الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مذكرات نبيل عمرو بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-08-23
مذكرات نبيل عمرو بقلم:ميسون كحيل
مذكرات نبيل عمرو

بداية وقبل الغوص في ما كتبه الأستاذ نبيل عمرو لا بد من كلمة حق تنصف هذا المناضل العنيد حيث يعتبر أحد أشهر الإعلاميين الفلسطينيين إذ عمل منذ بداية السبعينات في الإعلام الفلسطيني المسموع والمقروء كما أنه فلسطينيا من الدرجة النضالية الأولى و فتحاويا سجل اسمه على سطور صوت العاصفة وحصار بيروت وسفيرا حمل هموم قضية شعبه دون كلل أو ملل وهو من الطبقة الوطنية المنظمة وإن خانته أحيانا الذكرى... كل الاحترام للأخ والأستاذ والمناضل نبيل عمرو وهذا مجرد رأي.

قرر الأخ نبيل عمرو أن يفتح ملف الرئاسة والانتخابات والقوى وخصص لهذا الملف حلقات ولعل ذلك كي يضمن أن يقرأ أصحاب الرأي والمثقفين دون إطالة تُعرضهم للملل لأنه يعلم الآن أن القراءة ليست كما كانت من الأهمية وبات الأغلبية يكتفون بالعناوين! وفي حلقته الأولى بدا واضحا إذ أكد على أن الرئاسة لم تكن شأنا فلسطينيا بل كرؤية دولية ومشروع سياسي يهتم بالشرق الأوسط ثم أشار إلى الطريقة التي استخدمت للتخلص من أبو عمار واستخدم صيغة نحن الجماعة عندما ذكر ( الطريقة التي نعرفها جيدا ) إذ أحتج عليها فأنا لا أعرفها ولا يجوز أن تشملنا المعرفة هنا ! ثم أشار إلى انتقال الرئاسة السلس إلى السيد الرئيس محمود عباس الذي جاء للحكم بإجماع نادر أملاه الخوف من فراغ ما بعد عرفات! رغم أن الواقع يقول أن الرئيس محمود عباس هو الأحق بالرئاسة بعد عرفات لعدة اعتبارات منها موقع الرجل و ومهامه في فترة مفاوضات السلام قبل السلطة وبعدها. ومكانته في حركة فتح كمؤسس ومناضل يشهد له التاريخ السياسي حتى لو لم يكن مولعا بارتداء البدلة العسكرية! خاصة لأننا نعلم عبر التاريخ أن النضال الفلسطيني متنوع الوسائل والطرق ولا تعتبر البدلة العسكرية فيه مقياسا يمكن الاعتماد عليه .

من المؤكد لدينا أن عرفات حالة خاصة لا يمكن لأحد الوصول إليها ولها لكن الرئيس محمود عباس من خلال سياسته الخارجية وضع القوى الدولية التي يقال أنها دعمته أثناء رئاسته للوزراء في خانة الإحراج والتململ والهروب على اختلاف موقف الأستاذ نبيل عمرو نفسه من الرئيس محمود عباس وخلافه معه بعد أن تم انتخابه رئيسا رغم أنه أي الأستاذ نبيل عمرو من الأشخاص الذين دعموا محمود عباس عندما كان رئيسا للوزراء!! أم أنه نسى ذلك؟

لست مع الرئيس محمود عباس أو ضده لكني حقا مؤيدة لسياسته الخارجية منذ أن تولى رئاسة السلطة حيث حققت القيادة الفلسطينية كثيرا من الإنجازات على المستوى الدولي ولا يعيب الرئيس تراجع القوى الدولية وتكالب الدول الإقليمية وتخاذل الدول العربية وانقسام الدولة الفلسطينية والمحاباة التي تقوم بها بعض الأطراف لدولة الاحتلال! ولا يدينه محاربة الفساد ونزع الفاسدين بل التأخر في ذلك!

كاتم الصوت:مؤيدة نعم لسياسة الرئيس الخارجية...لكنها ليست كذلك على مستوى السياسة الداخلية!!

كلام في سرك:إذا كان مخطئا فأين هي القيادات المركزية ودورها تلك التي تم اختيارها في المؤتمر السادس! ؟وأين القيادات التنفيذية التي تجلس على مقاعد المنظمة؟ فهل هو فرعون؟ ولم يجد من يرده؟ إذن!!!

ملاحظة: ما يعتبر جريمة في فترة ما في السياسة عند المعارضة! مسموح به في فترة أخرى من الزمن عند الحكام الجدد بعد المعارضة!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف