
عـيــون وقـحــة
لماذا لا نعترف بأننا قساة على بعضنا؟ لماذا لا نقر بأن ما نطلبه من الآخرين لا نمارسه في علاقتنا ؟ لماذا لا نتحدث بصيغة ( نحن ) ونصر على استخدام صيغة ( أنتم ) ؟ لماذا لكل منا طريق رغم أن طريق القدس واحدة؟ لماذا نعيش حالة التناقض وحالة التنافر ونبدع بهما؟ لماذا لا نفكر بعقل واحد ؟ لماذا نطلب من الآخرين ما عجزنا عنه؟ لماذا نحول الوطن إلى أوطان؟ والحب إلى كراهية؟ والعاقل إلى عاطل؟ والمقاتل إلى قاتل؟ نطلب الديمقراطية ولا نمارسها! ندعو إلى الحرية ونبغضها! نصارع من أجل الرأي الأخر ثم نصرعه! نعشق الدكتاتورية بثوب وطني! نتباهى بأننا عائلة من الفدائيين في اشتياق وحنين إلى زمن أصبح منسيا! نطلب من العالم الإقرار بأننا أناس رائعون رغم تحولنا إلى متقاعسين نمارس لعبة الكراسي! أو متقاعدين ينتظرون الموت!كثيرين لن يفهموا ما أقول لأنهم لا يريدون! فالعمل بجدية أصبح مفقودا ! والجدية الآن محصورة بين المال والقوة ! المال الذي به تُشترى الأنفس والقوة الكامنة في سلاح يهدد البشر! نحن في الواقع نسخة أخرى من شعب تعلم منه العالم كيف تكون الشعوب وبات يستعرض فقط مستعينا بالماضي!
في حياتنا الفلسطينية التشاؤم ليس مقبولا ولا هو من صفات المؤمنين لكنني لا استطيع تجاهل الأسباب وأرى من الأهمية بمكان التركيز على النقد بقسوة فليس من حق أحد مهما بلغت قوته أن يتاجر بالشعوب وبقضيتهم وحريتهم وحقهم في العيش بسلام وأمن وعدالة كما ليس مقبولا أن يتم السماح للدخلاء بالتلاعب بمصيرهم ومستقبلهم ! وما يظهر الأن ليس سوى تمرير للمطالب الإسرائيلية عبر أطراف تدعي بعيون وقحة حرصها على مصلحة الشعب الفلسطيني رغم أن الحريص على القضية الفلسطينية بشكلها العام يبدأ من خلال عدم هدم الجدار الحامي للقضية ألا وهو أن يعم التفاهم بين جميع فئات الشعب الفلسطيني لا بتفتيته و تجزئته.
إن سياسة الإقصاء واحتكار امتلاك القضية منفعة لدولة الاحتلال ذلك يحتاج منا جميعا المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون كفيلة بمواجهة التحديات ومسئولة أمام الشعب في استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام مع عدم السماح أو القبول بتهميش دورها أو احتلال واحتكار مهامها من قبل أي جهة كانت داخلية أو خارجية .. عربية أو إقليمية..ذلك قبل أن يدق المسمار الأخير في نعش الوحدة الوطنية الفلسطينية فما يحدث الآن من محاولات لفك الحصار عن غزة مجرد لعبة اقتصادية ليس لها علاقة بعدالة القضية الفلسطينية لا بل تؤسس لعلاقات جديدة لتوفير مساحات زمنية طويلة الأجل للاحتلال!
كاتم الصوت:يعلنون أنهم يؤمنون بالتعددية السياسية لكنهم لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أحزاب أخرى إلا في إطار مصلحة حزبهم!!! لقد تجاوزوا جبهة الرفض!!
كلام في سرك:عضو لجنة مركزية وضع كثير من النقاط على كثير من الحروف...استعان بهرقل وبهارون الرشيد...واستعان الأعضاء البقية بأغاني فريد الأطرش!
لماذا لا نعترف بأننا قساة على بعضنا؟ لماذا لا نقر بأن ما نطلبه من الآخرين لا نمارسه في علاقتنا ؟ لماذا لا نتحدث بصيغة ( نحن ) ونصر على استخدام صيغة ( أنتم ) ؟ لماذا لكل منا طريق رغم أن طريق القدس واحدة؟ لماذا نعيش حالة التناقض وحالة التنافر ونبدع بهما؟ لماذا لا نفكر بعقل واحد ؟ لماذا نطلب من الآخرين ما عجزنا عنه؟ لماذا نحول الوطن إلى أوطان؟ والحب إلى كراهية؟ والعاقل إلى عاطل؟ والمقاتل إلى قاتل؟ نطلب الديمقراطية ولا نمارسها! ندعو إلى الحرية ونبغضها! نصارع من أجل الرأي الأخر ثم نصرعه! نعشق الدكتاتورية بثوب وطني! نتباهى بأننا عائلة من الفدائيين في اشتياق وحنين إلى زمن أصبح منسيا! نطلب من العالم الإقرار بأننا أناس رائعون رغم تحولنا إلى متقاعسين نمارس لعبة الكراسي! أو متقاعدين ينتظرون الموت!كثيرين لن يفهموا ما أقول لأنهم لا يريدون! فالعمل بجدية أصبح مفقودا ! والجدية الآن محصورة بين المال والقوة ! المال الذي به تُشترى الأنفس والقوة الكامنة في سلاح يهدد البشر! نحن في الواقع نسخة أخرى من شعب تعلم منه العالم كيف تكون الشعوب وبات يستعرض فقط مستعينا بالماضي!
في حياتنا الفلسطينية التشاؤم ليس مقبولا ولا هو من صفات المؤمنين لكنني لا استطيع تجاهل الأسباب وأرى من الأهمية بمكان التركيز على النقد بقسوة فليس من حق أحد مهما بلغت قوته أن يتاجر بالشعوب وبقضيتهم وحريتهم وحقهم في العيش بسلام وأمن وعدالة كما ليس مقبولا أن يتم السماح للدخلاء بالتلاعب بمصيرهم ومستقبلهم ! وما يظهر الأن ليس سوى تمرير للمطالب الإسرائيلية عبر أطراف تدعي بعيون وقحة حرصها على مصلحة الشعب الفلسطيني رغم أن الحريص على القضية الفلسطينية بشكلها العام يبدأ من خلال عدم هدم الجدار الحامي للقضية ألا وهو أن يعم التفاهم بين جميع فئات الشعب الفلسطيني لا بتفتيته و تجزئته.
إن سياسة الإقصاء واحتكار امتلاك القضية منفعة لدولة الاحتلال ذلك يحتاج منا جميعا المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون كفيلة بمواجهة التحديات ومسئولة أمام الشعب في استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام مع عدم السماح أو القبول بتهميش دورها أو احتلال واحتكار مهامها من قبل أي جهة كانت داخلية أو خارجية .. عربية أو إقليمية..ذلك قبل أن يدق المسمار الأخير في نعش الوحدة الوطنية الفلسطينية فما يحدث الآن من محاولات لفك الحصار عن غزة مجرد لعبة اقتصادية ليس لها علاقة بعدالة القضية الفلسطينية لا بل تؤسس لعلاقات جديدة لتوفير مساحات زمنية طويلة الأجل للاحتلال!
كاتم الصوت:يعلنون أنهم يؤمنون بالتعددية السياسية لكنهم لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أحزاب أخرى إلا في إطار مصلحة حزبهم!!! لقد تجاوزوا جبهة الرفض!!
كلام في سرك:عضو لجنة مركزية وضع كثير من النقاط على كثير من الحروف...استعان بهرقل وبهارون الرشيد...واستعان الأعضاء البقية بأغاني فريد الأطرش!