أنت فلسطيني ... أنت مُبْدِع
"فليس بالعالم أرجل من رجال فلسطين"
هكذا فجرت الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد رئيس تحرير مجلة "أسرتي" في مقالها وحي الكلمات التي امتدحت رجال ونساء فلسطين وتمنت أن تحتمي برجل من رجال فلسطين ، فهذه الصورة التي انتقلت تبين النجاح الاجتماعي والترابط
الأسري ، وأن المرأة الفلسطينية ملكة في بيتها وعائلتها وأينما وجدت فالالتزام الديني يصل بالإنسان إلى أرقى الدرجات.
ولهذا النجاح والترابط الاجتماعي مؤشرات، فلو تتبعنا التعليم في مراحله الدراسية المختلفة، والأبحاث العلمية في الجامعات الفلسطينية بجميع مستوياتها (بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه ) لوجدناها من أكثر الأبحاث إبداعا على مستوى العالم فقد لمست ذلك من خلال تجربتي الشخصية في الماجستير، فالاحتلال استطاع أن يحاصرنا من خلال إغلاق المعابر وتقييد حرية الحركة بالبدن، ولكنه عجز أن يحاصر تفكيرنا والشواهد على ذلك كثيرة وخصوصا في المقاومة ، وإذا تأملنا إلى معظم أوائل الطلبة في البلاد العربية أو الأجنبية نجد أن كثير منهم من فلسطين فما السر وراء هذا الإبداع !!! إنها الأسرة الفلسطينية التي تعتبر الحاضنة الحقيقية للإبداع في كل القطاعات
وخصوصا الجانب الاجتماعي والعلمي ، ونتج عن هذه الحاضنة إبداع في مقاومة الاحتلال وتجلى ذلك على مدار الصراع مع الاحتلال الصهيوني، فقد كسر شباب فلسطين جميع القواعد وخصوصا العقيدة الأمنية الصهيونية التي أصبحت من
الماضي ليتم ترسيخ عقيدة التحرير في كل المجالات.
لكي أكون موضوعيا
لابد من الإشارة إلى الإبداع السياسي في فلسطين فمعظم القادة الفلسطينيين كانوا مبدعين على مدار الصراع مع الاحتلال فقد كانوا مبدعين داخل السجون وفي المنفي وتحت الحصار والقصف فمعظمهم فضل الموت عن اتخاذ قرار سياسي واحد
يؤثر على حقوقنا ومقدساتنا، ولكن لكل شئ إذا ما تم نقصان فبعض القرارات السياسية لفئة قليلة من القادة السياسيين إذا صح لي تعريفهم بذلك أثرت على المجتمع وجعلت بارادايم انعدام الثقة هو السائد ، وسيبقى توقيعهم على بعض الاتفاقيات لا يساوي الحبر الذي استخدموه في كتابتها وأنا على يقين أن السياسي الفلسطيني المبدع سيحررنا من كل القيود التي كبلونا بها وسيرسخ فينا عقيدة التحرير.
فعندما تعصر الفاكهة فإنها تعطي أفضل ما لديها فالشدائد تجعل الإنسان أكثر قدرة على التفكير بواقعية وإيجاد حلول مثلى للعقبات والوصول إلى ما نصبو إليه فليس بالعالم أرجل من رجال فلسطين.
#فَكِرْ ... تُبْدِعْ
م.أسامة أحمد طبش
"فليس بالعالم أرجل من رجال فلسطين"
هكذا فجرت الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد رئيس تحرير مجلة "أسرتي" في مقالها وحي الكلمات التي امتدحت رجال ونساء فلسطين وتمنت أن تحتمي برجل من رجال فلسطين ، فهذه الصورة التي انتقلت تبين النجاح الاجتماعي والترابط
الأسري ، وأن المرأة الفلسطينية ملكة في بيتها وعائلتها وأينما وجدت فالالتزام الديني يصل بالإنسان إلى أرقى الدرجات.
ولهذا النجاح والترابط الاجتماعي مؤشرات، فلو تتبعنا التعليم في مراحله الدراسية المختلفة، والأبحاث العلمية في الجامعات الفلسطينية بجميع مستوياتها (بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه ) لوجدناها من أكثر الأبحاث إبداعا على مستوى العالم فقد لمست ذلك من خلال تجربتي الشخصية في الماجستير، فالاحتلال استطاع أن يحاصرنا من خلال إغلاق المعابر وتقييد حرية الحركة بالبدن، ولكنه عجز أن يحاصر تفكيرنا والشواهد على ذلك كثيرة وخصوصا في المقاومة ، وإذا تأملنا إلى معظم أوائل الطلبة في البلاد العربية أو الأجنبية نجد أن كثير منهم من فلسطين فما السر وراء هذا الإبداع !!! إنها الأسرة الفلسطينية التي تعتبر الحاضنة الحقيقية للإبداع في كل القطاعات
وخصوصا الجانب الاجتماعي والعلمي ، ونتج عن هذه الحاضنة إبداع في مقاومة الاحتلال وتجلى ذلك على مدار الصراع مع الاحتلال الصهيوني، فقد كسر شباب فلسطين جميع القواعد وخصوصا العقيدة الأمنية الصهيونية التي أصبحت من
الماضي ليتم ترسيخ عقيدة التحرير في كل المجالات.
لكي أكون موضوعيا
لابد من الإشارة إلى الإبداع السياسي في فلسطين فمعظم القادة الفلسطينيين كانوا مبدعين على مدار الصراع مع الاحتلال فقد كانوا مبدعين داخل السجون وفي المنفي وتحت الحصار والقصف فمعظمهم فضل الموت عن اتخاذ قرار سياسي واحد
يؤثر على حقوقنا ومقدساتنا، ولكن لكل شئ إذا ما تم نقصان فبعض القرارات السياسية لفئة قليلة من القادة السياسيين إذا صح لي تعريفهم بذلك أثرت على المجتمع وجعلت بارادايم انعدام الثقة هو السائد ، وسيبقى توقيعهم على بعض الاتفاقيات لا يساوي الحبر الذي استخدموه في كتابتها وأنا على يقين أن السياسي الفلسطيني المبدع سيحررنا من كل القيود التي كبلونا بها وسيرسخ فينا عقيدة التحرير.
فعندما تعصر الفاكهة فإنها تعطي أفضل ما لديها فالشدائد تجعل الإنسان أكثر قدرة على التفكير بواقعية وإيجاد حلول مثلى للعقبات والوصول إلى ما نصبو إليه فليس بالعالم أرجل من رجال فلسطين.
#فَكِرْ ... تُبْدِعْ
م.أسامة أحمد طبش