اسراء الزاملي
عقب إعلان الاتفاق النووي المبرم بين الدول الکبرى و طهران، يبذل وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف جهودا ملفتة للنظر من زيارات و إطلاق تصريحات و مواقف يدعو من خلالها دول العالمين العربي و الاسلامي الى مايصفه بمحاربة الارهاب و العمل من أجل القضاء عليه، وآخر دعواته هذه هي من باکستان التي حثها على" العمل معا للقضاء على الإرهاب والتطرف والطائفية في المنطقة والعالم.".
الغريب في تصريحات و مواقف ظريف هذه، إنه يتصرف وکأن الارهاب و التطرف الديني و نشر الخلافات الطائفية في العالمين العربي و الاسلامي، أمر لايعني بلاده لامن قريب ولامن بعيد، في الوقت الذي تشير فيه معظم الادلة و الشواهد الى تورط طهران من قمة رأسها الى أخمص قدميها بهذه الامور وانها وکما تصفها الزعيمة الايرانية المعارضة، مريم رجوي(بٶرة التطرف الديني و الارهاب)، وکما تقول القاعدة الطبية بإن تشخيص الداء هو الاساس لتحديد العلاج اللازم و المطلوب، وان ظريف کما يبدو يريد الإيحاء للعالم بأن التطرف الديني و الارهاب و التفرقة الطائفية قد هبطت على دول المنطقة من المريخ او من جزر الواق واق ويدعو على أساس ذلك لمحاربة(وهمية)و(مزيفة)ضدها!
التطرف الديني و الارهاب و الصراعات الطائفية کما حالها الان، لم تکن المنطقة قد شهدتها قبل مجئ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وانها إقترنت به و تقوت و إشتد عودها مع إستمرار هذا النظام، ولاريب من إن الادلة و المستمسکات أکثر من کثيرة و صار يعرف بها القاصي قبل الداني، وان المشاکل و الازمات و الاوضاع المأساوية التي تعاني منها سوريا و العراق و اليمن و لبنان، هي کلها بفعل التدخلات الايرانية السافرة في شٶونها و سعيها للتصيد في المياه العکرة، وانه إذا کانت هنالك من نية صادقة للعمل من أجل الخلاص من ظاهرة التطرف الديني و الارهاب و التفرقة الطائفية و إجتثاثها من الجذور فإنه يجب المباشرة بهذا الجهد من طهران نفسها من خلال بتر أذرعها في المنطقة و إنهاء دورها و نفوذها في المنطقة.
الزعيمة الايرانية البارزة، مريم رجوي، شددت على الدوام على ضرورة العمل من أجل مواجهة التطرف الديني و الارهاب و القضاء عليه مٶکدة بأن الطريق الوحيد لذلك من خلال بتر أذرع طهران في بلدان المنطقة و إقامة جبهة موحدة ضد تصدير التطرف الديني و الارهاب و العمل على مساعدة الشعب الايراني و مقاومته و دعمهما من أجل إسقاط النظام في طهران و إحلال نظام ديمقراطي يٶمن بالتعايش السلمي و حقوق الانسان.
[email protected]
عقب إعلان الاتفاق النووي المبرم بين الدول الکبرى و طهران، يبذل وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف جهودا ملفتة للنظر من زيارات و إطلاق تصريحات و مواقف يدعو من خلالها دول العالمين العربي و الاسلامي الى مايصفه بمحاربة الارهاب و العمل من أجل القضاء عليه، وآخر دعواته هذه هي من باکستان التي حثها على" العمل معا للقضاء على الإرهاب والتطرف والطائفية في المنطقة والعالم.".
الغريب في تصريحات و مواقف ظريف هذه، إنه يتصرف وکأن الارهاب و التطرف الديني و نشر الخلافات الطائفية في العالمين العربي و الاسلامي، أمر لايعني بلاده لامن قريب ولامن بعيد، في الوقت الذي تشير فيه معظم الادلة و الشواهد الى تورط طهران من قمة رأسها الى أخمص قدميها بهذه الامور وانها وکما تصفها الزعيمة الايرانية المعارضة، مريم رجوي(بٶرة التطرف الديني و الارهاب)، وکما تقول القاعدة الطبية بإن تشخيص الداء هو الاساس لتحديد العلاج اللازم و المطلوب، وان ظريف کما يبدو يريد الإيحاء للعالم بأن التطرف الديني و الارهاب و التفرقة الطائفية قد هبطت على دول المنطقة من المريخ او من جزر الواق واق ويدعو على أساس ذلك لمحاربة(وهمية)و(مزيفة)ضدها!
التطرف الديني و الارهاب و الصراعات الطائفية کما حالها الان، لم تکن المنطقة قد شهدتها قبل مجئ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وانها إقترنت به و تقوت و إشتد عودها مع إستمرار هذا النظام، ولاريب من إن الادلة و المستمسکات أکثر من کثيرة و صار يعرف بها القاصي قبل الداني، وان المشاکل و الازمات و الاوضاع المأساوية التي تعاني منها سوريا و العراق و اليمن و لبنان، هي کلها بفعل التدخلات الايرانية السافرة في شٶونها و سعيها للتصيد في المياه العکرة، وانه إذا کانت هنالك من نية صادقة للعمل من أجل الخلاص من ظاهرة التطرف الديني و الارهاب و التفرقة الطائفية و إجتثاثها من الجذور فإنه يجب المباشرة بهذا الجهد من طهران نفسها من خلال بتر أذرعها في المنطقة و إنهاء دورها و نفوذها في المنطقة.
الزعيمة الايرانية البارزة، مريم رجوي، شددت على الدوام على ضرورة العمل من أجل مواجهة التطرف الديني و الارهاب و القضاء عليه مٶکدة بأن الطريق الوحيد لذلك من خلال بتر أذرع طهران في بلدان المنطقة و إقامة جبهة موحدة ضد تصدير التطرف الديني و الارهاب و العمل على مساعدة الشعب الايراني و مقاومته و دعمهما من أجل إسقاط النظام في طهران و إحلال نظام ديمقراطي يٶمن بالتعايش السلمي و حقوق الانسان.
[email protected]