الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طريق الأمل من عدن إلى صنعاء بقلم: احمد صالح الفقيه

تاريخ النشر : 2015-08-15
طريق الأمل من عدن إلى صنعاء احمد صالح الفقيه

الله احد سقط العند 

كان تحرير عدن مؤخرا حدثا تاريخيا تأخر بعض الشيء.  كنت في عدن في 26 مارس عندما بدأت هجمة قوات صالح والحوثي علينا ، وقد حرصت على تسجيل ما اسميته  " يوميات الحرب " وقد أظهرت هذه اليوميات ضروب الفوضى التي عمت عدن آنئذ بحكم مفاجأة الاجتياح ، وخيانات بعض المسؤولين المتواطئين مع الغزاة. ولكن شباب عدن سرعان ما نظموا صفوفهم في مقاومة باسلة دفعوا فيها الكثير من الدماء والأرواح بسبب نقص الخبرات العسكرية، وتواضع السلاح والعتاد الذي بأيديهم . وكنت أتوقع منذ أعلن التحالف العربي التدخل أن يتم إنزال سريع على شواطئ عدن يوقف المجازر ويشد أزر المقاومين ويتيح لهم مكانا آمنا لتدريب المزيد من المقاومين والانطلاق من ثم إلى استعادة الدولة والسلطة الشرعية.

لقد تعرض سكان عدن الى ضروب من الوحشية على ايدي قوات الحوثي وصالح من اغتيال بالقناصات وقصف مدفعي وصاروخي عشوائي على مساكن المواطنين الامر الذي ذكرنا بما فعلة الصهاينة والنظام السوري بالمدن الفلسطينية والسورية المنتفضة.

أيا يكن الأمر فقد كان إنزال القوات اليمنية التي دربت خارج الأراضي اليمنية، والتي تم إنزالها في عدن وتوفرت لها قيادة محنكة تمكنت من تحرير عدن بكل مديرياتها، حدثا سارا ملأ نفوس اليمنيين بالأمل في طي هذه الصفحة الكئيبة من تاريخ اليمن. وجاء تحرير قاعدة العند ومحافظة لحج وصولا إلى كرش دليلا واضحا على فعالية العمليات العسكرية وصلابة المقاومة.

 أبطال الضالع سجلوا ملحمة تاريخية في وجه الألوية المدرعة ومعسكرات متعددة من جيش صالح وقطعات الحوثيين، الذين استماتوا لتدمير المقاومة في الضالع. ولكنها تمكنت من دحرهم وهزيمتهم بمساعدة فاعلة من طيران التحالف ، وها هي قد دخلت دمت. كذالك الحال نفسة في تعز ومارب وشبوة وابين على تفاوت في النجاحات

اما ابطال تعز فحدث ولا حرج. تعز التي قال صالح الطالح انه سيسيطر عليها بطقم لقنته وحليفه الحوثي دروس الرجولة والاباء.

الطريق الى صنعاء

لقد مثلت النجاحات التي حققتها المقاومة في الآونة الأخيرة لطمة عنيفة لكرامة ومصداقية الحوثي وصالح وتطلعاتهم الإجرامية البائسة .وهم والقيادات التي تلتف حولهم ليسوا إلا حفنة من الحمقى المأفونين الذين يظنون أن بأيديهم مقاليد الأمور ، وأسباب القوة والنفوذ ، إلا أنهم مخدوعون مضللون ، ولا بد أنهم يعلمون حق العلم الآن  ان القول الفصل في خاتمة المطاف لن يكون لهم .

في الطريق الى صنعاء هناك طريق لحج تعز اب عبر المرتفعات الى صنعاء وهناك طريق الضالع/ قعطبة/ يريم الى صنعاء، وطريق مارب/ البيضاء/ ذمار الى صنعاء هذه الطرق الثلاث الرئيسة مرشحة بقوة لتكون المنطلق إلى تحرير العاصمة .فالمنطقة على الطريق الأول من لحج/ تعز/ اب/ صنعاء منطقة هي بطبيعتها حاضنة للمقاومة رافضة للصلف الحوثي العفاشي، ووصول قوات التحرير إليها سيؤدي إلى التفاف المواطنين حولها واندفاع من لم يشارك حتى الآن للمشاركة في المقاومة والتحرير.

  اوكذلك الحال في المحورين الآخرين المنطلقين من مارب والضالع.الا انمحور مارب يتميز بكونه منطلقا الى صعدة عبر الجوف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف