الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكومة في عشاءها الأخير بقلم محمد هريني

تاريخ النشر : 2015-08-16
حكومة في عشاءها الأخير ،.

بقلم محمد هريني 

لن يكون عشاء الحكومة الأخير كعشاء سيدنا المسيح وتلامذته الاثنا عشر ، ولن يكون خبزهم ككسرة المسيح ، ولا نبيذهم من دم المسيح ، فكيف يا إله الكون ستغفر خطايا الفاسدين الغارقين في مستنقع الحكومة ، مرتلين آيات النهب  بكلمات التحية ورجاء الصرف من المال العام ، ويدفنون رؤوسهم في الرمال ، ويرفضون رؤية الحقيقة بابعادها الكاملة،  وعلى خلاف العقد الاجتماعي بينها وبين الشعب الذي جاء لتلبية الاحتياجات الاساسية من عدالة ونظام أفضل والقضاء على فساد مستفحل في بطانتهم ، وعندما تنحرف بوصلة الحكومة عن مسارها الصحيح بخلاف الآمال والأماني بالنهوض بالشعب وإصلاح البلاد،  حينها يكون العقد الاجتماعي بحكم موسيقى الخلاص ، وتلوح في عيون الشعب الآلام وتتعمق الجراح بين شرائح المجتمع ، وتتراكم في مقلتيه صورة الأحداث وتثقله هموم الوطن ، حينها يشعر أفراد المجتمع بان النظام القائم لا يلبي احتياجات الشعب او انحرف عن مسار وهدف ذلك العقد الاجتماعي ،.

في جميع نواحي الحياة تقدمت المدنية بالانسانية الا السياسة الحمقى ، فإنها لا تزال مرتعاً فسيحاً لتربة خصابها من الفساد والغش والأقساط المدرسية ، وكان على الحكومة ان تنأى بنفسها عن ذلك المستنقع العفن ، وان تجعل المدنية في ظروفها وواقعها مسيرة لخدمة المواطن ، وطالما ان الحكومة قد عجزت عن النهوض بالمواطن الى مستوى الشعور بمحاسبة الفاسدين يكون إخفاقها هو السمه الاولى في ادائها الوظيفي ،.

شعارات مكافحة الفساد الرنانة ، جعلت منها جوقه تسمع صداها دون ان تراها ، وخلقت الحيرة والتساؤل لدى المواطن عن المال العام في الحكومة ، وإن كانت الحكومة تعاني من جملة أمراض ومنها العضال " الأزمة المالية " فكان يتوجب عليها ان تبدأ بنفسها وموظفيها وتلغي الامتيازات والنثريات والكوبونات الدولية التي تصرف خارج البلاد ، وان تُخفض الإنفاق الحكومي بما هو ضروري . حيث لانريد دولة رفاهية باحياء دبلوماسية ، كما لا نريد حكومة رفاهية أيضاً ، وإعادة رشح تقلد الوظائف الحساسة من قبل أبناء المسؤولين فقط ، والتحقيق في فردية التعيين والشواهد كُثر ، ومراجعة حسابات الصرف السكني للمسؤولين على اختلاف رتبهم ومواقعهم ، عليها ان تبدأ بنفسها وتنفض الغبار الفاسد عن ثياب قيصرها ،. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف