سيادة الرئيس : أعلن ترشيح نفسي لمنصب نائب الرئيس وأطالب بمناظرة بين المرشحين و حضور المؤتمر السابع واستفتاء شعبي ديمقراطي لنيل الثقة
بقلم جريس غنيم
إلى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين ورئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حفظه الله ،
في ظل البلبلات الأخيرة بين القيادة الفلسطينية حول موضوع نائب الرئيس المنصب الذي سيستحدث ، وموضوع من سخلف حضرتكم بعد عمر طويل مما أدى إلى تخبط و تجاذبات سياسية بين القيادة وعلى الساحة الفلسطينية من جهة أخرى ، ولأن منصب نائب الرئيس ليس حكرا على مجموعة أو فئة محددة وفي ظل غياب تشريع واضح لهذا المنصب بسبب تعطل المجلس التشريعي ، لذلك يا سيادة الرئيس وبعد التحية الوطنية الخالصة :
أنا المواطن جريس متري جريس غنيم من سكان محافظة بيت لحم ومدينة بيت جالا تحديدا أتوجه إليكم برسالة رسمية عبر الإعلام الفلسطيني لصعوبة وصول رسالتي هذه إلى مقر إقامتكم في رام الله حيث أبلغ فيها حضرتكم بترشيح نفسي رسميا لمنصب نائب الرئيس بشكل رسمي ، وذلك استنادا للحق الديمقراطي المكفول حسب القانون الفلسطيني و لأحقيتي في المنصب لعدة أسباب :
أولا : سيادة الرئيس إن منصب نائب الرئيس هو منصب مستحدث ليس له شروط مقيدة من جنس أو عمر أو فئة اجتماعية أو سياسية محددة لأنه لم يقر من المجلس التشريعي ولا في الهيكلية السياسية للسلطة التنفيذية ، و إني كمواطن فلسطيني أرشح نفسي لهذا المنصب علما أني مؤهل علميا بحصولي على درجة الماجستير في الدراسات الإقليمية و الإسرائيلية وبالتالي فأني أطلب من حضرتكم إتباع الديمقراطية في عملية الإختيار التي على أساسها يكون هناك مناظرة علنية بين المرشحين يليها إستفتاء عام للشعب لنيل القثة في ظل غياب قانون واضح لطريقة التعيين ، كما و أطلب من حضرتكم حضور المؤتمر السابع للحركة بصفتي مواطن أعلن ترشحه رسميا لهذا المنصب الذي سيناقش في المؤتمر .
ثانيا : سيادة الرئيس أرشح نفسي وأنا أعلم أن النظام الفلسطيني لا يمناع وأني أرى في نفسي الكفاءة والمقدرة على تحمل مسؤولية بهذا الحجم الكبير ، ولأني من الممكن أن أحصل على إجماع وطني وسياسي لهذا المنصب على عكس جميع المرشحين المتداول أسمائهم في الإعلام الذين لن يحصلوا على الإجماع الإجتماعي أو السياسي في ظل النزاع في أطر حركة فتح و الإنقسام الفلسطيني و الدليل على ذلك رأي الشارع الفلسطيني ومواقع التواصل الإجتماعي وتعليقات المواطنين ونزاعات السياسيين خير دليل على ذلك .
ثالثا : سيادة الرئيس إني أرشح نفسي رسميا لهذا المنصب لإيماني كما إيمانكم بإعطاء دور كبير للشباب والجيل القادم في القيادة ، وإني بصفتي من هذه الفئة الشابة التي تعاني الكثير من التهميش و البطالة و الإحباط بسبب الإحتلال والأحوال السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني ، و لذلك فإني لا أرى مانعا بأن يكون هذا المنصب من نصيب شباب الوطن حتى لو لم يكن صاحبه خليفة لك ، فليس شرطا أن يصبح النائب رئيسا لأن طريقة الإنتخاب و الترشح و التعيين مختلفة تماما ، ولأني أرى أن الإستثمار الصحيح في شباب وطننا لإكمال المسيرة حتى الإستقلال هو الطريق الصحيح لبناء الدولة .
رابعا : سيادة الرئيس إني أرشح نفسي لهذا المنصب لإيماني التام بأن جميع فئات المجتمع الفلسطيني من شباب و مرأة وذوي إحتياجات خاصة وأقليات وغيرها من فئات المجتمع يجب أن تأخذ حقها في جميع مناصب الدولة و بالأخص السيادية منها لأن النظم الديقراطية كفلية لهذا الحق وتؤمن به .
لذلك سيادة الرئيس وفي النهاية أؤكد لحضرتكم إلتزامي بالترشح لهذا المنصب وعدم تهميش رسالتي و حقي القانوني و الديمقراطي في وطني و أؤكد مرة أخرى مطالبتي بالديمقراطية في الإختيار من خلال المناظرة العلنية لجميع المرشحين لإقناع الرأي العام وبالتالي الإستفتاء الشعبي الديمقراطي للحصول على ثقة الشعب الذي هو أساس الحكم وحضور المؤتمر السابع الذي سيناقش موضوع منصب نائب الرئيس
وشكرا
التوقيع : جريس غنيم
بقلم جريس غنيم
إلى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين ورئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حفظه الله ،
في ظل البلبلات الأخيرة بين القيادة الفلسطينية حول موضوع نائب الرئيس المنصب الذي سيستحدث ، وموضوع من سخلف حضرتكم بعد عمر طويل مما أدى إلى تخبط و تجاذبات سياسية بين القيادة وعلى الساحة الفلسطينية من جهة أخرى ، ولأن منصب نائب الرئيس ليس حكرا على مجموعة أو فئة محددة وفي ظل غياب تشريع واضح لهذا المنصب بسبب تعطل المجلس التشريعي ، لذلك يا سيادة الرئيس وبعد التحية الوطنية الخالصة :
أنا المواطن جريس متري جريس غنيم من سكان محافظة بيت لحم ومدينة بيت جالا تحديدا أتوجه إليكم برسالة رسمية عبر الإعلام الفلسطيني لصعوبة وصول رسالتي هذه إلى مقر إقامتكم في رام الله حيث أبلغ فيها حضرتكم بترشيح نفسي رسميا لمنصب نائب الرئيس بشكل رسمي ، وذلك استنادا للحق الديمقراطي المكفول حسب القانون الفلسطيني و لأحقيتي في المنصب لعدة أسباب :
أولا : سيادة الرئيس إن منصب نائب الرئيس هو منصب مستحدث ليس له شروط مقيدة من جنس أو عمر أو فئة اجتماعية أو سياسية محددة لأنه لم يقر من المجلس التشريعي ولا في الهيكلية السياسية للسلطة التنفيذية ، و إني كمواطن فلسطيني أرشح نفسي لهذا المنصب علما أني مؤهل علميا بحصولي على درجة الماجستير في الدراسات الإقليمية و الإسرائيلية وبالتالي فأني أطلب من حضرتكم إتباع الديمقراطية في عملية الإختيار التي على أساسها يكون هناك مناظرة علنية بين المرشحين يليها إستفتاء عام للشعب لنيل القثة في ظل غياب قانون واضح لطريقة التعيين ، كما و أطلب من حضرتكم حضور المؤتمر السابع للحركة بصفتي مواطن أعلن ترشحه رسميا لهذا المنصب الذي سيناقش في المؤتمر .
ثانيا : سيادة الرئيس أرشح نفسي وأنا أعلم أن النظام الفلسطيني لا يمناع وأني أرى في نفسي الكفاءة والمقدرة على تحمل مسؤولية بهذا الحجم الكبير ، ولأني من الممكن أن أحصل على إجماع وطني وسياسي لهذا المنصب على عكس جميع المرشحين المتداول أسمائهم في الإعلام الذين لن يحصلوا على الإجماع الإجتماعي أو السياسي في ظل النزاع في أطر حركة فتح و الإنقسام الفلسطيني و الدليل على ذلك رأي الشارع الفلسطيني ومواقع التواصل الإجتماعي وتعليقات المواطنين ونزاعات السياسيين خير دليل على ذلك .
ثالثا : سيادة الرئيس إني أرشح نفسي رسميا لهذا المنصب لإيماني كما إيمانكم بإعطاء دور كبير للشباب والجيل القادم في القيادة ، وإني بصفتي من هذه الفئة الشابة التي تعاني الكثير من التهميش و البطالة و الإحباط بسبب الإحتلال والأحوال السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني ، و لذلك فإني لا أرى مانعا بأن يكون هذا المنصب من نصيب شباب الوطن حتى لو لم يكن صاحبه خليفة لك ، فليس شرطا أن يصبح النائب رئيسا لأن طريقة الإنتخاب و الترشح و التعيين مختلفة تماما ، ولأني أرى أن الإستثمار الصحيح في شباب وطننا لإكمال المسيرة حتى الإستقلال هو الطريق الصحيح لبناء الدولة .
رابعا : سيادة الرئيس إني أرشح نفسي لهذا المنصب لإيماني التام بأن جميع فئات المجتمع الفلسطيني من شباب و مرأة وذوي إحتياجات خاصة وأقليات وغيرها من فئات المجتمع يجب أن تأخذ حقها في جميع مناصب الدولة و بالأخص السيادية منها لأن النظم الديقراطية كفلية لهذا الحق وتؤمن به .
لذلك سيادة الرئيس وفي النهاية أؤكد لحضرتكم إلتزامي بالترشح لهذا المنصب وعدم تهميش رسالتي و حقي القانوني و الديمقراطي في وطني و أؤكد مرة أخرى مطالبتي بالديمقراطية في الإختيار من خلال المناظرة العلنية لجميع المرشحين لإقناع الرأي العام وبالتالي الإستفتاء الشعبي الديمقراطي للحصول على ثقة الشعب الذي هو أساس الحكم وحضور المؤتمر السابع الذي سيناقش موضوع منصب نائب الرئيس
وشكرا
التوقيع : جريس غنيم