
-البراميل والتدمير والقتل لم يعد يستفز العالم "المتحضر"-
لكن الشعب السوري مازال أكثر تصميما
أحمد مظهر سعدو
تستمر آلة البطش والتدمير في معظم الأراضي السورية ،مراكمة في ممارساتها جل أنواع القهر واستلاب انسانية الإنسان وهدر كرامته ، وتدمير البنية التحتية للوطن ، وقتل البشر قبل خراب الحجر .. ففي مدينة " دوما" بل في معظم أنحاء الغوطة الشرقية ، وكذلك في جل محافظتي ادلب وحلب وكل ريف دمشق وكل درعا والكثير من أنحاء سوريا الحبيبة ،تتصاعد آلة التدمير فاعلة فعلها المدان شكلا وموضوعا ، مخلفة وراءها المزيد من الشهداء والمعاقين والكثير الكثير من الثكالى والأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية .
لقد كانت الأيام الأخيرة من أصعب الأيام التي مرت على ريف دمشق وخاصة "دوما" التي نالت ما نالت من الغارات الجوية والبراميل الارهابية المنظمة، التي تقتل المدنيين وتدمر البنيان ، وتهجِر ما بقي من الانسان .. وإذا كان هذا الذي يجري بذريعة منع قذائف الهاون من الوصول الى دمشق ، وإذا كان الدمار الهائل الذي تحدثه آلة القمع والبطش يحاول البعض أن يعطيه مبررات وذرائع ، فإننا نقف من جديد لنقول : كفى قتلا.. كفى تدميرا.. كفى دماء.. كفى انتهاكا للحرمات .. أيها النظام الفاجر وأيها العالم" المتحضر " فلا يجوز بأي حال من الأحوال الاستمرار بهذه الهمجية القاتلة ضد شعب آمن، كان حظه من الحياة، أن يعيش في مدينة وطنية عروبية عريقة كمدينة دوما ، أو في أي بلدة أو مدينة سورية .
والحقيقة فان هذا القتل والتدمير لا ينحصر اطلاقا في مدينة دون سواها ، فكل المدن السورية وكل الريف السوري طالته يد التدمير البراميلي وهو غال على أي مواطن شريف في هذا الوطن، فلا فرق في التدمير بين الجميع والتعاطف مع الشعب المهدور والوقوف الى جانبه واجب وطني سواء كان ذلك في درعا أو ريفها أو في دمشق وريفها أو في حلب التي نالت أكثر من غيرها من البراميل الغبية تلك، أو محافظة ادلب المنكوبة، أو حماة أو حمص الأبية، وكل الوطن أضحى مجالاً واسعاً للقمع والدمار والدماء، وكل سورية باتت مجالاً حيوياً للقتل والدعارة الإرهابية الإيرانية الأسدية ... إننا إذ نقول بملء الفيه: إن هذا العمل الجبان الذي يطال شعبنا وكل أنواع القتل واستلاب إنسانية المواطن ..يدفعنا دفعا بل وكل الشعب السوري لتأكيد تمسكنا بثوابتنا الوطنية محملين السلطة وحلفاءها في ايران وروسيا وحزب الشيطان المسؤولية الأكبر بما آلت إليه أحوال هذا الوطن المستباح والمنتهكة أرضه شرقاً وغرباً ..ونناشد العقلاء في هذا الوطن أن يقفوا صفاً واحداً موحدين كل الجهود لوقف نزيف الدم السوري الطاهر المهدور يومياً على أرض سورية الجريحة.. ونؤكد لهذا النظام ومن معه أن الاستمرار في القتل والتدمير لن يؤدي إلى نصر، أو حل، وستكون هزيمتهم قريبة ان شاء الله ، فالحل عبر إزالة الاستبداد بكل أشكاله، ما زال الملاذ الآمن والمنطق الأسلم، رغم كل ما جرى ويجري عبر سنوات أربع خلت من عمر الثورة السورية، ثورة الشعب السوري ضد ظالميه وقامعيه والنازلين فوق رأسه كحق مطلق وحكم شمولي مستبد.وستعود الحقوق الى أصحابها عاجلا أم آجلا بإذن الله 0
لكن الشعب السوري مازال أكثر تصميما
أحمد مظهر سعدو
تستمر آلة البطش والتدمير في معظم الأراضي السورية ،مراكمة في ممارساتها جل أنواع القهر واستلاب انسانية الإنسان وهدر كرامته ، وتدمير البنية التحتية للوطن ، وقتل البشر قبل خراب الحجر .. ففي مدينة " دوما" بل في معظم أنحاء الغوطة الشرقية ، وكذلك في جل محافظتي ادلب وحلب وكل ريف دمشق وكل درعا والكثير من أنحاء سوريا الحبيبة ،تتصاعد آلة التدمير فاعلة فعلها المدان شكلا وموضوعا ، مخلفة وراءها المزيد من الشهداء والمعاقين والكثير الكثير من الثكالى والأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية .
لقد كانت الأيام الأخيرة من أصعب الأيام التي مرت على ريف دمشق وخاصة "دوما" التي نالت ما نالت من الغارات الجوية والبراميل الارهابية المنظمة، التي تقتل المدنيين وتدمر البنيان ، وتهجِر ما بقي من الانسان .. وإذا كان هذا الذي يجري بذريعة منع قذائف الهاون من الوصول الى دمشق ، وإذا كان الدمار الهائل الذي تحدثه آلة القمع والبطش يحاول البعض أن يعطيه مبررات وذرائع ، فإننا نقف من جديد لنقول : كفى قتلا.. كفى تدميرا.. كفى دماء.. كفى انتهاكا للحرمات .. أيها النظام الفاجر وأيها العالم" المتحضر " فلا يجوز بأي حال من الأحوال الاستمرار بهذه الهمجية القاتلة ضد شعب آمن، كان حظه من الحياة، أن يعيش في مدينة وطنية عروبية عريقة كمدينة دوما ، أو في أي بلدة أو مدينة سورية .
والحقيقة فان هذا القتل والتدمير لا ينحصر اطلاقا في مدينة دون سواها ، فكل المدن السورية وكل الريف السوري طالته يد التدمير البراميلي وهو غال على أي مواطن شريف في هذا الوطن، فلا فرق في التدمير بين الجميع والتعاطف مع الشعب المهدور والوقوف الى جانبه واجب وطني سواء كان ذلك في درعا أو ريفها أو في دمشق وريفها أو في حلب التي نالت أكثر من غيرها من البراميل الغبية تلك، أو محافظة ادلب المنكوبة، أو حماة أو حمص الأبية، وكل الوطن أضحى مجالاً واسعاً للقمع والدمار والدماء، وكل سورية باتت مجالاً حيوياً للقتل والدعارة الإرهابية الإيرانية الأسدية ... إننا إذ نقول بملء الفيه: إن هذا العمل الجبان الذي يطال شعبنا وكل أنواع القتل واستلاب إنسانية المواطن ..يدفعنا دفعا بل وكل الشعب السوري لتأكيد تمسكنا بثوابتنا الوطنية محملين السلطة وحلفاءها في ايران وروسيا وحزب الشيطان المسؤولية الأكبر بما آلت إليه أحوال هذا الوطن المستباح والمنتهكة أرضه شرقاً وغرباً ..ونناشد العقلاء في هذا الوطن أن يقفوا صفاً واحداً موحدين كل الجهود لوقف نزيف الدم السوري الطاهر المهدور يومياً على أرض سورية الجريحة.. ونؤكد لهذا النظام ومن معه أن الاستمرار في القتل والتدمير لن يؤدي إلى نصر، أو حل، وستكون هزيمتهم قريبة ان شاء الله ، فالحل عبر إزالة الاستبداد بكل أشكاله، ما زال الملاذ الآمن والمنطق الأسلم، رغم كل ما جرى ويجري عبر سنوات أربع خلت من عمر الثورة السورية، ثورة الشعب السوري ضد ظالميه وقامعيه والنازلين فوق رأسه كحق مطلق وحكم شمولي مستبد.وستعود الحقوق الى أصحابها عاجلا أم آجلا بإذن الله 0