلها المختلفة وأهمها القضاء, بعد أن تعذرت عليها الخيارات الأخرى, حيث دعت الناخبين لاختيار الأصلح.

الحكومة أصلها في البرلمان, وفروعها في مجالس المحافظات, أثمرت عن بعض الفاسدين, إعتلوا مناصب عالية في الدولة, وأباحوا لأنفسهم التصرف بمقدرات الشعب, فأصبحت معاملات الناس غير منجزة, وقوائم صرف أثاثهم وطعامهم وشرابهم موقعة, إنها  منجزات كبيرة, من أثاث مكاتب فخمة وطعام في الفنادق ذات العشرة نجوم وشرابُ حتى الصباح, فهنيئا للشعب العراقي هذا النجاح, باعوا فيها الموصل وسرقوا فيها قوت الشعب.

زرعَ وسقى بعض الناخبين, هذه الحكومة الفاسدة بعد مخالفتهم توجهات المرجعية الرشيدة, وما حصل من نتائج سلبية, كلفت الشعب العراقي دماء وأموال كثيرة, فعليهم عدم تكرار أخطاء الماضي, هذه المرة عليهم الالتزام بتوجيهات المرجعية الرشيدة في المظاهرات, وعدم الإنجراف خلف اللافتات الداعية إلى عناوينها المختلفة والمٌخالفة لرأي المرجعية, تحت شعارات رنانة ومسميات شتى.

  الكل يلوح بملفاته على الآخر,من نواب وقادة وأيديهم ملطخة بدماء العراقيين, وفساد وإرهاب, مع غياب الحلول الجذرية, ومصلحة الشعب ركّنت في طابور الإنتظار, مع تدهور الوضع الأمني والسياسي والإقتصادي والخدمات, وهم لا يبالون.

الشعب العراقي عليه أن يعلم ويتعلم, هذه الثورة هي للمرجعية, ومصادرتها من قبل آخرين, أو مخالفتها ستكون نتائجها كارثة عليهم, إن توحد إرادة الشعب نحو مسار الإصلاح مطلبا مهما, على الشعب تحقيقه.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف