
أما آن الأوان لترتيب البيت الفلسطيني
بقلم : نجوى اقطيفان
ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني... فنحن كفلسطينيين بحاجة إلى تعديل وترتيب فعال يضمن استمرارية تواجده على الساحة وامكانية وجود جهة مفاوضة مع الاحتلال الإسرائيلي... فخلال الفترة الصغيرة السابقة كثيرا ما تداولت المواقع الإخبارية خبر نية الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في عدم الترشح بالانتخابات القادمة للرئاسة والتي نيقين جميعا بعدم تواجدها إلا إسما وخبرا على ورق وخبرا... ومن جانب آخر نرى حكومة المحتل تلوح من بعيد عن رغبتها في إزاحة الرئيس الفلسطيني بالظبط كما فعلت سابقا بالرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".. فهي تحليلات وتوقعات بنيت على أساس ما ينثر هنا وهناك عن هذه الرغبة ... وهو ما تؤكده بعض الجهات الإعلامية أن الرئيس محمود عباس يرغب في الاستقالة أو عدم الترشح في الفترة القادمة وأن هذا ما أبلغه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقاءه عقب افتتاح قناة السويس الجديدة...
ولكن يقف السؤال والاجابة في حيرة بينهما... من سيخلف الرئيس أبو مازن في المرحلة القادمة؟ وهل سيترك لنا بديلا عنه لا يختلف عليه الشعب بعد ذلك؟.. هل هناك أية ترتيبات فعلية لترتيب البيت الفلسطيني؟ أم أن البيت سيترك بابه مفتوحا للذئاب للتتسابق في الوصول إليه وامتصاص دم الفريسة أي الشعب أقصد... واستمرار حالة الضياع الفلسطيني وقضيته المتشابكة في يد أناس لا يهمهم سوى المنصب...
لا أحاول فرض رأي أو التعدي على قرارات ما... ولكن أرى أنه من الضروري أن يقوم الرئيس أبو مازن بتوضيح شاف للشعب بكامله في الوطن والشتات عما يتناثر من أخبار هنا وهناك... كي لا يحدث إنشقاق أكبر مما نحن فيه إذا ما كانت هذه التلوحات صحيحة... فمن سيكون الرجل المناسب والذي سيملأ المكان المناسب في الرحلة القادمة... هل هو المتمرد على الحركة والسلطة؟ أم المنقلب عليها؟.. هل سنبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين والمتحدث الرسمي لهم والحامي لمصالحهم؟؟؟.. تظل تلك التساؤلات مطروحة في ذهن ابناء الشعب الفلسطيني ويوجهها للقيادة العليا الفلسطينية... فعل من مجيب... !؟
بقلم : نجوى اقطيفان
ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني... فنحن كفلسطينيين بحاجة إلى تعديل وترتيب فعال يضمن استمرارية تواجده على الساحة وامكانية وجود جهة مفاوضة مع الاحتلال الإسرائيلي... فخلال الفترة الصغيرة السابقة كثيرا ما تداولت المواقع الإخبارية خبر نية الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في عدم الترشح بالانتخابات القادمة للرئاسة والتي نيقين جميعا بعدم تواجدها إلا إسما وخبرا على ورق وخبرا... ومن جانب آخر نرى حكومة المحتل تلوح من بعيد عن رغبتها في إزاحة الرئيس الفلسطيني بالظبط كما فعلت سابقا بالرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".. فهي تحليلات وتوقعات بنيت على أساس ما ينثر هنا وهناك عن هذه الرغبة ... وهو ما تؤكده بعض الجهات الإعلامية أن الرئيس محمود عباس يرغب في الاستقالة أو عدم الترشح في الفترة القادمة وأن هذا ما أبلغه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقاءه عقب افتتاح قناة السويس الجديدة...
ولكن يقف السؤال والاجابة في حيرة بينهما... من سيخلف الرئيس أبو مازن في المرحلة القادمة؟ وهل سيترك لنا بديلا عنه لا يختلف عليه الشعب بعد ذلك؟.. هل هناك أية ترتيبات فعلية لترتيب البيت الفلسطيني؟ أم أن البيت سيترك بابه مفتوحا للذئاب للتتسابق في الوصول إليه وامتصاص دم الفريسة أي الشعب أقصد... واستمرار حالة الضياع الفلسطيني وقضيته المتشابكة في يد أناس لا يهمهم سوى المنصب...
لا أحاول فرض رأي أو التعدي على قرارات ما... ولكن أرى أنه من الضروري أن يقوم الرئيس أبو مازن بتوضيح شاف للشعب بكامله في الوطن والشتات عما يتناثر من أخبار هنا وهناك... كي لا يحدث إنشقاق أكبر مما نحن فيه إذا ما كانت هذه التلوحات صحيحة... فمن سيكون الرجل المناسب والذي سيملأ المكان المناسب في الرحلة القادمة... هل هو المتمرد على الحركة والسلطة؟ أم المنقلب عليها؟.. هل سنبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين والمتحدث الرسمي لهم والحامي لمصالحهم؟؟؟.. تظل تلك التساؤلات مطروحة في ذهن ابناء الشعب الفلسطيني ويوجهها للقيادة العليا الفلسطينية... فعل من مجيب... !؟