الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حملة بلاها لحمة .. بلاها دجاج .. بلاها أسماك بقلم:يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2015-08-28
حملة بلاها لحمة .. بلاها دجاج .. بلاها أسماك بقلم:يسرا محمد سلامة
حملة "بلاها لحمة" التي انطلقت شرارتها منذ عدة أيام، رغم أنها حملة مميزة بسبب غلاء أسعار اللحمة مع اقتراب عيد اللحمة – عيد الأضحى – إلا أنني لست معها تمامًا، وذلك لأن الشعب المصري إذا حاول الاعتماد على مصادر بروتينية أخرى غيرها وأقصد بذلك الدجاج والأسماك سيتسبب ذلك في ارتفاع أسعارهما هما أيضًا، فثقافة حملات المنع عند البائعين والتجار تأخذ منحى آخر غير التي خُصصت من أجله هذه الحملات، وجشع هؤلاء التجار وانتهازهم لمثل هذه الفرص يجعل من هذه الحملة لا تؤدي الغرض بالشكل القوي او يكن لها مفعول وتأثير في الشارع المصري.
الإعلام المصري مع هذه الحملة قلبًا وقالبًا، ولهذا فهو يُغري المشاهدين بوجود بدائل أخرى حتى للسمك والدجاج لا اللحمة فقط، لكن السؤال ماهى تلك البدائل خارج الدجاج والسمك؟! وهل ثقافة البيت المصري ستستوعب فكرة إلغاء تلك الأطعمة دفعة واحدة؟!، حتى وإن افترضنا أن ذلك سيحدث، هل لا يعرف الإعلام أن للدجاج مثلا مصادر أخرى مثل البيض، وأن للحمة مصادر أخرى مثل الألبان، والأجبان فلحوم البقر والماعز إذا ما ابتعدنا عنها لن نبتعد عن الجبن أو اللبن أو مشتقاتهم الأخرى، وبالتالي فنحن لن نمنع أنفسنا عنهم، بل سنلتف وراء الحملة ونتوهم أننا نساندها.
حملة بلاها لحمة رغم أهميتها، إلا أنها ستفتح باب غلاء الأسعار على مصراعيه مع المواد الغذائية الأخرى، ولن يغلب التجار في وضع الخطط والحيل التي من شأنها تجعل هناك توازن معهم في المقاطعة التي انطلقت ضد اللحمة، لأن الناس لن تنقطع عن الأكل، والأدهى من ذلك أنه عندما يحين وقت عيد الأضحى المبارك سيضطر الكثير من المواطنين إلى شراء اللحمة – إعمالاً بسًنة نبينا صلوات الله وسلامه عليه، فالفتة أصبحت عادة متوارثة في صباح أول يوم العيد - حتى ولو اشتروها بكميات قليلة، لكنهم لن يمتنعوا عنها، والتجار يعلمون ذلك جيدًا لذا سيصبرون على ما يحدث ولن يهتزوا من هذه الحملة، فشراء اللحمة آتٍ آتٍ لا محالة.
وأخيرًا، أنا مع حملات المقاطعة – لكن – يجب أن يتبع هذه الحملات رقابة مشددة من قبل المؤسسات الأهلية، ومن الحكومة نفسها من خلال وزارتي الزراعة والتموين، فمن أراد لهذا الشعب أن يعيش عيشة كريمة، وأن يتحصل الفقير ومتوسط الدخل، على الحد الأدنى من المواد الغذائية التي تُعد بالنسبة لهم من الكماليات لا الضروريات نظرا لارتفاع أثمانها، عليه أن يتشدد في فرض تلك الرقابة ولا يتهاون أو يتراخى في تطبيق الهدف الذي من أجله قامت تلك الحملات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف