الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رداً على مقالة الكاتب هشام ساق الله: د. احمد مجدلاني لا يحتكر الأدوار بقلم:لؤي زهير المدهون

تاريخ النشر : 2015-08-27
رداً على مقالة الكاتب هشام ساق الله: د. احمد مجدلاني لا يحتكر الأدوار بقلم:لؤي زهير المدهون
رداً على مقالة الكاتب هشام ساق الله: د. احمد مجدلاني لا يحتكر الأدوار

الكاتب: لؤي زهير المدهون - كاتب ومحلل سياسي

نشر الكاتب هشام ساق الله  بتاريخ 26 اغسطس 2015 على موقعه الإلكتروني المعروف بعنوان "مشاغبات هشام ساق الله" ، مقال تحت عنوان: "اين حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى يتحدث فقط المجدلاني"  يركز فيه كاتبه السيد ساق الله عن حالة الاستفزاز التي تسيطر عليه كلما قرأ تصريحات د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  بخصوص عقد جلسة المجلس الوطني، ويصفه بالوكيل الحصري للحديث عن موضوع عقد المجلس الوطني ويتساءل كما ورد في مقاله حرفياً "اين حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية كبرى الفصائل واين رجالها مما يحدث لماذا يتركوا الحديث بهذا الامر"  .

ويعبر الكاتب في مقاله بأنه بات يشعر ان اعضاء حركة فتح في منظمة التحرير هم كراسي وشواخص لا أحد منهم يقوم بدوره ولا أحد منهم يستحق ان يكون بهذا الموقع، وان توزيع المهام والأدوار ترتكز على مدى قربهم من الأخ الرئيس ابو مازن علاوة على متضمنه المقال من مصطلحات وعبارات غير لائقة لا يحق لكاتب مقال استخدامها وفي ذات الوقت لا تلتزم بالحد الأدنى من الموضوعية، مع أيماننا المطلق ان من حق أي شخص ان يعبر عن آرائه بحرية كاملة.

ان مقالتي هذه هي بمثابة رداً على ما تضمنته مقالة الكاتب هشام ساق الله وهو رد توضيحي بعيداً عن التحزب والتشهير والتقزيم والاساءة، لعل الأخ الكاتب هشام ساق الله وهو كاتب له احترامه وتقديره ليس لديه علم بأن الأخ الرئيس ابو مازن وهو عنوان الشرعية الفلسطينية وهو رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  ورئيس دولة فلسطين هو رئيس حركة فتح ، وان الأخ الرئيس وطاقمه يقود منذ اكثر من ثلاث سنوات المعركة السياسية والدبلوماسية التي توجت بالانتصار السياسي بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الامم المتحدة وانضمامها لكافة المنظمات الدولية والتي كان اخرها قبول دولة فلسطين عضو في محكمة الجنيات الدولية أليس هذا انتصار يسجل لحركة فتح ولمنظمة التحرير الفلسطينية التي تقودها .

الم يطلع الأخ الكاتب إلى الدور الكبير الذي يقوده الأخ د. صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح لحماية المشروع الوطني والدفاع عنه في كافة المحافل الدولية والعربية والجامعة العربية.

تناسى الكاتب ان د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  وامين عام جبهة النضال الشعبي هو احد الأعضاء الثلاثة التي كلفت بمتابعة ملف عقد جلسة  المجلس الوطني مع الأخ المناضل / د صائب عريقات والأخ المناضل عزام الأحمد "أبو نداء" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ؟؟ّ!! ، اليس هذه هي اللجنة المخولة بتصدير التصريحات الرسمية حول انعقاد جلسة المجلس الوطني ، ولعل الكاتب لا يطلع على المواقع الرسمية الفلسطينية التي تنشر كافة الاخبار لكافة المسؤولين الفلسطينيين ... ، فعندما يكون هناك تصريحاً للأخ الدكتور احمد مجدلاني حول المجلس الوطني يتزامن معه تصريحات اخرى للأخ عزام الأحمد وللاخ سليم الزعنون أبو الأديب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني  ولكن على ما يبدو ان الأخ الكاتب هشام ساق الله لا يتصفح سوى المواقع التي ليست برسمية ودورها يقتصر فقط على تقزيم الشخصيات الوطنية من خلال عندم نشر بيانات وتصريحات لبعض قيادات حركة فتح  ضمن اطار تصفية الحسابات .

ان ما تضمنه الكاتب في مقاله من اصابته بحالة الاستفزاز كلما يقرأ تصريحات د. احمد مجدلاني ويتهمه بأنه يقوم بأدوار ثلاث ارباع اللجنة التنفيذية ويعتبره انه حارق خارق  مقطوع وصفه مع انه يقود فصيل صغير ، تناسي الكاتب وربما حاول ان يتناسى ان د. احمد مجدلاني أمضى أربعة عقود في النضال الوطني وقدم حزبه المئات من الشهداء والجرحى  دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني وحماية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ، ألم تكن مواقفه من الأقوى المواقف الجريئة في مواجهة بعض الاطراف التي سعت إلى التشكيك في شرعية منظمة التحرير ووحدة تمثيلها .. ، فهل تناسى الكاتب ان د. احمد مجدلاني عندما يصرح فهو يصرح باسم منظمة التحرير الفلسطينية ولا يصرح بصفته أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ؟؟!! هل تناسى الكاتب ان كل اعضاء اللجنة التنفيذية يتحدثون باسم اللجنة التنفيذية وليس باسم فصائلهم ؟؟ الم يتابع الكاتب انه عندما كلف الأخ الرئيس ابو مازن الدكتور احمد مجدلاني مبعوثاً خاصاً إلى إيران كان حينها الاخ عزام الاحمد مبعوثاً خاصاً عن الرئيس للقاء الحكومة اللبنانية، وسبقه تكليف الأخ عباس زكي مبعوثاً خاصاً لسورية للقاء الرئيس بشار الاسد والقيادة السورية، الم يتابع تحركات د. الاخ نبيل شعث وجولاته في الدول الأوربية لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وانتزاع اعتراف الحكومات والبرلمانات الأوربية بدولة فلسطين  .. إن الدكتور احمد مجدلاني لا يحتاج لأحد لكي يتحدث عن تاريخ نضاله ومواقفة الوطنية فأفعاله على الأرض وفي الميدان خير دليل، فأفعاله وتصريحاته تعبر عن عمق انتمائه للقضية الفلسطينية وحرصه الشديد على حماية المشروع الوطني وحماية البيت المعنوي الجامع لكل الفصائل الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

فأعضاء اللجنة التنفيذية في المنظمة كل يمارس عمله ضمن التفويض الممنوح له وفق دائرته التي يشرف عليها فلا أحد ينازع الاخر في صلاحياته، والكل يريد ان تبقى حركة فتح قوية متماسكة وحاضرة بقوة لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

ختاماً لقد أغرق الكاتب في مقالته العموميات ولم يدعم مقاله بأية معطيات ملموسة، مما يؤشر على ضعف اطلاعه على طبيعة عمل منظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المكلفة بمتابعة انعقاد المجلس الوطني أكثر من ذلك أعدم منذ بداية مقاله الرجوع أو الاحتكام إلى أية معطيات.

كما اطر الكاتب مقاله بنظرة سوداوية قاتمة أفقدته روح الموضوعية، من خلال اتهامه بأن هناك تنظيمات صغيره لقياداتها حضور وعلاقات مع الاخ الرئيس محمود عباس يتولوا كل شيء يتم ارسالهم كمبعوثين ويثق الرئيس فيهم اكثر من أي احد اخر في حركة فتح ، وهذا ليس صحيحاً بل هو محض افتراء وهي من نسيخ خيال الكاتب الذي لا يري الأحداث والتطورات السياسية سوى من عين واحدة ومن منطلق قناعته المغلوطة، فعندما يدرك الكاتب ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميع اعضاؤها يتحدثون بصفتهم اعضاء في اللجنة التنفيذية وليس باسم فصائلهم حينها سيكون على يقين ان ما كتبه في مقاله ليس سوى تعبير عن مضض في داخله .

انتهى،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف