الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل يقضي الصهاينة على حضارة الغرب وعلى أنفسهم ؟ ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2015-08-14
هل يقضي الصهاينة على حضارة الغرب وعلى أنفسهم ؟ ترجمة : حماد صبح
كانت سيطرة الصهاينة على ألمانيا قبل وصول هتلر إلى السلطة فيها شبيهة تقريبا في قوتها بسيطرتهم على روسيا قبل وصول بوتين إلى السلطة فيها . ومن ثم لنا أن نتساءل : كيف نال هتلر تلك السلطة لو لم يعنه الصهاينة على نوالها ؟ وهل هناك من أعد هتلر الشاب في معهد تافيستوك في لندن بإنجلترا ليكون زعيم ألمانيا في ما بعد ؟ وهل أجبر على الحرب ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي مع علمه المسبق أنه لن يكسبها ؟ مؤكد أنه أجبر عليها ، وهناك جبال من الأدلة تثبت صحة ذلك . وهل كان من الممكن أن يحافظ هتلر على السلام مع الدول التي حاربها لو أنه طهر حكومته من الوجود الطاغي للخونة من اليهود الألمان فيها ؟ وهل كان من الممكن أن يحافظ على بلادة كأقوى أمة في أوروبا لو أنه تغلب على العقوبات الاقتصادية الصهيونية مثلما تغلب عليها بوتين في روسيا ؟ الحقيقة أنه كان لابد للصهاينة من إشعال نار حرب ؛ لأنهم أدركوا أن هتلر قادر على تحقيق الأهداف السابقة ، بل إنهم ، ولتحقيق غاياتهم الدعوية الخاصة ، كانوا في حاجة لإشعال نار الجرب العالمية الثانية رغم ما أحدثته من دمار وتعاسة وموت . وتخدم حرب الإبادة البشرية الحالية التي لانهاية لها في الشرق الأوسط هدفين صهيونيين ، هما تفتيت الدول العربية تفتيتا دائما وإشاعة القلاقل والاضطرابات فيها ، وإشعال نار الحرب العالمية الثالثة . والمثير أن ما يقنعنا بجدية الاتجاه لحرب عالمية ثالثة أن بوتين رئيس روسيا في وضع يشبه إلى حد بعيد وضع هتلر قبل الحرب العالمية الثانية . فالصهاينة هم الذين أوصلوا بوتين إلى السلطة ، ومن الوارد أن ينقلب عليهم مثلما فعل هتلر من قبل . وعلى خلاف الحرب العالمية الثانية التي كانت اليد العليا عسكريا فيها للحلفاء قد تكون المزية الحاسمة في الحرب العالمية الثالثة لروسيا والصين وإيران . ومن ثم فالوارد أن يطيع الرئيس الأميركي القادم أيا كان أمر الصهاينة ، ويقصف إيران ويحولها إلى أنقاض ، وهو ما من شأنه إشعال نار الحرب العالمية الثالثة . وروسيا والصين في وضع أفضل كثيرا من أميركا وأوروبا للصمود في حرب نووية شاملة . وستسعى القيادة الصهيونية ذات النزعة الانتحارية والنفسية المريضة الواضحة ، في لحظة جنون ، إلى أن تدمر معظم العالم . ترى هل ستكون قادرة على فعل ذلك ؟ وهل ستكسب روسيا والصين تلك الحرب ؟ يبدو أنه لن يخلص عالمنا من البلاء الصهيوني شيء يقل عن حرب إبادة وشيكة الوقوع ، وإنه لمن العار أن كثيرين منا سيتعين عليهم دفع ثمن كبير ليكون العالم خاليا من الصهاينة . عسى الله أن يبارك نفوسنا وإن كنا لسنا أهلا لمباركته سبحانه .
*سبير وليامز . موقع صحيفة ( في تي ) الأميركية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف