
هو المصير اذن ..
نص تفاعلي للشربيني المهندس
بتوقيت القاهرة 2015 مدينة الصمت في قلب الليل كان محمد جابر يجتاز الحواجز إلي بيته مع خط أبيض وخط أسود ،وقد ترك البحث عن سيد مرزوق والولد الشقي مع أجراس الخطر.. رغم انتهاء عصر الحرافيش كالسراب فهو لم يكن يخاف فتوات بولاق فقد كانت شقته في وسط البلد ،ولا يخشي المرأة التي غلبت الشيطان بعد أن أجاد الرقص مع الشيطان ، وأغلق بعدها بئر الحرمان .. كانت الشوارع نار ووجد دماء علي الأسفلت فدخل من السلم الخلفي فهو لسه بيحلم بيوم ويؤمن بعيش أيامك ،سمع صرخة .. توقف .. هل هي قطة علي نار أم الأخوة الأعداء فنحن ما زلنا في عصر الذئاب .. لم يكن هناك ميعاد مع الشلة وانقضي زمن شلة الأنس ،ولم يكن هناك غريب في بيته لكنه يستطيع أن يقول يا غولة عينك حمرا ، المفاجأة كانت علي الباب وقائمة الموت .. توقف مع الاعتراف الأخير واختطفته غرفة الموت ، حيث المصير .. مع كلمة السر ،هي الحياة حكاية ميلو دراما ،والسينما قصيدة درامية تتحرك وراء الحكاية وأمامها والواقع يراقب ويترقب، وكان المصير وانطفأ النور وبقي الشريف في الذاكرة .. قالوا أعذب الحكي /السرد أكذبه ، واسأل أمنا الغولة "والمصير" لكنه الفن والواقع مع الكاميرا وقاهر الزمن ، وبريشة التاريخ ، يقول لنا ذلك، يوسف شاهين المخرج الكبير ، ذلك المجنون، ونور الشريف الفنان الكبير ، ابن رشد المتخيل، رحل الأول مع اختفاء جعفر المصري وها هو الثاني يلحقه رغم أنف العطار والبنات وتبقي الأفكار وحدها لا تموت مع أجنحة الزمن الطائرة .. لا تبكي يا حبيبي ، ويبكي الرجال ، ومع أهل القمة دعك من خلافات آخر الرجال المحترمين وأقوي الرجال ورجل الأقدار وناجي العلي أم سواق الأوتوبيس ، فعنبر الموت للجميع .. لم تكن جذورا في الهواء لكنها في دنيا اللـه وما الدنيا الا مسرح كبير ، قبل أن يرفع الراية البيضاء وقدا اختاره الفن وسعد أردش ،بدأ الرجل من البيت للمدرسة ومن الشوارع الخلفية إلي قصر الشوق قبل أن تختطفه مدرسة المشاغبين من ملعب الزمالك ، وساندهم أبناء الصمت وبنات في الجامعة .. الم أقل لكم هي الميلو دراما ، ومع عيون الصقر كانت الرغبة والضياع وقد رأي زوجته والكلب وأيام الغضب .. ومع همسات الليل وكلمة شرف لعفريت النهار خرج من دائرة الانتقام الجهنمية واجتاز حائط البطولات مع شباب في عاصفة وولد وبنت وشيطان..
الحب وحده لا يكفي هكذا ذاق المتعة والعذاب ،ومع ليالي لن تعود كان السؤال هل نحن في حلم .. لا شئ يهم ربما تكون حكمة الزمن ومع الظالم والمظلوم فأنت لست ملاكا ولا شيطانا ،لكنك تجري يا ابن ادم جري الوحوش وتحاول الا تعيش في جلباب الأب مسلسلا رمضانيا يأخذك إلي عائلة الحاج متولي .. لم يكن عاديا فله سوابق فنيه ..أشهر 6 أفلام لنور الشريف قضاها مسجونا "خلف القضبان".. "قاتل"/ وصمة عار و"مزور" أجراس الخطر: و"مختلس"/ أقوى الرجال و"سفاح" كل هذا الحب: أيام الغضب: جذور فى الهواء
ومن القاهرة والناس وسكة سفر تتوالي الحكايات وتتدحرج الصور وطرقات علي الباب ونقطة نور ،نعم ليست إمرأة لكل الرجال لكنها بوسي حبيبتي دائما تعود لنور عام 2015 بعد الإنفصال وكأنها الحياة عادت ثانية لكنها الميلودراما والبيوت أسرار .. يا مسافر وحدك لقد توقف القطار ، لم يكن حاملا الأميرة والصعلوك فقط ولا الطاووس ولا الرجل الآخر كذلك .. وكان السؤال أنت فين يا علي .. ومع الدموع الساخنة كان رحيل القيصر والحكم آخر الجلسة .
مات محمد جابر الشهير بنور الشريف في عز الحر،لكنها لم تكن ضربة شمس فأكثر الموتي كانوا في الخانكه ، ولا كتيبة الإعدام من علي أبواب الكرنك ، لكنه الكلام في الممنوع وسكة سفر .. هو المصير يا عالم .. رحمة الله على نور الشريف الإنسان .
نص تفاعلي للشربيني المهندس
بتوقيت القاهرة 2015 مدينة الصمت في قلب الليل كان محمد جابر يجتاز الحواجز إلي بيته مع خط أبيض وخط أسود ،وقد ترك البحث عن سيد مرزوق والولد الشقي مع أجراس الخطر.. رغم انتهاء عصر الحرافيش كالسراب فهو لم يكن يخاف فتوات بولاق فقد كانت شقته في وسط البلد ،ولا يخشي المرأة التي غلبت الشيطان بعد أن أجاد الرقص مع الشيطان ، وأغلق بعدها بئر الحرمان .. كانت الشوارع نار ووجد دماء علي الأسفلت فدخل من السلم الخلفي فهو لسه بيحلم بيوم ويؤمن بعيش أيامك ،سمع صرخة .. توقف .. هل هي قطة علي نار أم الأخوة الأعداء فنحن ما زلنا في عصر الذئاب .. لم يكن هناك ميعاد مع الشلة وانقضي زمن شلة الأنس ،ولم يكن هناك غريب في بيته لكنه يستطيع أن يقول يا غولة عينك حمرا ، المفاجأة كانت علي الباب وقائمة الموت .. توقف مع الاعتراف الأخير واختطفته غرفة الموت ، حيث المصير .. مع كلمة السر ،هي الحياة حكاية ميلو دراما ،والسينما قصيدة درامية تتحرك وراء الحكاية وأمامها والواقع يراقب ويترقب، وكان المصير وانطفأ النور وبقي الشريف في الذاكرة .. قالوا أعذب الحكي /السرد أكذبه ، واسأل أمنا الغولة "والمصير" لكنه الفن والواقع مع الكاميرا وقاهر الزمن ، وبريشة التاريخ ، يقول لنا ذلك، يوسف شاهين المخرج الكبير ، ذلك المجنون، ونور الشريف الفنان الكبير ، ابن رشد المتخيل، رحل الأول مع اختفاء جعفر المصري وها هو الثاني يلحقه رغم أنف العطار والبنات وتبقي الأفكار وحدها لا تموت مع أجنحة الزمن الطائرة .. لا تبكي يا حبيبي ، ويبكي الرجال ، ومع أهل القمة دعك من خلافات آخر الرجال المحترمين وأقوي الرجال ورجل الأقدار وناجي العلي أم سواق الأوتوبيس ، فعنبر الموت للجميع .. لم تكن جذورا في الهواء لكنها في دنيا اللـه وما الدنيا الا مسرح كبير ، قبل أن يرفع الراية البيضاء وقدا اختاره الفن وسعد أردش ،بدأ الرجل من البيت للمدرسة ومن الشوارع الخلفية إلي قصر الشوق قبل أن تختطفه مدرسة المشاغبين من ملعب الزمالك ، وساندهم أبناء الصمت وبنات في الجامعة .. الم أقل لكم هي الميلو دراما ، ومع عيون الصقر كانت الرغبة والضياع وقد رأي زوجته والكلب وأيام الغضب .. ومع همسات الليل وكلمة شرف لعفريت النهار خرج من دائرة الانتقام الجهنمية واجتاز حائط البطولات مع شباب في عاصفة وولد وبنت وشيطان..
الحب وحده لا يكفي هكذا ذاق المتعة والعذاب ،ومع ليالي لن تعود كان السؤال هل نحن في حلم .. لا شئ يهم ربما تكون حكمة الزمن ومع الظالم والمظلوم فأنت لست ملاكا ولا شيطانا ،لكنك تجري يا ابن ادم جري الوحوش وتحاول الا تعيش في جلباب الأب مسلسلا رمضانيا يأخذك إلي عائلة الحاج متولي .. لم يكن عاديا فله سوابق فنيه ..أشهر 6 أفلام لنور الشريف قضاها مسجونا "خلف القضبان".. "قاتل"/ وصمة عار و"مزور" أجراس الخطر: و"مختلس"/ أقوى الرجال و"سفاح" كل هذا الحب: أيام الغضب: جذور فى الهواء
ومن القاهرة والناس وسكة سفر تتوالي الحكايات وتتدحرج الصور وطرقات علي الباب ونقطة نور ،نعم ليست إمرأة لكل الرجال لكنها بوسي حبيبتي دائما تعود لنور عام 2015 بعد الإنفصال وكأنها الحياة عادت ثانية لكنها الميلودراما والبيوت أسرار .. يا مسافر وحدك لقد توقف القطار ، لم يكن حاملا الأميرة والصعلوك فقط ولا الطاووس ولا الرجل الآخر كذلك .. وكان السؤال أنت فين يا علي .. ومع الدموع الساخنة كان رحيل القيصر والحكم آخر الجلسة .
مات محمد جابر الشهير بنور الشريف في عز الحر،لكنها لم تكن ضربة شمس فأكثر الموتي كانوا في الخانكه ، ولا كتيبة الإعدام من علي أبواب الكرنك ، لكنه الكلام في الممنوع وسكة سفر .. هو المصير يا عالم .. رحمة الله على نور الشريف الإنسان .