الأخبار
معظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروط
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احلام شعبي يبددها الانقسام ويعدم انفاسها الاخيرة بقلم: مدلين عصام الاقرع

تاريخ النشر : 2015-08-14
احلام شعبي يبددها الانقسام ويعدم انفاسها الاخيرة بقلم: مدلين عصام الاقرع
بقلم الاعلامية : مدلين عصام الاقرع
اصبح شعبنا يشعر بألم ومرارة الايام الذي يعيشها في غزة فالأيام تمر عليهم كالكابوس والذي ينذر بالخطر المحدق ويدق ناقوس الخطر على حياتهم ومستقبلهم والتي اصبحت اخطر ما يتصوره البشر اكتب مقالي وانا كلي الم وحزن وانا انقل لكم معاناة شعبي وانفاسه الاخيرة في غزة هذا الشعب الذي كان يتحدى بجسده الطاهر اقوى قوة في العالم ولم يخشى يوما صواريخ الاحتلال الاسرائيلي في الحروب السابقة والتي لم تحدث في أي دولة عربية ورغما عن هذه الحروب بقى شعبنا صابرا يتحدى بجسده الموت نحن لا نعشق الموت من اجل الموت بل نحن نعشق الشهادة والموت من اجل تحقيق احلامنا والعيش بكرامة في وطن حر من أي احتلال او استعمار ينهب خيراتنا ويسلب كرامتنا ولذلك نحن ندافع عن الوطن وعن القضية وعن كرامة شعبنا واستقلاله كباقي شعوب العالم بقى شعبنا الفلسطيني صامدا اكثر من نصف قرن في وجه الاحتلال الاسرائيلي ولم ينهزم هذا الشعب العظيم والهدف الاسرائيلي الذي لم يحققه منذ زمن في حروبه السابقة على شعبنا حققه الان ليس بالقصف والتدمير بطائراته العسكرية بل بالعقول البشرية الاستخباراتية نعم ان الاحتلال الاسرائيلي حقق الهدف وهزم شعبنا الفلسطيني وجعل شعبنا الان يصارع الموت في الانفاس الاخيرة في غوف الانعاش الجماعية كيف ومتى هذا يجب علينا جميعا ان نجاوب عليه يا سادة نكررها عليكم الف مرة ومرة ان الانقسام الفلسطيني وما حدث في غزة هو صناعة اسرائيلية يهدف الى . اولا تشتيت الجهد الفلسطيني الموحد . وثانيا تفكيك اواصر المحبة بين ابناء شعبنا . ثالثا السعي خلف اهداف اخرى غير الهدف الرئيسي الذي نجتمع عليه هو محاربة الاحتلال وتحرير فلسطين . رابعا جعل غزة بركان من نار يتفجر في وجه شعبنا الفلسطيني من جوع وفقر حيث لا ماء ولا كهرباء وقتل النفس الذي حرمها الله والصراع على البقاء . حيث الجرائم والفلتان الامني حتى جعلوا المواطن الفلسطيني يبكي ويستغيث على وسائل الاعلام . خامسا تمرير مشاريع وهمية في بناء ميناء ليس لها مستقبل بنكهة اسرائيلية وامريكية وقطرية لذر الرماد في العيون والمقابل تسليم البندقية الفلسطينية وتطهيرها من يد المقاومة الفلسطينية . سادسا تعميق الانقسام بين غزة والضفة وترسيخه على الارض . سابعا الحرب الاعلامية بين الاشقاء والاخوة في الفصائل الفلسطينية والتراشق الاعلامي كل هذه الاحداث المتتالية والمنظمة بفعل فاعل لم تجعلكم ان تشعروا انكم منهزمين . الاحتلال الاسرائيلي استطاع ان يهزمنا قولا وفعلا فهو استطاع ان بفرق وحدتنا . وجعلنا نتصارع على السلطة ونحن ما زلنا تحت الاحتلال . شعبنا يموت وماتت احلامه بفعل انقسامكم الاسود وغزة اصبحت ظلام دامس ولا يوجد لها نكهة في الحياة لا طعم ولا لون ولا رائحة الا رائحة الموت المنتشرة في شوارع وبيوت غزة . شعبنا لا يحزن على موته فالأرواح ستذهب الى خالقها أما ما يمكث على الارض هو العمل يعني التاريخ كم لعنة ولعنة ستوجه من الاجيال القادمة على من نفذ هذا الانقسام وعمقه فالتاريخ لن يرحمكم فالتاريخ دونها بحروف اهات وانات شعبي المكلوم أعيدوا الحياة والهيبة والكرامة المسلوبة لوطني وشعبي فلسطين . وطننا يحتاج لوحدتنا الفلسطينية لتحقيق احلام شعبنا في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وطن حر وشعبا حر . فلسطين اكبر من الجميع . وان ما على هذه الارض ما يستحق الحياة . قال تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف