المرجعية العراقية ... فكرٌ متجددٌ و عطاءٌ غيرُ محدودٍ
.................................................
امتازت المرجعية العراقية بفكرها الوقاد المتجدد و عطاءها اللامحدود من خلال ما قدمته للمجتمع العراقي خاصة و العربي عامة من قراءات عميقة و خروجها باستنتاجات مستنبطة من واقع العراقيين المرير الذي يشهد حالياً سخطاً جماهيراً واسعاً عمَّ جميع الشرائح العراقية بسبب استشراء الفساد بجميع مفاصل الدولة العراقية بفضل ساسة الفساد و الإفساد و السرقات و النهب اللامحدود لخيرات و أموال الشعب في وضح النهار الذين ما تمكنوا من اعتلاء المناصب الحكومية إلا بتأييد و دعم المرجعية الفارسية الانتهازية التي عملت طيلة (13) سنة على قيادة الأمور و إدارة شؤون البلاد و استخدامها لسياسة المكر و الخداع و جعل الشعب يعيش حالة من الوهم و الخيال المزيف بحياة حرة كريمة في ظل تلك القيادات السياسية الفاسدة فالسيستاني هو مَنْ أيد و بارك بقوائمهم الفاسدة التي عاثت الفساد بالبلاد و العباد بالإضافة إلى سرقة الميزانيات الانفجارية وتحويلها إلى البنوك و المصارف الخارجية و خاصة في حكومة الدكتاتور المالكي و زمرته الفاسدة و المتهم الأساس في الخيانة العظمى من خلال محورين الأول سيطرة و هيمنة حكومة الملالي الفارسية و تدخلها السافر بالشأن الداخلي و الخارجي للعراق و ثانيها سقوط أكثر من محافظة بيد الإرهاب مما حدا بالمرجعية العراقية إلى الكشف عن تلك الجرائم البشعة بحق العراقيين في أكثر من مناسبة و مطالبتها المستمرة بضرورة حل الحكومة و البرلمان من جهة و منددة بشدة بتدخل المرجعيات الخاوية علمياً و فكرياً من جهة أخرى كونها قد قدمت ما لديها و بفشل ذريع جلب الفقر و البطالة و كثرة مظاهر الفساد و التزايد المستمر لأعداد المهجرين و النازحين قسراً بسبب فتواه الشيطانية وما سببته من هيمنة المليشيات الإجرامية التي وفرت لها الغطاء و أعطتها الضوء الأخضر في ارتكاب جرائمها البشعة فكان موقف المرجع الصرخي الحسني في مشاركته مع أبنائه و أخوته المتظاهرين من موقع الناشط و المتظاهر معهم في مطالبهم المشروعة يُعد من المواقف التي يخلدها التاريخ و تحكي عنها الأجيال جيل بعد جيل في ظل صمت و خنوع و تسويف السيستاني تجاه ما يعانيه الشعب العراقي برمته فقد كشف المرجع الصرخي موقفه المشرف هذا في بيان الأخير بتاريخ 12/8/2015 و تحت عنوان ( من الحكم الديني ( اللا ديني ) .. إلى .. الحكم المدني ) بقوله : ((أبنائي إخواني أعزائي يا جماهير شعبي العزيز أيها المتظاهرون يشرفني أن أكونَ أحدَكم ومعَكم وفي خدمَتِكم ويشرّفني أن أكونَ احدَ الناشطين الباذلين كلَّ ما بوِسْعِهم لتأييدِ ونصرةِ تظاهراتِكم المباركة...أتحدث معكم وأنا أحد المتظاهرين معكم وناشط داعم وناصر لتظاهراتكم.)) وهذا إن دل إنما يدل على عمق الفكر المتجدد للمرجع الصرخي و عمله الدؤوب و عطاءه اللامحدود في دعم و تأييد و مشاركة الشعب العراقي من اجل الخلاص من الفساد و الفاسدين و على رأسهم المرجعية الفارسية الكلاسيكية و قوائمها الفاسدة التي جلبت الخزي و العار للعراق و على مدى (13) سنة .
بقلم / احمد الخالدي
.................................................
امتازت المرجعية العراقية بفكرها الوقاد المتجدد و عطاءها اللامحدود من خلال ما قدمته للمجتمع العراقي خاصة و العربي عامة من قراءات عميقة و خروجها باستنتاجات مستنبطة من واقع العراقيين المرير الذي يشهد حالياً سخطاً جماهيراً واسعاً عمَّ جميع الشرائح العراقية بسبب استشراء الفساد بجميع مفاصل الدولة العراقية بفضل ساسة الفساد و الإفساد و السرقات و النهب اللامحدود لخيرات و أموال الشعب في وضح النهار الذين ما تمكنوا من اعتلاء المناصب الحكومية إلا بتأييد و دعم المرجعية الفارسية الانتهازية التي عملت طيلة (13) سنة على قيادة الأمور و إدارة شؤون البلاد و استخدامها لسياسة المكر و الخداع و جعل الشعب يعيش حالة من الوهم و الخيال المزيف بحياة حرة كريمة في ظل تلك القيادات السياسية الفاسدة فالسيستاني هو مَنْ أيد و بارك بقوائمهم الفاسدة التي عاثت الفساد بالبلاد و العباد بالإضافة إلى سرقة الميزانيات الانفجارية وتحويلها إلى البنوك و المصارف الخارجية و خاصة في حكومة الدكتاتور المالكي و زمرته الفاسدة و المتهم الأساس في الخيانة العظمى من خلال محورين الأول سيطرة و هيمنة حكومة الملالي الفارسية و تدخلها السافر بالشأن الداخلي و الخارجي للعراق و ثانيها سقوط أكثر من محافظة بيد الإرهاب مما حدا بالمرجعية العراقية إلى الكشف عن تلك الجرائم البشعة بحق العراقيين في أكثر من مناسبة و مطالبتها المستمرة بضرورة حل الحكومة و البرلمان من جهة و منددة بشدة بتدخل المرجعيات الخاوية علمياً و فكرياً من جهة أخرى كونها قد قدمت ما لديها و بفشل ذريع جلب الفقر و البطالة و كثرة مظاهر الفساد و التزايد المستمر لأعداد المهجرين و النازحين قسراً بسبب فتواه الشيطانية وما سببته من هيمنة المليشيات الإجرامية التي وفرت لها الغطاء و أعطتها الضوء الأخضر في ارتكاب جرائمها البشعة فكان موقف المرجع الصرخي الحسني في مشاركته مع أبنائه و أخوته المتظاهرين من موقع الناشط و المتظاهر معهم في مطالبهم المشروعة يُعد من المواقف التي يخلدها التاريخ و تحكي عنها الأجيال جيل بعد جيل في ظل صمت و خنوع و تسويف السيستاني تجاه ما يعانيه الشعب العراقي برمته فقد كشف المرجع الصرخي موقفه المشرف هذا في بيان الأخير بتاريخ 12/8/2015 و تحت عنوان ( من الحكم الديني ( اللا ديني ) .. إلى .. الحكم المدني ) بقوله : ((أبنائي إخواني أعزائي يا جماهير شعبي العزيز أيها المتظاهرون يشرفني أن أكونَ أحدَكم ومعَكم وفي خدمَتِكم ويشرّفني أن أكونَ احدَ الناشطين الباذلين كلَّ ما بوِسْعِهم لتأييدِ ونصرةِ تظاهراتِكم المباركة...أتحدث معكم وأنا أحد المتظاهرين معكم وناشط داعم وناصر لتظاهراتكم.)) وهذا إن دل إنما يدل على عمق الفكر المتجدد للمرجع الصرخي و عمله الدؤوب و عطاءه اللامحدود في دعم و تأييد و مشاركة الشعب العراقي من اجل الخلاص من الفساد و الفاسدين و على رأسهم المرجعية الفارسية الكلاسيكية و قوائمها الفاسدة التي جلبت الخزي و العار للعراق و على مدى (13) سنة .
بقلم / احمد الخالدي