الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مباراة ما بين الشعب والحكومة!بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2015-08-14
مباراة ما بين الشعب والحكومة!بقلم:سلام محمد العامري
مباراة ما بين الشعب والحكومة!سلام محمد العامري

تكون نتيجة نهاية بعض الألعاب التعادل, مما يضطر الحكم, إضافة وقت إضافي لمعرفة الفائز, لتنتهي المباراة بخروج الخاسر.
كانت اللعبة السياسية, تستعمل نفس الأسلوب, حيث تترك الشعب بدون حلول, إما بإضافة وقت, لتمييع المطالبات, أو لتدرك وقت الانتخابات, لترفع الشعارات, فتستفيد بتغيير الوجوه.
عند فترة الدعاية للانتخابات الأخيرة 2014, اتخذت جميع الكتل السياسية مبدأ التغيير, تبعاً لفتاوى المرجعية الكريمة, لكسب ود الشعب وغش ما يمكن غشه, لاستمالتهم من قبل الفاشلين والفاسدين, فحصل إرباك في عملية التغيير, بسبب التشويش على فكر المواطن.
بعد فوز من أمكنه الفوز, لم يلمس المواطن تغييراً حقيقياً, وأصبحت تصريحات رئيس مجلس الوزراء, تتخذ نفس نبرة من سبقه بالمنصب, فانتفض الشعب بتظاهرات بدت عفوية أول الأمر, مطالبة بالخدمات, سرعان ما انقلبت إلى مطالبات خطيرة, مثل الغاء البرلمان, والهجوم على المنطقة الخضراء! واغلاق الطرق بالقاطرات!
لخطورة الوضع الأمني, حيث الحرب على داعش لازالت قائمة, ومحاولات كبيرة لإسقاط النظام الجديد, وإعادة النظام الدكتاتوري, تحت مطالبة الشعب بذلك, ظلما وبهتاناً, للتغطية على الفاسدين, فقد تصدت المرجعية مرة أخرى, عن طريق خطبة الجمعة في كربلاء المقدسة, لتنقذ الموقف وتضفي الشرعية, لمن نوى التغيير, فأسقطت تآمر الفاسدين.
بعد عملية تخفيض 50%, لرواتب الوزراء والبرلمان, واعتبارها ادخارا إجبارياً, التي لا تعدو عن كونها, ذر الرماد في العيون, حيث يحق للمخفضة رواتبهم, المطالبة بها بعد تحسن الموازنة, بعد انتفاض الشعب, والذي حصل على دعم المرجعية, صدرت حزمة من الاصلاحات, تم الموافقة عليها بالإجماع في البرلمان.
لقد اعطى الشعب 100 يوم للحكومة السابقة, واستغل الوقت الضائع لحكومة العبادي, ليحصل على هدف الفوز, مع عدم فقدان الأمل, للحصول على جولة أخرى لإحراز هدف آخر, يقضي على فساد الساسة.
فهل سيصل حجم الإنجاز لمحاكمة المالكي, وأقطاب الفساد في حكومتيه المتتاليتين؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف