الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نور الشريف والمشهد الأخير بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2015-08-14
نور الشريف والمشهد الأخير بقلم:مروان صباح
نور الشريف والمشهد الأخير
مروان صباح / كأن مسلسل عمر بن عبد العزيز حاصل جمع مسلسلات وأعمال نور الشريف ، وهذا ، ليس فقط باعترافه ، بل ، على الأقل ، تتفق شريحة معه ، من المراقبين للأعمال الدرامية ، بأن المسلسل ومشهد الموت ، كانا شيء يفوق الإبداع التمثيلي ، فالتركيبة التى حملها المشهد بين تعبير الوجه والعين الذارفة للدموع مع نبرة الصوت التي استخدمها عندما استعان بقراءة أية قرآنية ، حيث ، قال الله تعالى ؛ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ، صدق الله العظيم ، بالطبع ، لم يكن ، لكي يختزل أعماله في مسلسل أو مشهد ، إلا أنه ، أراد القول بأنني مختلف عن زملائي بكل شيء ، فالتشابه من صفات القطيع ، وعندما نعود إلى سلسلة أعماله الفنية نجد هناك تدرج لافت ، لا يمكن حتى لمنافسيه ، إنكار ما طرحه من أفكار عبر الشاشتين ، التلفاز والسينما ، لأنه بالفعل ، تناول مواضيع فيها كثافة معرفية تبتعد ، في الحقيقة ، عن المختزل والمعلب .

منذ أن وطأة قدم شريف الحقل التمثيلي كانت بدايته ، كما أبدى ، أنه أقرب للمشاكس ، بل ، كما يبدو لي ، كان رافض للقائم واجتهد في البحث عن ما هو مختلف ، وهذا ، إن دل ، يدل عن عقل شكاك ، تماماً ، كما وصف الغزالي اليقين وكيفية بلوغه ، بأنه ، على الصعيد الشخصي بلغ اليقين عن طريق الشك ، فالمواضيع التى تناولها في أعماله على صعيدين ، الاجتماعي والسياسي ، دائماً ، حملت تشخيص لامس الواقع ، يندفع منهما أصالة ترتبط بالجذور ، فكان يعلم بأن الوصول إلى الديمقراطية لا بد ، في نهاية المطاف ، الاصطدام مع الديكتاتوريات ، وأيضاً ، تحرير فلسطين ، ليست بالخربشة التى يعتقدها البعض ، طالما ، الآخر متسلح بالترسانة النووية .

تودع القاهرة نور الشريف بعد ما غادرها ، دون إذن مسبق ، تودع إنسان انحاز إلى المظلوم ، انحاز إلى المقهور ، انحاز إلى المغدور ، انحاز إلى كل فلسطين ، تودع رجل انتمى إلى أجداده وتمنى ، لكل العرب ، أن يتحلوا بعدالة عمر بن عبد العزيز ، فكان المشهد الأخير في مسلسل عمر ، هو ، البداية والنهاية ، رحمك الله يا نور ..
والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف