حجارة صغيرة وحجارة اكبر منها
يضعها الفلاح جانباً بعد ان جمعها كي يبني سنسلة حد للأرض التي تجاوره ,
الحجارة الصغيرة بأشكالها وحجمها متنوعة
تتسابق الحجارة الصغيرة على يد الفلاح بطريقتها وهي مبتسمة فمنها الدائري الاملس ومنها المكعب ومنها الحجار الصغيرة العادية الشكل والحجم كي تتشرف في ان تكون جزء من سنسلة الطاهرة الارض,
والفلاح يضع الحجر تلو الحجر ويلتقط الحجارة الصغيرة لكي يُثبت بها حجار السنسلة ,
قال الحجر الصغير الاملس الدائري الشكل تقريباً الآن دوري اجد اني المناسب لتثبيت الحجر, وكان يسمعه الحجر المكعب الشكل ويبتسم
فقال له ,حسناً إن سبقتني في شرف تثبيت حجار السنسلة على هذه الارض المباركة الطاهرة الزكية برائحة دم الشهداء والمعتقلين والمعذبين من الظلم والنازحين اللاجئين الحريصين منهم , على ارضهم ويوكلون اقربائهم للأعتناء بها حتى يشاء الله وبسعي القيادة الشريفة على هذه الارض ان يعودوا لدولة فلسطين ,فلك ذلك
واعتقد الحجر الاملس الدائري ان تشريفه للسنسلة قد حان ولكن يد الفلاح امتدت على حجر عادي كان هو المناسب ليثبت به حجر على حجر,
وضحك الحجر المكعب وامتعض الحجر الاملس الدائري
فقال له الحجر المكعب ,تيقن يا ابله اولاً المناسب وراقب جيداً طريقة هندسة الفلاح للسنسلة,
وكن قبلنا لينالك شرف تثبيت حجارة السنسلة على هذه الارض الطاهرة بطهر ونقاء صفاء نفوس قلوب اهلها الصابرين المكابرين رغم كل جراح المصادرات وقلع شجر زينة الدولة الزيتون ,
فضحك بإمتعاض الحجر الاملس الدائري الشكل وقال انت محق
فكان هو والحجر المكعب اقرب الحجارة الصغيرة ليد الفلاح بعد ان تناول الحجرين بالذات وذلك لقرب إستخدام الاثنان في تكوين السنسلة( أي جدار الحجارة الذي يفصل بين ارض وارض ويحميها ويحافظ عليها وبالذات إن كانت السنسلة عالية وليس قصيرة نسبة لطولها
واحب الفلاح ان ياخذ قسطاً من الراحة فذهب للزوادة وقبل ذلك شرب الماء وما هان على الحجارة بتمتماتها ان يترك العمل ولو لفترة قصيرة فهي في إستماتة لكي تكون في شرف بناء السنسلة
فقال لهم حجرٌ كبير إصبروا حتى يتناول طعام الافطار ام انا لست مثلكم وانتظر بفارغ الصبر
وبعد دقائق معدودة عاد الفلاح ليكمل بناء السنسلة , وسعدت كل الحجارة بالذات الحجر المكعب والدائري
فكان دور الحجرالكبير الذي تحدث مع الحجارة الصغيرة ان يكون اول ما بدأ به لاكمال بناء السنسلة واحتاج الفلاح بذلك لحجر معين حسب هندسته وخبرته وبمجرد ان مد يده ليلتقط الحجر الصغير نوعا ما , اصبحت الحجارة تتمنى ان يكون احدها ولكن كان من حظ حجر اكبر من صغير وشكله مستطيل تقريباً
فضحكت كل الحجارة لان كل منها اعتقد ان يد الفلاح ستلتقطه
والفلاح يستمع للحجارة يبتسم ويضحك , يبتسم ويضحك
وفي ثواني معدودة اصبح الحجر الصغير الاملس الدائري والمكعب الشكل بيد الفلاح ونظر كل منهما للأخر وهما يبتسمان فرحين وكان كل منها يقابل الاخر في تثبيت حجر جديد في سنسلة الحد الارض ,
فقال المكعب للدائري الشكل , سبقنا الجميع , في ان نتشرف ونكون جزء مهم لايتجزأ من سنسلة الارض ,
اللهم احفظ الفلاح للأرض.
الكاتب المؤلفامجد محمود حسن الديك.
يضعها الفلاح جانباً بعد ان جمعها كي يبني سنسلة حد للأرض التي تجاوره ,
الحجارة الصغيرة بأشكالها وحجمها متنوعة
تتسابق الحجارة الصغيرة على يد الفلاح بطريقتها وهي مبتسمة فمنها الدائري الاملس ومنها المكعب ومنها الحجار الصغيرة العادية الشكل والحجم كي تتشرف في ان تكون جزء من سنسلة الطاهرة الارض,
والفلاح يضع الحجر تلو الحجر ويلتقط الحجارة الصغيرة لكي يُثبت بها حجار السنسلة ,
قال الحجر الصغير الاملس الدائري الشكل تقريباً الآن دوري اجد اني المناسب لتثبيت الحجر, وكان يسمعه الحجر المكعب الشكل ويبتسم
فقال له ,حسناً إن سبقتني في شرف تثبيت حجار السنسلة على هذه الارض المباركة الطاهرة الزكية برائحة دم الشهداء والمعتقلين والمعذبين من الظلم والنازحين اللاجئين الحريصين منهم , على ارضهم ويوكلون اقربائهم للأعتناء بها حتى يشاء الله وبسعي القيادة الشريفة على هذه الارض ان يعودوا لدولة فلسطين ,فلك ذلك
واعتقد الحجر الاملس الدائري ان تشريفه للسنسلة قد حان ولكن يد الفلاح امتدت على حجر عادي كان هو المناسب ليثبت به حجر على حجر,
وضحك الحجر المكعب وامتعض الحجر الاملس الدائري
فقال له الحجر المكعب ,تيقن يا ابله اولاً المناسب وراقب جيداً طريقة هندسة الفلاح للسنسلة,
وكن قبلنا لينالك شرف تثبيت حجارة السنسلة على هذه الارض الطاهرة بطهر ونقاء صفاء نفوس قلوب اهلها الصابرين المكابرين رغم كل جراح المصادرات وقلع شجر زينة الدولة الزيتون ,
فضحك بإمتعاض الحجر الاملس الدائري الشكل وقال انت محق
فكان هو والحجر المكعب اقرب الحجارة الصغيرة ليد الفلاح بعد ان تناول الحجرين بالذات وذلك لقرب إستخدام الاثنان في تكوين السنسلة( أي جدار الحجارة الذي يفصل بين ارض وارض ويحميها ويحافظ عليها وبالذات إن كانت السنسلة عالية وليس قصيرة نسبة لطولها
واحب الفلاح ان ياخذ قسطاً من الراحة فذهب للزوادة وقبل ذلك شرب الماء وما هان على الحجارة بتمتماتها ان يترك العمل ولو لفترة قصيرة فهي في إستماتة لكي تكون في شرف بناء السنسلة
فقال لهم حجرٌ كبير إصبروا حتى يتناول طعام الافطار ام انا لست مثلكم وانتظر بفارغ الصبر
وبعد دقائق معدودة عاد الفلاح ليكمل بناء السنسلة , وسعدت كل الحجارة بالذات الحجر المكعب والدائري
فكان دور الحجرالكبير الذي تحدث مع الحجارة الصغيرة ان يكون اول ما بدأ به لاكمال بناء السنسلة واحتاج الفلاح بذلك لحجر معين حسب هندسته وخبرته وبمجرد ان مد يده ليلتقط الحجر الصغير نوعا ما , اصبحت الحجارة تتمنى ان يكون احدها ولكن كان من حظ حجر اكبر من صغير وشكله مستطيل تقريباً
فضحكت كل الحجارة لان كل منها اعتقد ان يد الفلاح ستلتقطه
والفلاح يستمع للحجارة يبتسم ويضحك , يبتسم ويضحك
وفي ثواني معدودة اصبح الحجر الصغير الاملس الدائري والمكعب الشكل بيد الفلاح ونظر كل منهما للأخر وهما يبتسمان فرحين وكان كل منها يقابل الاخر في تثبيت حجر جديد في سنسلة الحد الارض ,
فقال المكعب للدائري الشكل , سبقنا الجميع , في ان نتشرف ونكون جزء مهم لايتجزأ من سنسلة الارض ,
اللهم احفظ الفلاح للأرض.
الكاتب المؤلفامجد محمود حسن الديك.