الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نصيحة من جيان بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2015-08-15
نصيحة من جيان بقلم:هادي جلو مرعي
نصيحة من جيان

هادي جلو مرعي

من قال إني أفضل ذلك، فالكتابة المطولة مثل الكلام الكثير الذي يتحول الى ثرثرة فارغة لاقيمة لها ولاجدوى من ورائها، وخير الكلام ماقل ودل، ولكن العرب أمة تقول ولاتفعل، وقولها أكثر من فعلها، وهي أمة خطابية منذ أيام الجاهلية. فالعرب يتقاقتلون بالكلمات والسيوف ويتسامرون بها، وقد أخذت كغيري من العرب هذا - إن صحت نسبتي لهم- هذه العادة، فأنا أكتب وأتحدث ولاأدعي إنني مقل، لكنني أرفض أن يصفني أحد بالثرثرة، فهناك ضرورات تدفع للكتابة المطولة وعادة مايرغمك رئيس التحرير، أو المسؤول عن المكان الذي سيرصف مقالك فيه على الكتابة بعدد كلمات أكثر، ولايحبذ الإختصار لملء فراغ، أو لأنها عادة الجريدة ولامناص من الإستسلام لها والتسليم بها، والمضي قدما في كتابة أربعماية كلمة على الأقل هي حصتك في الحقل الذي يطلب إليك أن تملأه ولاتبديل ولاتغيير على تلك السياسة.

لكن ماذا لو جربت عددا أقل من الكلمات مع معنى أكثر وضوحا، وكتابة أكثر تشويقا تصل بك الى المقصد، وتتفق معك على هدف وقضية فليس من أهمية للكتابة مالم تكن معك تتفهم معاناتك وعذاباتك كقارئ إنسان بحاجة الى من يدعم وجودك الرافض للتقليد والجمود الذي يطبع حياتك مذ عرفت إنك محكوم بهذه الأرض، وبنوع نظام متخلف في السياسة والدين والعادات والتقاليد والثقافة ولاملجأ لك إلا أن تقبل بالحال التي وجدت نفسك عليها فهي حالك ولن تتغير حتى لو أحدثت فيها بعض التطوير وأجريت شيئا من التعديل.

سأقرر منذ اليوم النزول عند نصيحة صديقتي جيان التي تطبعت بطباع الغرب وتعرفت الى أهمية الكتابة بوضوح وبتكثيف عال دون الحاجة الى التكرار والثرثرة في الكتابة، وبالفعل فأنا أؤمن بأن الكلام الكثير ثرثرة، والكلمات الكثيرة ثرثرة، ها لقد تذكرت الآن تلك الرواية الجميلة للروائي نجيب محفوظ كانت رائعة" ثرثرة فوق النيل" ولهذا فقبولي لنصيحة جيان سيكون في توقيت مناسب وعندما تحين فرص الكتابة سأكون على موعد مع تطبيق جيد للنصائح وعمل بها لأن النصيحة لاتأتي إلا من ناصح صدوق، لايريد منك ردا للجميل بالضرورة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف