الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صرخة تهدم حصن الخضراء بقلم احمد الكاشف

تاريخ النشر : 2015-08-14
صرخة تهدم حصن الخضراء
بقلم احمد الكاشف
صرخة مدوية, أرعبت قاطني قصور المنطقة الخضراء, العابثين بأموال الشعب العراقي, والمستهينين بأبسط حقوقه, من تحسين الواقع الخدمي, وسرقة أمواله, خرج المتظاهرون من أجل إصلاحات, يرمون أليها, بعفوية.
لكن هذا الاحتجاج والتظاهر, ليس وليدة اللحظة فحسب, بل اثر معوقات ومترهلات لسنين عتيا, من دمار وإستهجان لتلك السنون الطوال, لحكومات مستبدة و فاسدة متعاقبة.
لقد إنطلقت التظاهرات, هنا وهنالك بعفوية صادقة, وبمتطالبات بسيطة, لا تتعدى الخدمات والكهرباء, لكن إصلاحات الحكومة لم تستجب لذلك, بل لجأت الى الحلول السياسية,بالغاء هذا المنصب او ذلك, كان أول الهيجان الشعبي متطلبات بسيطة, وواحدة منها الكهرباء..
هي: الشرارة الأولى, التي أصبحت معضلة العصر, وكأنها معجزة لم تكفل حلها دورتين كاملتين, ما أثار حفيظة الشعب, مما جعله يكشف كثير من المشاكل, التي يعاني منها المتظاهرون, فطالبوا حزمة إصلاحات جديدة ومحاسبة من تسبب بكل ذلك التقهقر الكبير الحاصل.
من أستنزاف الثروات وتسليم ست محافظات شاسعة, وإلى ألان ندفع ثمنها وترك رقاب العراقيين, تحت وطأة سكاكين داعش, والأهلي ينظرون إلى أولادهم كيف تقتل بدم بارد, عبر تصوير فديو إعلام الدواعش, أمام مرأى وأنظار العالم و الحكومة ساعتئذ لم تحرك ساكن.
الشعب في ولايتين للمالكي عانه الآمرين, آمر فقدان الأحبة و قتل الأكرمين من أبناءه, وآمر من سوء الخدمات والفقر المدقع, قدره وقع بين المطرقة والسندان, بين السراق والمنتفعين, وبين العملاء والخائنين,
يريد الشعب محاكمة من خان وطنه, ولا يقبل بالتسويف, و إصلاحات حقيقية غير مسوفة, والثائر ومحاسبة ممن خان بدون حياء ولا وجع, طيلة تلك السنين.
ثمان عجاف من ظلم واستبداد, لا بد لها أن تنتهي, بصرخة حديدية"لابد لليل أن ينجلي, ولابد للقيد أن ينكسر, ومن يتهيب صعود الجبل, يعيش أبد الدهر بين الحفر".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف